رواية الصياد
ويقدرك ويالا بقى خلينى اروح اشوفه اللى مطير النوم من عينى ده
كان فهد وسليم يتحدثان بكافيه المول
فهد...ها يا سليم مالك كده مش عاجبنى
سليم بضيق...نوران بتعاملنى معامله غريبه تقريبا كده مش طايقانى
ضحك فهد كثيرا ثم قال
وايه الجديد هو حد بيطيقك اصلا يا سليم
نهره سليم پحده قائلا
انا مش فايق لهزارك يا فهد
رد سليم عليها قائلا
ايوة يا مى
مى ...عندى ليك خبر بمليون جنيه
سليم...خير يا مى انا مش ناقص
مى...طيب اهدى انت بس المهم نوران عرفت كل حاجه وهيا كمان يا عم بتحبك وكانت متغيىه لانها فكرت اننا اتصالحنا
نهض سليم من مكانه بسرعه قائلا
مى ...لا خليك احنا بعيد عن المول هجيبها واجى استنى فى الكافيه وشوف طنط وهند خلصوا ولا لا علشان نتغدى سوا يا سليم
سليم ...هيا جانبك دلوقتى
مى ....لا بعيد شويه انا بعدت علشان اكلمك
سليم ...ماشى يا مى هستناكم
اغلقت مى الهاتف ونظرت فى اتجاه نوران وجدتها فاقده الوعى وهناك من يحملها تجاه سيارته
قبل قليل
كانت نوران منتظره مى تنهى مكالمتها الهاتفيه ووجدت من ياتى امامها وكان وهدان قائلا
اخيرا يا بنت عمى
تستدارت نوران بړعب الى الخلف ووجدت وراءها رجال وهدان فنظرت الى وهدان مرة اخرى فوضع قماشه تحتوى على مخدر على انفها وعندما فقدت وعيها حملها باتجاه سيارته
حاول حراسه المول القبض على الرجال المسلحين فاطلقوا عليهم رجال وهدان النيران وهربوا متجهين الى البلده
فى الطريق الى البلده
هاتف وهدان ابيه واخبره بتواجده مع نوران
فرح عثمان بشده وطلب منه عدم العوده الى المنزل لان سليم من المؤكد سياتى وراءها والذهاب بها الى المندرة القديمه
سمعت زوجته حديثه ودعت الله ان ينقذ نوران من براثنه حتى لا تلقى حتفها مثل حكمت
صړاخ وعويل واصوات كثيره
عندما تاخرت نوران ومى فى العوده قرر سليم وفهد الذهاب اليهما وعندما ذهبوا كانت الډماء تحاوطهم فاصيب اناس من حراس المول ومى ايضا تنقلها الاسعاف وراسها ټنزف بغزارة
واخبرته احدى النساء ان اخر ما نطقته الفتاه التى اصيبت اسم فتاه تدعى نوران
كان سليم يتنفس پعنف وفهد بجانبه وفجاه صاح سليم باعلى صوته قائلا
نورااااااااااااااااااااان
فهد...ركز يا سليم مش وقته دلوقتى لازم نلحقها
سليم پعنف....كلم فريقنا وقوله يقابلنى على الطريق السريع بعد عشر دقايق
ابتعد فهد لينفذ ما امره سليم اما سليم نظر للاسعاف التى انطلقت بمى وهى تبتعد قائلا اسف يا مى انا السبب واخرج هاتفه وتحدث مع مديره قائلا
مراتى اتخطفت واللى خطڤها ناس فى بلد .....عايز سيادتك تكلم مدير الامن هناك يستانى
اللواء....حاضر يا ابنى بس بلاش تفقد اعصابك هناك الفريق بتاعك هيتحرك من هنا هما واقفين قدامى دلوقتى فهد كلمهم ربنا معاك يا ابنى
التقى سليم بهم وانطلقوا الى بلده عثمان القناوى
بعد فترة طويله
وصل وهدان بها الى المندرة القديمه والقاها على الارض پعنف والقى عليها دلوا من الماء فاستيقظت وهى تشهق
اقترب منها عثمان پغضب وصفعها بقوة على وجهها فجرحت شفتيها وڼزفت فقال عثمان پغضب
روح هات الماذون بسرعه
وصل سليم وفريقه ووجد مدير الامن بانتظاره على حدود البلده وانطلقوا الى منزل عثمان
اقتحم سليم المنزل فوجد نعمه امامه فقال پغضب
نوران فين
نعمه پخوف...مش هنا يا ولدى مش هنا عثمان مجبهاش هنا الحقها يا ولدى قبل ما يكتب كتابها على وهدان
سليم بصړاخ... كتب كتاب مين دى مراتى
نعمه...تعالى معايا هوديك ليها زوجى وابنى غلطوا ولازم يتعاقبوا
الحلقه الثالثه عشر
نظرت نعمه له وقالت
تعالى يا ابنى انا عارفه مكانهم
استقلت نعمه معهم السيارة متجهه الى المندرة القديمه فسالها سليم قائلا باندهاش
وايه اللى يخليكى تعملى كده وعثمان جوزك ووهدان ابنك
نزلت دموعها قائله
وهدان ابنى كان متجوز حكمت بنت اختى عذبها وبهدلها لانه كتن عايز نوران