السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الصياد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل العاشر
انهى الماذون عقد القران واصبحت نوران زوجه سليم 
غادر الماذون والشاهد والولى وبقى فهد لكز سليم فى ذراعه قائلا بمزاح
مبروك يا معلم بيضالك فى القفص يا ابن المحظوظه 
سليم بابتسامه مصطنعه .....قوم من هنا يا فهد احسنلك وبطل نق لانها ماشيه بالزق 
ضحكت منى على كلامها واحتضنت نوران قائله

الف مبروووووك يا قلبى ثم همست فى اذنها قائله 
حافظى على الواد ليتخطف منك ونفذى اللى قلتلك عليه وامشي بنظام شوق ولا تدوق 
الټفت فهد الى سليم قائلا بابتسامه
الحق يا عم سليم منى بتوصيها الوصايا العشر اهه علشان تاخد بالها منك 
سليم بابتسامه....منى دى حبيبتى 
نهض سليم ووقف امام نوران قائلا بخبث
مبروك يا نوران 
نوران بسخريه....مبروك على ايه 
سليم بغيظ .....هو احنا اتجوزنا دلوقتى ولا بيتهيالى 
نوران ببرود....بجد هو احنا اتجوزنا تصدق ماخدتش بالى معلش 
سليم بغيظ....ماشي يا نوران 
منى .....بطلوا خناق بقى 
نوران ....تصبحوا على خير عايزه انام
منى بابتسامه....تصبحى على خير يا حبيبتى 
فهد ...امشي انا بقى علشان احضر الشنطه وهاجى الصبح باذن الله 
غادر فهد ودخلت نوران الى غرفتها لتنام اما سليم نظر الى منى بغيظ قائلا 
عجبك كده يعنى شوفى منفضالى ازاى 
ضحكت منى عليه قائلا 
اهدى عليها شويه بالراحه يا ابنى انا اللى هقولك يعنى حاول تخليها تطمنلك وتثق فيك ويالا بقى ادخل نام علشان مسافرين بكرة عايزاك فايق كده 
اوما سليم لها بالموافقه ودخل الى غرفته لينام وهو ويشعر بالفرح لوجود نوران تحت سقف بيته ليست فتاه يحميها وانما زوجته 
فى اليوم التالى 
غادر فهد وسليم ومنى ونوران الى المنصورة متجهين الى منزل حسين علام وفى الطريق تحدثت معه مى فى الهاتف واخبرها انه فى طريقه الى المنصورة لحضور عقد قران هند وفهد 
مى پحده....ايه يا سليم جاى دلوقتى تقولى انك مسافر مقلتش ليه كنت اجلت سفرى و جيت معاكم 
اغمض سليم عينيه والمه ضميره تجاه مى فهو الان يخدعها فقال
انا اسف يا مى عارف انك مشغوله الفترة دى اوى فى مشروعك الجديد علشان كده محبتش ازعجك 
تنهدت مى بضيق قائله 
ماشي يا سليم على العموم بارك لهند بالنيابه عنى وانا هبقى اتصل بيها بنفسي واه هى صاحبتها دى مسافرة معاكم 
علم سليم انها شكت فى امره ولم يرد ان يؤلمها اكثر فقال 
لا نوران مش مسافرة معانا يا مى هيا رجعت القاهرة وهتيجى تانى لما نرجع من المنصورة علشان فرح هند 
انهت مى المكالمه بسبب ضرورة حضورها لاجتماع هام وتنهدت فهى اجلت قرارها الى الان ولكن كفى ستتركه فور عودتها النظرة التى تمنت ان تراها فى عينيه راتها ولكن كانت لامراة اخرى لا تلومه فهو خطبها ليس حبا فيها وانما لانها تتفهم عمله ومشاكله وهى ايضا لا تنكر انها لم تحبه هى وافقت عليه لمكانته بالمعنى العامى زوج مناسب 
نظرت له منى بجمود وقالت 
ليه انكرت وجود نوران معانا
سليم بضيق....مش عايز اجرح مى اكتر من كده لانها متستاهلش ده مى وقفت معايا كتير كفايه انى هفسخ الخطوبه لما ارجع علشان مظلمهاش معايا اكتر من كده 
لم تعد نوران تحتمل الصمت اكتر من هذا فردت عليه قائله ببرود ولكن داخلها حزين الهذه الدرجه خائڤ على مشاعر مى اهو حزين عليها اذا فلماذا يتركها 
وليه تفسخ الخطوبه مى انسانه رائعه ومظنش انك هتلاقى احسن منها وانت اصلا هتطلقنى اول ما نرجع 
سليم ببرود....متشغليش بالك بيا فكرى فى نفسك بس 
التفتت منى اليها وجدت عيونها تدمع فمالت عليها قائله بهمس
اوعى تعيطى يا نوران امسحى دموعك وخليه يعرف انه مش مهم عندك ابنى رخم انا عارفه دايما لسانه طويل 
ابتسمت نوران رغما عنها قائله 
ماشي يا طنط 
لكزتها منى قائله
قوليله يا ماما انتى بقيتى بنتى خلاص 
مالت نوران على ذراع منى قائله بابتسامه
حاضر انا كمان حاسه انك بقيتى زى ماما بالضبط كفايه اللى بتعمليه علشانى 
منى بابتسامه....ربنا يخليكى يا حبيبتى
فى منزل حسين علام
بعد ان اطمانت هند ان جدها تراجع عن قراره بزواجها من احد ابناء عمها وافقت على تناول الطعام 
سعلت هند بشده قائله 
ااه كفايه يا مرات عمى وانتى يا عمتى كفايه الله يخليكى هفطس من كتر الاكل 
ضحكت سماح عليها قائله 
جدك موصينى عليكى انا وعمتك فوزيه 
فوزيه بابتسامه وهى تضع احدى اللقيمات فى فم هند 
كلى واتغذى يا بنتى كفايه بقالك فترة تعبانه ومش بتاكلى 
نهضت هند من مكانها ووقفت امامهم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات