حكاية النعش كان ثابت مش راضي يدخل المسجد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عروسة فذهبت الأم في اليوم التالي الى منزل أختها وكان زوجها رجل غني
فتم أستضافتها بشكل لائق وبعد الضيافة قالت الأم لأختها أريد أبنتك زوجة لأبني فتغير شكل لونها وقالت أعتذر منك يا أختي أبنك ليس مناسبا لأبنتي أعتذر منك أبحثي له عن عروسة في مكان أخر
لم تستطيع الأم أن تصدر صوتا فحملت حالها وغادرت بخاطر مكسور وعيون مليئة بالدموع
فتم تقديم طعام العشاء وبينما كانوا يتناولون الطعام قال لها أخوها أخبريني يا أختي ماهو سبب زيارتك المفاجئة
فقالت لقد جئت لكي أطلب يد أبنتك لأبني
فقاطعت حديثها زوجة أخوها وقالت
فشعرت الأم بالحراج والحزن فقالت لأخوها بصوت مخڼوق ماذا قلت يا أخي
فأجاب أخاها ليس لدي ما أقوله لقد أجابت زوجتي بالنيبة عني فأنا أعتذر يا أختي لا يبدو أن في نصيب
فأتصل بها أبنها لكي يعرف ماذا فعلت أمه وهل وجدت له عن عروسة فحاولت المسكينه أن تخفي حزنها ولكن نبرات صوتها الحزينه كشفتها وشعر الأبن أن هناك شيئا جعل أمه تبدو حزينه
فأجاب الشاب لابأس يا أمي أفعلي كما تشأين وعندما تجدين الفتاة اللتي أحببتيها أخبريني فورا
وفي اليوم التالي خرجت الأم تبحث في أرجاء الحي فرأت فتاة جميلة تبكي في الشارع فسألتها الأم لماذا تبكين يا عزيزتي أخبريني ما الأمر فقالت لقد قام أحدهم بسړقة حقيبتي
فقالت الأم حسنا لا تبكين سوف أقوم بشراءه لكي
فذهبت الأم مع الفتاة وأشترت لها الدواء ثم قالت لها هل أنتي مرتبطة فقالت الفتاة لا لست مرتبطة
فقالت الأم حسنا غدا سوف أأتي لزيارتكم
فعادت الأم وأتصلت بأبنها وأخبرته أنها وجدت له فتاة يتيمة وجميله وأنها مناسبة
ذهبت الأم وعزمت جميع
أقاربها وأخوتها وذهبوا لخطبة الفتاة
وعندما وصلوا قاموا أهل
الفتاة بالترحيب بهم وأستضافوهما
فتقدموا بطلب الفتاة من عمها وافق
عمها وطلب ثمنا صغيرا لمهرها
فقام أهل الشاب وأقاربه بالسخرية وكانوا يقولون انها مناسبة لحالته المادية وأوضاعه المعيشية أنها من طبقته فصار الجميع يضحكون
فأتصلت الأم بأبنها وأخبرته بالمهر الذي طلبوه فطلب الأبن من أمه أن تفتح مكبر الصوت لكي يسمع أهل الفتاة ما سيقوله فتحت الأم مكبر الصوت وطلبت منه أن يتحدث
فقال الشاب مرحبا بكم جميعا كنت أريد أن أخبركم أن المهر الذي طلبتوه غير مناسبا فضحك جميع أقاربه بسخرية
فأكمل الشاب قائلا سوف أدفع ثلاثة أضعاف ما طلبتموه من المهر وسوف أتكفل بكل شيئ وسوف يكون مراسم الزفاف عندما أنتهي من تأثيث المنزل هنا عندي في سويسرا لأننا سوف نعيش في سويسرا ثلاثتنا لبقية العمر فأنا أعمل شريكا لشركتين أستثمارية لا أريد أن أترك شركاتي لوحدها
فتفاجأ الجميع وشعروا بالدهشة وتمنوا لو كانوا وافقوا عليه وحاول الجميع أن يقنع الأم لكي تتراجع عن خطبة الفتاة وكانا الجميع يريد أن يزوج الشاب اولا فلم تجيب عليهما وتابعت تحضير الزفاف لتلك الفتاة
وبعد أيام جاء الشاب من سويسرا وأخذ أمة وزوجته وعاد الى سويسرا لقد أراد الشاب أن يخفي مكانته لكي يرى كيف سيكون ردة فعل أقاربه حين يعلمون أنه فقيرا ويريد أن يتزوج عند أحدهم ولكن كانوا الجميع قد سخروا من والدتها وجعلها تبكي قهرا ولكن جعلهم الشاب يدفعون الثمن غاليا وجعلهم يندمون على ما فعلوا مع والدته سابقا
للاسف الشديد الناس اصبحت تنظر إلى المال والمناصب والجاه
ونسوا الأدب والاحترام وحسن الخلق الناس في غفله