رواية الصياد الفصل الثامن
مع فهد علشان يتعرف عليكم
نادى حسين باعلى صوته على احدى الخدم قائلا
طلعى شنطه هند فوق تانى
امتثلت الخادمه لامره وفعلت ما طلبه منها اما هند نظرت له بتساؤل قائله
هيا طلعت الشنطه ليه انا لازم امشى النهارده من هنا انا كلمت ماما وفهد وسليم وقلتلهم انى جايه النهارده
نهض حسين من مكانه قائلا
نظرت له پخوف قائله
قصدك ايه مش فاهمه يعنى ايه انساهم وفهد انساه ازاى
حسين بجمود...زى ماسمعتى فهد تنسيه وانتى مش هتخرجى من هنا مهما حصل وفرحك بعد اسبوع على سامح ابن عمك وهتقضى باقى حياتك هنا فى المنصورة لانك مش هترجعى هناك مهما حصل
لا مستحيل انا مش هتجوز غير فهد انا هكلم سليم ييجى ياخدنى من هنا
اخذ حسين منها الهاتف والقاه على الارض بشده حتى انكسر واصبح لا يعمل
صړخت هند بوجهه قائله
انت اكيد مش طبيعى انا لازم امشي من هنا مش هعيش فى بيت واحد مچنون زيك
صفعها على وجهها بشده فوقعت على الارض من شده الصفعه قائلا
سامح پغضب...انا مش موافق على اللى بيحصل ده انا مستحيل اسيب خطيبتى
حسين ببرود...انا مقلتش سيبها ممكن تتجوز الاتنين انت حر الشرع حللك اربعه مش هقبل بالرفض يا سامح وانت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه ولو عايز تعرف اشمعنى انت مش اخوك لانك هتعرف تتعامل معاها اخوك عصبى وهيرفض لانه هيبقى حسين علام التانى
امسكت فوزيه هند وجعلتها تنهض من على الارض اما حسين غادر المكان وقد حذر الجميع من محاوله عصيان اوامره ولن يجرؤ احد على عصيانها فالجميع اصبح يعلم ڠضب حسين علام
ياريتنى سمعت كلامك ومشيت من هنا انت كنت صح وانا مقتنعتش بكلامك
صعدت هند الى غرفتها والقت نفسها على السرير وانخرطت فى بكاء مرير
اما سامح وقف امام ابيه قائلا پغضب
انت متكلمتش ليه يا بابا مقلتش حاجه ليه هيفضل يتحكم فينا لحد امته وهو مفكرنا عبيد عنده ليه اللى حصل زمان مصمم يعيده تانى ده ظلم وحرام ذنبها ايه المسكينه اللى فوق دى وذنبى انا وخطيبتى ايه يا بابا قولى
ان شاء الله هتتحل وربنا مش بيرضي بالظلم واسبوع كتير مش شويه وهيحصل حاجات كتير قول يارب وان شاء الله خير
تمتم سامح قائلا
ان شاء الله يارب حلها من عندك
اتجه منصور الى ولده حامد قائلا
انت كنت عارف
حامد ببرود...كنت معدى من قدام الاوضه وسمعتكم بتتكلموا قبل ما هند تيجى هنا
حل المساء ومازالت هند تبكى بغرفتها وقد امر جدها باغلاق باب غرفتها بالمفتاح ولن تخرج من الغرفه الا يوم كتب كتابها على سامح
فى منزل سليم
كانت منى تجول فى الشقه قلقه على هند من المفترض ان تكون وصلت منذ ساعات
وصل سليم وفهد الى المنزل
وجد سليم امه ونوران يبدو عليها القلق الشديد فاتجه الى امه قائلا
مالك يا ماما وهند فين
تحدثت نوران قائله
هند مجتش وتليفونها مقفول وجدها مش بيرد على التليفون واحنا قلقانين عليها اوى
فهد بقلق ...يعنى ايه لسه موصلتش دى المفروض تكون وصلت الساعه اربعه والساعه دلوقتى تسعه انا حاسس ان فى حاجه غلط فى الموضوع دى مكلمانى وقالت هتيجى
اتجهت منى الي سليم قائله
احنا لازم نسافر المنصورة يا سليم قلبى مش مطمن عايزة اشوف هند
سليم بهدوء ظاهرى ولكن داخله قلق على اخته الصغيرة...هنسافر بكرة الصبح كلنا حتى نوران لانى مقدرش اسيبها هنا لوحدها
فى الصباح
غادر الجميع متجهين الى المنصورة
فى منزل حسين علام
كانت هند ترفض تناول الطعام ولم ينقطع بكاؤها من الامس
وصل كلا من سليم ونوران وفهد ومنى الى منزل حسين علام وطلبوا من احدى الخادمات رؤيه هند
ذهبت الخادمه واخبرت حسين فصعد الى