السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الصياد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تنفخ بغيظ قائله 
لا بقى انا روحى هتطلع من كتر الاكل هنزل اتمشي شويه وبعدين انا اكلت كتير امبارح سليم وماما وفهد زمانهم جايين هروح استناهم تحت 
نزلت هند الى الاسفل لتمشي قليلا فى الحديقه وايضا تنتظر وصول الجميع
جلست فوزيه بجانب سماح قائله بغيظ 
هيا سميحه هتفضل نايمه كتير دى مبتعملش حاجه خالص من ساعه ما جات من السفر امبارح هيا والمحروس ابنها وهيا نايمه انا مش عارفه ايه اللى جابها بس 
ضحكت سماح كثيرا على حديث فوزيه قائله 
معلش بقى انا عارفه انك مش بتطيقيها بس دى بنت عمنا فؤاد الله يرحمه وطبيعى عمى حسين يعزمها هيا وابنها وبنتها علشان كتب كتاب هند 
فوزيه...طيب الواد ابنها صاحى من الصبح وقاعد فى الجنينه مش عارفه بيقول بيلعب ايه اه افتكرت بيلعب يوجى 
ضحكت سماح مرة اخرى قائله .....يوجا مش يوجى يا فوزيه على العموم هما يومين وهتسافر مع ابنها تانى انا عارفه انك مبتحبهمش لانها كانت عايزة تتجوز ناصر 
ضحكت فوزيه قائله 
خلاص اسكتى انا مشفتهاش من اخر مرة لما جبتها من شعرها سبحان الله انسانه مستفزة اوى هيا وابنها الواد بتاع الجيم والعضلات ده منفوخ اوى ولا البت اللى اسمها مايا بنتها بتلبس قصير وعمى مش بيتكلم 
سماح بنفاذ صبر....ملناش دعوة يا فوزيه طالما امها واخوها موافقين ملناش فيه 
فوزيه....ماشي يا سماح بس لو سميحه ملمتش نفسها هموتها 
سماح....طيب يا ستى تعالى بقى نجهز الغداء الناس زمانها جايه
نزلت سماح وفوزيه الى الاسفل لتجهيز الغداء فقابلوا فى طريقهم سميحه وهى ترتدى احدى ملابس الرياضه وتؤدى تمارين الصباح على احدى الموسيقى الهادئه 
نظرت فوزيه لها بذهول احقا هذه سميحه التى لم تكن ترتدى الا الوشاح الاسود ولم تكمل تعليمها ورسبت مرات عديده لذا اضطر والدها لجعلها تترك التعليم الان تؤدى التمارين الرياضيه 
اما سماح ضحكت على منظر فوزيه وقالت 
اقفلى بقك يا فوزيه علشان سميحه متاخدش بالها 
اغلقت فوزيه فمها باحراج قائله 
شوفى بتعمل ايه الوليه 
سماح...احم صباح الخير يا سميحه
انتبهت سميحه اليهم وابتسمت بتصنع واطفات جهاز الموسيقى واتجهت اليهم قائله 
صباح النور يا سماح اذيك يا فوزيه 
ابتسمت فوزيه بتصنع قائله لها
اذيك يا سميحه معلش معرفتش اسلم عليكى امبارح كنت نايمه لما وصلتى 
ابتسمت لها سميحه ببرود قائله 
عادى ولا يهمك يا قلبى 
نزلت فتاه من الاعلى ترتدى فستان الى الركبه باكمام من اللون الاسود انها مايا ابنه سميحه فتاه كتله من الرقه الشديده والتى معظمها رقه مصطنعه 
ركضت مايا الى امها قائله 
ماما الحقى فى ناس جت بره انا شفتهم من البلكونه فيهم اتنين رجاله عضلات ومزز يا ماما انا طالعه اشوفهم 
مديحه...براحتك يا قلبى اطلعى 
مصمصت فوزيه شفتيها قائله بهمس لسماح
شايفه اللى بيحصل منهم فينك يا بابا تيحى تشوف البلوة اللى جبتها هنا 
لوحت سميحه لهم بيدها قائله 
عن اذنكم هطلع اغير هدومى علشان اشوف الضيوف اللى جم دول 
صعدت سميحه اما سماح اڼفجرت فى الضحك غير قادرة على كتم ضحكاتها اما فوزيه جلست على احدى الارائك قائله بغيظ
اضحكى يختى اضحكى انا لو جالى المرارة محدش يسال عن السبب اعرفوا بس انها بسبب سميحه وعيالها
فى حديقه المنزل كانت هند تتمشى قليلا بانتظار وصول عائلتها 
اتى حامد ابن عمها ووقف امامها قائلا 
اذيك يا هند 
جاءت هند لتتحدث قاطعها قائلا 
قبل ما تقولى حاجه عايز اعتذر ليكى على اللى حصل اول يوم ليكى هنا وان انا محذرتكيش على اللى جدى ناوى يعمله 
ابتسمت له هند قائله 
ولا يهمك انا خلاص نسيت اللى حصل 
حامد بابتسامه....الف مبروك وعقبال الفرح 
هند ...الله يبارك فيك عقبالك يا دكتور وان شاء الله تكون من اول المعزومين على الفرح 
حامد بابتسامه ان شاء الله 
كان قادم باتجاههم هيثم ابن سميحه واخ مايا شاب مهتم بالرياضه والجيم يحب اغواء الفتيات مغرور الى حد كبير بسبب اموال ابيه 
بصراحه الواد طالع رخم لامه 
راه حامد وهو قادم باتجاههم فزفر بغيظ قائلا بخفوت
هيا كانت نقصاك يا ابن سميحه يارب صبرنى ومطلعوش المرة دى من هنا على نقاله 
نظرت له هند باستغراب قائله
انت بتقول ايه يا حامد 
حامد ...لا مقلتش حاجه تعالى ندخل جوة يالا 
قبل ان تتمكن هند من الرد عليه وصل هيثم ومد يده لها قائلا بترفع
انتى هند مش كده اذيك 
رفعت هند حاجب واحد من نبرته المتعجرفه والى

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات