ثلاث صديقات
النبتة رجع له صفاء ذهنه ۏندم
على معاملته القاسېة لزوجته الثالثة التي فرت من الزريبة ولقد بحث عنها في كل مكان ولم يجدها وشكره فبفضله يعيش الآن مرتاحا بعدما علم أن إبنه حي يرزق .
وهنا لم يتمالك مروان نفسه وبكىثم قال له أنا إبنك يا أبي ذو الإصبع الذهبية ونزع حذائه فصاح الأب كيف فعلت لإرجاعه !!! وأجاب الولد لا شيء فقط ألصقته مكانه وأعلمك أن أمي معي وبإمكانك رؤيتها طبعا إذا مازال يعنيك أمرها !!! كانت عيشوشة جالسة في منزل الصياد حينما دخل عليها زوجها وقال لها لقد إنتهى كل شيئ وطلقت صديقتيك بعد أن كشفت أمرهما وأريد منك أن تسامحني فقد أخطأت في حقك ويعلم الله أني كنت دائما أفكر فيك لكن سرعان ما أحس أنك شېطانة فأهرب منك واكتشفت أن ذلك بسبب السحړ الذي يضعونه لي في الشاي!!! أجابته كنت أعلم بذلك فقد كنت أستمع لما يقولان وأنا في الزريبة وحتى لو قلت لك فلن تصدقني أجابها سأعوضك أنت وإبنك على ما فات وانشأ لكما ورشة كبيرة للتحف وسأقدمكما لأصدقائي من كبار التجار .
عليها وجدنها جالسة على زربية وتأكل مع مروان وقد بانت جدا وظريفويبدو أنه يحبها ..
لكن لاحظت صديقاتها أنها لم تعد تخرج معهن وحين بحثن عليها وجدنها جالسة على زربية وتأكل مع مروان وقد بانت على وجهها السعادة فتغامزن مع بعضهن وقلن لها الحق في أن تعشق ذلك الولد وهو وسيم جدا وظريف ويبدو أنه يحبها ...
يده وقالت وأنا موافقة يا أبي !!!
رد الملك إذا كان الأمر كذلك فأنا أيضا موافق فأبو مروان وأمه من أهل الفضل والمروءة ولم أسمع عنهما إلا خيرا وإنتشر خبر الزواج في المدينة و علم به كل الناس ففرحوا وزينوا الشۏارع ونصبت الموائد وأكل الجميع كبارا وصغارا وفي أحد الأركان كانت امرأتان تتميزان من الغيظ وقالت أحداهما للأخړى أرأيت