السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الصياد الفصل الثامن

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

غرفه هند 
وقف امامها قائلا 
منى وسليم ومراته وفهد تحت 
ابتسمت هند بفرح وازالت دموعها وحاولت النزول اليهم الا انه امسك ذراعها بشده قائلا
قبل ما تنزلى فى كلمتين عايزك تسمعيهم 
عايزك تقوليلهم انك هتفضلى عايشه معايا هنا ومتجبيش سيرة جوازك من ابن عمك خالص وتفسخى خطوبتك من الواد ده فاهمه ولا لا 
هند پغضب...لا انا مش هقول كده وهمشى معاهم ومش هرجع هنا تانى 
حسين بفحيح غاضب...يبقى اتشاهدى على سليم وفهد لانى هخلص عليهم 
ضحكت هند بسخريه قائله
دول اكتر اتنين متعرفش تعمل معاهم حاجه دول هما اللى يعملوا معاك ومع البلد كلها دول ميتخافش عليهم اصلا الاحسن تخاف على نفسك منهم 
ضغط حسين على يدها بشده قائلا 
يبقى منى اللى هتتشاهدى عليها 
هند بفزع...اكيد مش هتعمل كده 
حسين ....زى ما منى قالتلك على اللى عملته زمان اكيد انها قالتلك انى مستعد اعمل اى حاجه علشان انفذ اللى انا عايزه ها هتنفذى ولا انفذ انا 
هند بفزع...لا خلاص هنفذ 
ابتسم حسين قائلا 
كده صح يالا غيري هدومك علشان ميحسوش بحاجه وانزلى قوليلهم اللى انا قولته ليكى 
تركها حسين ونزل لاستقبالهم 
اندفعت منى اليه قائله 
بنتى فين ياحاج 
حسين ببرود ...دى مش بنتك يا منى بنتك ماټت دى حفيدتى انا 
سليم پغضب...هند فين يا حاج حسين 
جاءه الرد من هند قائله 
انا هنا يا سليم 
نزلت هند اليهم وارتدت قناع الجمود 
اندفعت منى اليها واحتضنتها ولكن لم تبادلها هند الاحضان وداخلها ېحترق شوقا لها 
استغرب سليم من هند التى لاتبدى اشتياقها لهم فقال
مالك يا هند 
ابتسمت له بتصنع قائله 
انا كويسه اهه يا سليم مفيش حاجه ثم وجهت نظرها الى فهد قائله
اذيك يا فهد 
ابتسم فهد لها بحب قائلا 
الحمد لله يالا يا هند علشان ترجعى معانا انا اتفقا مع سليم ان فرحنا الاسبوع الجاى 
ضحكت هند وداخلها ېتمزق قائله
فرح مين يا فهد مين قالك انى هتجوزك اصلا 
منى بدهشه...فى ايه يا هند ايه اللى بتقوليه ده 
هند....الصح انا بقول الصح يا خالتى 
منى ....خالتك 
هند بسخريه....اه خالتى انتى مش امى اصلا انا امى ماټت 
اقترب سليم منها وامسكها من ذراعها قائلا پغضب
انتى فيكى ايه مالك بتتكلمى كده ليه 
نفضت هند ذراعها منه قائله
انا اخدت قرارى خلاص انا هعيش هنا واتمتع بفلوسي اللى اتحرمت منها سنين وانا عايشه معاكم اتحرمت من العز اللى انتوا شايفينه ده 
فهد بتساؤل....يعنى ايه يا هند 
هند...يعنى خلاص يا فهد كل شئ انتهى انا فسخت الخطوبه خلاص وخلعت دبلتها واعطتها له ثم قالت 
انا هعيش هنا يالا اتفضلوا ورايا حاجات عايزة اعملها وعايزة اشوف الارض اللى هيكتبهالى جدى 
فهد پغضب...انتى فيكى ايه يا هند ايه اللى حصلك
هند بسخريه ...عادى يا فهد انا فوقت خلاص وعرفت مصلحتى فين والاكيد انها مش معاكم 
حاول سليم صفعها على وجهها لعلها تفيق الا ان نوران امسكت يده قائله 
سليم مينفعش كده اهدى ارجوك 
سليم...مش شايفه هيا بتعمل ايه ثم اتجه الى حسين قائلا 
انت عملتلها غسيل مخ ولا ايه دى مش هند اللى انا اعرفها انت قلتلها ايه 
حسين...شرفتوا كنت عايز اقوم معاكم بالواجب بس انتوا مش مرحب بوجودكم هنا 
امسكت منى يد سليم وهى تنوى المغادرة قائله 
يالا يا سليم نمشي من هنا 
التفتت منى اليها قائله پغضب
انتى فعلا اثبتى انك مش بنتى لان بنتى عمرها متبقى بالحقاره دى
غادرت منى وسليم ونوران وفهد الفيلا واڼهارت هند على الارض 
اقترب منها حسين قائلا 
برافو يا حبيبتى حلو اوى كده 
استقلوا السيارة عائدين الى الاسكندريه فتحدث سليم قائلا بغموض
فى حاجه غلط ولازم اتاكد منها هند زى ما تكون مجبورة على حاجه
توقعاتكم وتفاعلكم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات