الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الصياد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وابنه 
اثناء القبض عليهم جن جنون وهدان وقال 
هرجعلك تانى يا نوران مش هسيبك تتهنى معاه مش هسيبك انا خسړت كل حاجه بسببك 
بعد الانتهاء من القبض عليهم وتسليمهم استقل سليم سيارته وبجانبه نوران فى اتجاهه الى القاهرة
ساد الصمت بينهما وشرود نوران التى كانت تنظر من نافذه السيارة قطعه سليم عندما امسكها من يدها قائلا 
خلاص كل حاجه انتهت يا نوران مش عايزك تخافى 
عندما لم ترد عليه قال بمزاح ليعرف رده فعلها 
ولو عايزانى اطلقك وتبقى حرة وتعيشي حياتك معنديش مانع 
التفتت اليه بسرعه كمن لدغتها افعى وقالت پخوف
انت عايز تطلقنى 
نظر لها سليم قائلا 
انتى عايزانى اطلقك 
صمتت نوران ولم ترد عليه ماذا تقول له ثم حسمت امرها وقالت بضيق
اللى انت عايزه اعمله 
ضحك سليم قليلا ثم قال 
انا عايز راحتك 
قالت ....وانا راحتى انى انام شويه ممكن تسكت بقى 
ابتسم سليم على رد فعلها وصمت حتى تتمكن من النوم 
بعد فترة وصلوا الى المنزل بالقاهرة وترجلت نوران من السيارة فامسك يدها قائلا 
اطلعى خدى دش وغيري علشان نروح لمى المستشفى 
نوران بتساؤل...ليه هيا مى مالها 
سليم بتنهيده ...مى لما انتى اتخطفتى حاولت تقريبا تنقذك فاخدت خبطه جامده على دماغها وعملت عمليه 
دمعت عيونها وقالت 
ربنا يشفيها دى انسانه مفيش زيها 
صعدوا الى الشقه وابدلت ملابسها ونزلوا سويا متجهين الى المشفى 
عندما راتهم منى احتضنت نوران بشده وقالت 
الحمد لله انك كويسه يا حبيبتى انا كنت ھموت من القلق عليكى 
نوران....متقلقيش يا ماما انا الحمد لله كويسه مټخافيش عليا 
تركت نوران منى واتجهت الى هند واحتضنتها فقالت هند بمزاح 
مين اللى اداكى بالبوكس فى وشك كده 
ابتسمت نوران وقالت 
ده انا كلت ضړب ماكلوش حرامى 
ضحكوا على كلامهم ثم صمتت نوران قليلا وقالت 
مى اخبارها ايه يا ماما 
منى بحزن...الدكتور قال بقت كويسه وان شاء الله نشوفها بكرة الصبح 
جلسوا جميعا فى المشفى ورفضوا مغادرتها حتى يطمانوا على مى وحضر فهد ايضا
فى الصباح 
اشرقت الشمس معلنه عن تحسن مى وانتهاء مرحله الخطړ
دخلوا عليها الغرفه وكانت مستيقظه فابتسمت لهم وقالت حمد الله على سلامتك يا نوران 
اقتربت نوران منها وامسكت يدها قائله 
حمد الله على سلامتك انتى يا مى 
مى...الله يسلمك 
سليم بابتسامه....عامله ايه يا مى 
مى بمزاح....زى ما انت شايف اهه نايمه فى السرير
دق الباب وكان والدها 
اقترب منها وقبلها من جبينها وكان معه ابن عمتها شاب يدعى فادى 
والدها...حمد الله على سلامتك يا بنتى 
مى ...الله يسلمك يا بابا 
اقترب فادى منها قائلا بابتسامه عشق خالص لها ...اذيك يا مى انا جيت من السفر لما عرفت اللى حصلك 
ابتسمت مى له قائله 
تعبت نفسك ليه يا فادى 
فادى بحب....وهو انا عندى حد اغلى منك اتعب عشانه 
لكزت هند فهد ونوران فى ذراعها فهى كانت تقف فى الوسط بينهما قائله 
باين عليه بيحبها اوى 
فهد...بطلى بقى وارحمى نفسك المفروض تكونى زعلانه ان الفرخ اتاجل 
هند بابتسامه...وازعل ليه كل تاخيرة وفيها خيرة يا فهد 
نوران...ربنا يسعدها مى انسانه هايله وتستاهل كل خير 
سليم...يالا يا مى شدى حيلك علشان تحضرى فرح هند وفهد احنا اجلناه شويه لغايه ما تقومى بالسلامه
ثم نظر الى نوران قائلا 
وفرحى انا ونوران 
نظرت نوران له بذهول لما حدد موعد الزواج بدون ان يرجع لها 
باركت مى لهما اما منى اطلقت الزغاريد التى عمت ارجاء المشفى 
بعد ان اطمانوا على مى غادروا المشفى
عندما وصلوا الى المنزل استاذن فهد منهم للذهاب لبيته ليستريح وليتجهز للسفر فهم سيغادرون الى الاسكندريه غدا 
عندما وصلوا الى الشقه وقفت نوران امامه بسرعه قائله 
جواز ايه اللى بتقول عليه ازاى تعمل حاجه زى دى من غير ما ترجعلى انت مش قلت هتطلقنى اول ما نرجع من المنصورة ومعملتش كده وامبارح قلت انك هتطلقنى وبرده معملتش كده طقنى ومفيش فرح هيتم 
كان هدف نوران الضغط عليه حتى يعترف بحبه لها ولكن تلك الغبيه لم تكن تعرف ان مى قصت له كل شئ واصبح يعلم شهورها تجاهه فابتسم بخبث قائلا 
طلاق مبطلقش واعلى ما فى خيلك اركبيه انا خلاص قلت ان فى فرح والناس عرفت وانا مبحبش ارجع فى كلمتى نتجوز ولو عايزة تطلقى بعدها هقولك مع السلامه بعد اذنك عايز انام منمتش خالص
تركها سليم تقف مذهوله من حديثه وابتسم بخبث ودخل الى غرفته اما هى لم تعد تعرف ماذا تفعل فمى اخبرتها انه يحبها اذا هو يلعب عليها لا بأس هى تحب

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات