الإثنين 06 يناير 2025

طلاق أسماء الأسد بسبب فيديو مسرب ڤاضح يهز مواقع التواصل الاجتماعي

موقع أيام نيوز

كشف تقرير إعلامي تــركي، أن أسماء الأســد، زوجة بشار الأســد، قدمت طلب طــلاق رسمي في موسكو.

وأوصحت التقارير أن سحــر الأطرش باشرت التواصل مع مكاتب محاماة بريطــانية لتنظيم عودتها إلى لندن.
ووفقا لصحيفة “وطن”، مسعى أسماء الأسماء قد يواجه تحديات قانونية بسبب التهم الموجهة إليها بالفســاد والثراء غير المشروع.

وأضافت أن زوجة الرئيس الســوري المخلوع تعيش تحت رقابة صــارمة في موسكو، ويُسمح لأسماء الأسد بتحركات محدودة وسط قيود مشددة

وأشارت تقارير إعلامية متطابقة إلى أن أسماء الأسـد تسعى إلى العودة إلى بريطــانيا.

الكرملين يعلق

علق الكرملين على التقارير نشرتها وسائل إعلام تــركية، نافيا أن أسماء الأسـد، زوجة الرئيس السـوري السابق بشار الأســد تطلب الطــلاق، ومغادرة روسيا.

ونفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التقارير الإعلامية التي أشارت إلى وضـع قيود على تحركات الأســد في روسيا وتجميد أصوله العقارية.

وردا على سؤال عما إذا كانت هذه التقارير صحيحة، قال بيسكوف “لا، إنها لا تتوافق مع الواقع”.

وتم تشخيص إصــابة زوجة بشار الأسـد بمـرض الســرطان، بينما اشتكت الأخيرة من طريقة العلاج التي تتلقاها في روسيا.

يشار إلى أن عائلة الأسـد فرت إلى روسيا بعد وصول هيئة تحرير الشام إلى دمشق.

وأصدر الرئيس الســوري المخلوع، بشار الأســد، بيانا كشف فيه حيثيات هروبه إلى روسيا.

وقال بشار الأســد، إنه “مع تمدد في سـوريا، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 كانون الأول 2024، بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل إسناداً لعملية تنصــيب الدولي ثورة تحرر السـورية”.

وزعم الأســد، أنه لم يغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنه لم يغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقي في دمشق يتابع مسؤولياته حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024.

وتابع: “ومع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القـ,ـتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القـ,ـتال كافة وسقوط آخر مواقع الجـ,ـيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجــوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة”.