كنت مترمطه فى مسح البيت
شايله الرشاش
كمان ادم قال مره انى اكتر من أى شخص
وسمعت حركه داخل الغابه كانت قريبه من القصر ومكنش فيه حاجه تخوفنى
السياج حامينى وقفت مكانى ابص على الغابه ولمحته من بعيد
وقعدت اقول هو مش هو
كان بيضحك ېخرب بيته ضحكته زى
تفتح الورده المنديه عسل صافى
بس دا مش ادم انا عرفته
دا الشاب إلى إدانى التميمه رغم شبهه بادم حاسه انه مش هوه
اصل ادم مكنش هيفضل بعيد
كده كان هيدخل القصر
وفضل فى مكانه وشاورلى بأيده من بعيد
الوقح
باكو قرب من السياح وكشر عن انيابه كأنه بيغير عليه
والشاب ده فتح فمه وكشر لباكو
باكو خاف واټرعب ونط لورا وهرب اول مره اشوف باكو خاېف كده
بصيت على باكو اشوفه رايح فين لما رجعت بنظرى
الشاب كان اختفى
رجعت كل حاجه مكانها الكراسى والمنضده وقررت اخد تغفيله مكنش فيه حاجه معينه ممكن اعملها
كنت عايزه ابص على الشاب ده كويس
رجعت الشريط لحد ما الشاب ظهر فى الفيديو وقعدت ابص عليه شويه فى اللحظه إلى اختفى فيها حصل زى غبش كده وانعدام رؤيه وشفت حيوان ضخم جدا بيركض
ياه معقوله يكون الشاب ده تعرض للخطړ
ونزل الليل ومكنش فيه اي حاجه حوالين القصر انا بدأت أشعر أن قطيع الذئاب بطل يهاجم القصر
طلعت فوق سطح القصر وقعدت اتأمل النجوم والقمر ليله هاديه اقضيها وحيده مره تانيه الليل
كان قرب ينتصف وحسيت بالنوم
اترددت شويه واخيرا قررت النوم لو حد قرب من القصر أجهزة الانذار هتشتغل والاسلحه جاهزه فوق سطح القصر
نزلت للرواق ودخلت المطبخ اشرب ميه والساعه كانت ١٢ بالضبط
أجهزة الأنذار مضربتش ياترى فيه مشكله
خدتها جرى على سطح القصر الصوت كان قادم من الغابه من منطقه بعيده لكن صوت مرعب اووى خلى جسمى ينكمش على بعضه
هو فيه ايه بيحصل ياربى
زى ماتكون فيه حرب داخل الغابه وحيوانات هاربه عماله تجرى بړعب
وطيور محلقه فى السما حتى الطيور فى البحيره كانت عامله صوت مخيف
اول مره اسمع صوت مرعب بالشكل ده صوت غريب يتخلله صړاخ
واستنيت حاجه تحصل وايدى على قلبى انا حتى ما تجرأتش انزل الطابق الأرضى من شدة الخۏف والحذر
اسماعيل موسى
للهجوم وقت انعقاد المجلس ومحاكمة ادم
وتعرض النمورين للهجوم اولا وظنو ان الذئاب نقصو المعاهده لكنهم سمعو صړاخ الذئاب الذين يتعرضو للهجوم مثلهم
الأول والآخر من نوعه
الذي صنع نفسه بنفسه
كان هو........
وسمع عواء هزيل الريح ايمير فوق تلته البرتقاليه يعلن مساندته لهم وارتفعت روحهم المعنويه حتى النمورين والذين يعتبر ايمير عدوهم
تشجعو ووقفو صف واحد لمجابهة الخطړ
وظهر لهم بكامل هيئته لديه عيون واسعه مستعره خليط بين الأخضر والأزرق وشعر ناعم طويل كأنه طاوس
انياب كبيره واكبر مرتين من أى واحد منهم
كان يمتلك مظهر جميل لا يشعرك ابدآ انه ماكينة مروعه
وخاطبهم
نهار اسود ايه الصوت ده
صوت تردد فى كل أنحاء الغابه وارتطم بجدران القصر وباكو قعد يموء
ويموء فى دارين
الفصل الثاني عشر من هنا
تردد اسم اردا فى الغابه كالرعد وتعجبت كيف وصل الصوت عندى
ليه الصرخه بعثت داخلى الړعب رغم التحصينات دل كلها
وحسيت بالخۏف واول مره احس انى وحيده الغابه كلها تحولت لوحش مرعب.
يلا يا باكو احنا ملناش قعاد
هنا هنزل تتحت لو حصلت حاجه هنشوفها فى كاميرات المراقبه
وركض باكو زى ما يكون سعيد اننا هنغادر سطح القصر
جلبت بطانيه وفرشتها فى غرفة الكاميرات الصوت إلى سمعته خلانى مأثقش حتى فى أجهزة الانذار
وقعدت انا وباكو نراقب الكاميرات پخوف ورغم اننا داخل القصر كان الصوت يوصلنا
احيانآ.
اسماعيل موسى
انا اردا! ارتفع صوت هذا الشيء ومزق سكون الليل
ووقف اردا ينظر لهم بسخريه
انا سيدكم الجديد انحنو لى!
اركعو
قدمو فروض الطاعه
ووقفت الصفوف مړعوبه وضحك اردا
انا عندى حل يجنبكم والسحل لكل قطيع منكم زعيم انا هواجه الزعيمين فى نزال فردي !!
لو كانو يمتلكون الشجاعه لن يضحو برعيتهم
وتوجهت الأنظار لرعد سيد الذئاب
وفلاتكون زعيم النمورين
وانتظر اردا لحظه انا اشعر بالملل منحتكم اكثر من فرصه لا تجبرونى على ابادتكم حينها لن اجد من احكمه
وخرج فلاتكون زعيم النمورين من بين الصفوف نحو الساحه
وشعر رعد بالحرج فخرج هو الاخر
ووقفو فى مواجهة اردا
اردا قال ايه هنستنى كتير وغرس اظافره فى الوحل
فلاتكون ورعد زمجرو وھجمو على اردا فى وقت واحد وما كان منه إلا ان ضړب كل واحد منهم بقدمه فقذفهم مسافه بعيده متدحرجين على الأرض....
الضربه كان اقوى مما ظن الجميع وجعلت كل واحد منهم يتألم
المت ينتظرهم هكذا شعر كل واحد فيهم
الركوع
لاردا
استنو لحظه خرجت ذئبه جميله من بين الصفوف شعرها ملكى ناعم
وعيونها زرقاء رقيقه ولها مدلل
احنا عندنا محارب لازم تقابله قبل ما نعلن تبعيتنا ليك
وراتفعت الرؤس تسأل من
وقالت دمارا هزيل الرعد ايمير
انا بطلب من السيد اردا منحنا فرصه لأحضار قائدنا هزيل الرعد
اردا ابتسم امنحكم فرصه حتى الغد هنا فى نفس المكان مساء الليله القادمه ساواجه ايمير اذا تجراء وحضر للنزال لكن بشرط!
وبصت كل العيون على اردا منتظرين هيقول ايه
من انت سألها اردا
انا دمارا ابنة كبير المستاذئبين
حسنآ دمارا اذا انتصرت على هزيل الرعد ستصبحين ملكى وسادخل بكل هنا بعد انتهاء المعركه أمام الجميع
إرتفعت همهمات بين صفوف القطعين واردف اردا وزوجة فلاتكون أيضآ ستصبح عشيقتى
ووافقت دمارا لم يكن هناك حل آخر
نمت وانا حاضنه باكو والتميمه وسطينا مش عارفه من غير باكو كنت هعمل ايه
فتحت عنيه الصبح باكو كان بيتنطط فوق
فيه ايه يا باكو عايز ايه
وماء باكو كان يطلب الطعام عارفه يا باكو انك جعان وانا كمان جعانه
لكن ادينى فرصه يا اخى احرك جسمى
سحبت من تحت البطانيه ورتبت كل حاجه وانا براجع شريط المراقبه المفضله اللبن
فتحت باب القصر وباكو معايا اتمشينا على العشب قدام القصر ولفينا حول السياج كنت بشوف لو فيه حاجه مقطوعه او تالفه
لكن السياج كان تمام
شمال القصر بصيت على الغابه مختلفه جدا عن الليل ورعبه بالنهار تحس الغابه هاديه جدا وجميله لكن بالليل مرعبه
وقلت لباكو ايه رأيك ندخل الغابه نشوف ايه الى كان پيصرخ بالليل
وعامل القلق دا كله
باكو مشي لورا تقهقر للخلف اه يا جبان يا باكو لكن متخفش
احنا مش هندخل الغابه بأيد فاضيه
هناخد معانا
وشعر باكو بالخجل ونط على الأرض ومشي جنبى ڠصب عنه
مشينا فى نفس الطريق إلى يتوسط الغابه طريق مدكوك بالاقدام
مسافه نص كيلو مكنش فيه حاجه
وبداء القلق يتسرب ليه معقوله الصوت كان ابعد من كده
دا ممكن يكون صوت عملاق فعلا
لكن بعد شويه بدأنا نشوف آثار أقدام كتيره متفرقه هنا وهناك
لحد ما وصلنا منطقه الشجر متكسر فيها ودم كتير ملتصق بالأرض
انا كمان خفت
مستحمتلش المنظر
مكنتش عارفه نفسي ماشيه لفين بعد شويه سمعت
صوت هدير مياه قريبه
وفعلا بعد
٢٠٠ متر ظهر مجرى نهر كبير
وقفت على ضفة الغدير مياه جاريه صافيه وجميله تنمو على جوانبه
الحشائش والاتل
كان منظر جميل يخطف الروح نزلت باكو وقلت انا هنزل استحم فى النهر
باكو اعترض كان بيبص على الغابه ورانا پخوف
قلتله متخفش باكو احنا كنا هناك ومكنش فيه حاجه
نزعت بنطالى وخضت داخل المياه بالشورت والتيشيرت وجرفتنى الميه وتيارها دغدنى
وقعدت اسبح وقررت اعدى للضفه التانيه ووصلت الضفه التانيه بنفس مقطوع
قعدت دقيقه استعدت انفاسي وقررت ارجع فى نص المسافه شفته
وباكو بيحاول يهرب
نهار اسود اعمل
ايه دلوقتى
التيار جامد ولو سبحت
للخلف مش هقدر ارجع تانى
قلت مفيش فايده واصلت السباحه وقبل ما اوصل الضفه بالعافيه رجليه وقفت على قاع
الغدير كل مره بكرهه انى قصيره فعلا
وكان بيفصلنى سبعة أمتار عن البر وزعقت انت عايز ايه
ممكن تمشي من فضلك عشان البس هدومى
ضحك الشاب لكنه مردش عليه شاور بأيده لا
انت لازم تمشي من فضلك لازم ارتدى ملابسي
وسمعت صوته المره دى انتى لابسه هدومك اصلا
لا لا زعقت ملابسي مبتله وشفافه مش هقدر اخرج كده اتكسف
وضحك الشاب مره تانيه على غبائى وقعد على الأرض
انا مش
ماشي من هنا خليكى مكانك لحد ما تتجمدى
على فكره انا لو عندك كنت اذيتك انت مستغل انى وسط النهر وضعيفه
ومردش عليه كان بيملس على شعر باكو
انت عايز ايه
انا ممكن اسيب المكان دلوقتى لكن بشرط
شرط ايه
انتى مدينه لى بقبله ورقصه فى الوقت إلى انا اختاره
زعقت فيه انت بتحلم
طيب خلينا كده لحد ما الليل ينزل والحيوانات المفترسه تاكلك
قلت مش مهم!!
قال الشاب بسرعه!! وتاكل باكو الغلبان
زعقت باكو لا لا
وقف الشاب فى مكانه وقال انا منتظر ردك
قلت خلاص موافقه امشي من فضلك
الشاب قال غمضى عنيكى وانا همشي
قلت ماشى يلا غطيت عنيه بأيدى وقلتله يلا ارحل
وفتحت عنيه كان اختفى
طلعت جرى على الشاطيء جسمى كان بيرتعش من البرد
وقفت دقيقه ابص شمال ويمين اتأكد انه مشي
ولبست بنطالى بسرعه وخدت باكو وجرى
وانت فى حضرة اردا لا يمكن لأى شيء ان يقترب منك لا بشړ لا حيوان ولا حتى الريح يمكنه أذيتك
وتحركتى انت بسرعه وراقبتك من بعيد لاحميكى كنت حارسك الغامض وواصلت مراقبتك حتى وصلتى القصر وانا اضحك أنت لا تعلمين أننى الشيء الوحيد الذي يستحق أن تخافينه
ورأيتك تتحدثين مع باكو عنى وسمعتك انت لا تعرفين أننى استطيع سماعك من بعيد وسماع دقات قلبك
وكدت اضحك بصوت عال وكنت سافضح حينها
باكو كان صامت كأنه بلع لسانه
يا ترى مين الشاب ده يا باكو تفتكر عايش فى الغابهايه الغباء دا يا ربى اكيد عايش فى قصر او بيت لكن بعيد عن هنا!
انا كنت واقعه تحت ضغط واى تنازلات تحت الضغط غير معترف بيها
الوقت كان لسه عصر خدت شاور بسرعه
الوقت هيعدى شويه
فى البحيره كان فيه سمك كتير كل ما ارمى السناره تطلع بسمكه
اصطدت سمك كتير بأحجام مختلفه نضفته وملحته وجهزته للشواء
داخل مخزن القصر كان فيه قطع خشب تستخدم للمدفأه
رصيت قطع الحطب خارج القصر وقلت هستنى الليل ينزل وإبداء فى شواء السمك
وأرتفع دخان الشواء اللذيذ ودارين جالسه بمفردها تحت القمر والنجوم تراقبها بحنان والريح تداعب شعرها الأسود الناعم
على مقربه منها كانت الأوزات والبطات تسبح فى البحيره بطمأنينه
ووا.....
الفصل الثالث عشر من هنا
هبت عاصفه هكذا إزدادت سرعة الرياح
وكان يمكنك سماع جذوع الاشجار تنحنى
اختفت النجوم خلف قطار سريع من الغيمات وعصفت بمياه البحيره
وراحت الأوزات تسبح هاربه مبتعده هكذا يأتى الهجر فجائى باهت
شعرت بالبرد فجأه وارتفع دخان الشواء ليزكم أنفى قلت لباكو اكتفينا
علينا أن ندخل القصر
وضعت الأسماك على المنضده واعددت الطحينه والسلاطات ووضعت سمكه آمامى فى الطبق
يلا يا
باكو !
باكو كان مضطرب وكان
واضح انه أكل كتير من الأسماك الحيه وبقايا السمك وكان عايز ينام
سبته يتحرك براحته وانا كنت جوعانه اكلت تلت سمكات ومعدتى اتملت
لو كان