رواية الصياد
وعثمان كمان كان بيضربها البنت راخت لاهلها ولما ابوها منصرهاش ولا وقف جنبها اڼتحرت وانا بقى معتبره انهم السبب فى مۏتها ربنا يرحمها ويسامحها اما هم لازم يتعاقبوا على كل اللى عملوه على طمعهم وجشعهم
ازالت دموعها ثم قالت
حكمت الله يرحمها هيا اللى ساعدت نوران على الهرب اول مرة
نظر سليم من نافذه السيارة ودعا الله ان يصل اليها قبل ان يؤذوها
عندما سمعت كلمه الماذون امسكت يد عمها قائله
بالله عليك يا عمى متعمل كده انا
كانت ستقول له انها متزوجه لكن صفعه وهدان لها جعلتها تقع على الارض ولا تكمل ما تفوهت به غادر وهدان لاحضار الماذون وبقى عثمان الذى جلس امامها على الكرسي ينظر لها باحتقار ويحاوطهم الحرس من كل مكان
كانت هند تبكى فى احضان منى فقد علموا بما حدث لنوران وهند وابلغ فهد الحراسه ليبقوا معهم فى المشفى
خرجت مى من عمليه كبيره ونقلت الى العنايه المركزه
كانوا يحلسون امام غرفتها وبجانبهم والدها الذى يظن انها كانت حاډث وليست مقصودة والسبب فيها هو سليم
منى بحزن ...كفايه يا بنتى كفايه
انا خاېفه على نوران اوى ومى كمان حالتها خطېرة
تنهدت منى بعمق وقالت
مټخافيش يا حبيبتى ربنا مش هيسينا ابدا ونوران اخوكى هيرجعها ومى هتقوم بالسلامه وتبقى كويسه ادعيلهم بس وكل حاجه هتبقى تمام يا بنتى
وصل الماذون الى المندرة
امسك عثمان نوران پعنف وجعلها تجلس بجواره وعندما نظر الماذون اليها استغرب الكدمات التى بجوار شفتيها وعينيها وتعجب اهذه هى العروس يبدو انها مرغمه على الزواج وهيئتها تقول انها من المدينه وليست من الصعيد فحسم امره ووجه حديثها اليها قائلا
نظرت الى الماذون واستجمعت شجاعتها لن تخاف بعد الان فهذه فرصتها وقالت وهى تنظر الى عمها پحقد
لا مش موافقه
ضغط عمها على ذراعها قائلا
اخرسي ايه اللى بتقوليه ده
تحدث الماذون مرة اخرى
براحه يا حاج عليها ثم تحدث موجها كلامه لها قائلا
نفضت ذراع عمها عنها ووقفت امامهم قائله
اه يا عم الشيخ عايزين يجوزنى وان واحده متجوزه
نهض الماذون كمن لدغته افعى قائلا
اعوذ بالله مش هفضل فى بيت حد زيكم كده هيرتكبوا اثم اعوذ بالله ربنا يعينك عليهم يا بنتى
خرج الماذون من المنزل وهو يستعيذ بالله
انتى اتجنيتى يا بت ولا ايه متجوزه ازاى
وقف امامها وهدان قائلا
انتى عايزة ربايه من الاول ورفع يده ليصفعها
ابقى اضړبها وانا امسحك من على وش الدنيا
تلك الكلمات نطق بها سليم حينما دخل المندرة واجبروا جميع الرجال على الاستسلام
تقدم سليم اليهم حتى سار امامهم فنظرت اليه نوران بدموع واحتضنته بشده حتى كاد ان يقع بها ولكنه تمالك نفسه
شدد سليم من احتضانها وهو يوجه اليهم نظرات لو كانت ټحرق لاحرقتهم
اقترب وهدان منه فى محاوله لاخذها من بين ذراعيه ولكن فى لحظه لكمه سليم فارتد الى الخلف
تركها سليم وامسك يدها وجعلها تقف بجوار فهد وقال له پحده
خليها معاك
امسكه فهد من يده قائلا
انت ناوى على ايه يا سليم
نظر لهم سليم بجمود ثم قال له
هاخد حق مراتى
وقف امامه مدير الامن قائلا وهو يمسكه من يده
مينفعش يا حضرة الضابط كده غلط احنا هنقبض عليهم وخلاص
سليم بنفاذ صبر ..انا مش همشي من هنا الا لما اخد حق مراتى حتى لو هتعرض للمحاكمه انا محدش يمد ايده على مراتى عفوا بس لو حد عمل كده فى زوجه سيادتك كنت هتعمل ايه هترضى ان حد يمد ايده عليها حتى لو كان عمها وابن عمها
صمت مدير الامن قليلا ثم افلت يده وقال
انا هستنى بره
اما افراد فريقه تنحوا جانبا وافسحوا له المجال ليمر قائلا احدهم
اتوصى يا باشا محدش يمد ايه على حريمنا
نظر لهم فهد بغيظ وقال
تموتوا فى الغم انتوا
وصل اليهم قائلا
تعالوا بقى
امسك وهدان ولكمه عده مرات جعله غير قادر على الوقوف امامه حاول عثمان تخليص ابنه من براثنه لكن اتته لكمه جعلته يسقط للخلف
ضړب سليم وهدان كثيرا فتخل افراد الفريق لتخليصه من يده حتى لا ېموت فى يده
تم القبض عليهم بتهمه التجارة فى الاثار بسبب فيديوهات كان قد حصل عليها سليم بسبب مراقبته لعثمان