السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الصياد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه انا رايخ معاهم علشان ميبقوش لوحدهم انما انت جاى تعمل ايه 
فهد بضيق...زهقان يا سليم والله هاجى ونبقى نقعد نتكلم سوا لغايه ما يخلصوا براحتهم 
سليم ...ماشى يا فهد تعالى يالا هستناك 
بعد قليل اتى فهد ونزلوا جميعا الى الاسفل 
ركبت هند بجوار فهد بسيارته اما منى ومى ونوران بسيارة سليم
مى ....اركبى جنب سليم يا نوران عايزة اتكلم مع طنط منى شويه 
نوران ...معلش يا مى اركبى انتى قدام اصلى بتخنق من القعده قدام 
ابتسمت مى لها وجاءت لتتحدث قاطعها سليم قائلا بضيق
خلاص يا مى تعالى قدام مش عايزنها تتخنق 
ركبت مى بجانبه فى جو يسوده الصمت ونوران يبدو عليها الحزن 
وصلوا الى المول وجلس سليم وفهد بانتظارهم فى كافيه المول 
كانت نوران تتجول معهم وهى شارده فمالت مى عليها هامسه 
نوران ممكن تيجى معايا عايزاكى فى حاجه مهمه اوى 
ابتسمت نوران لها وذهبت معها اللى الحديقه خلف المول خيث هناك عدد المتواجدين محدود والخراسه خفيفه
فى منزل القناوى 
كان عثمان يتناول طعامه وتجلس امامه زوجته حزينه شارده فقال لها بضيق
افردى وشك يا وليه قدامى 
رفعت زوجته راسها قائله له 
عايزنى اعمل ايه وانت وابنك السبب فى مۏت بنت اختى 
عثمان بتهكم ...ليه هو احنا اللى قلنالها ټموت حالها 
نزلت دموعها قائله 
انت وابنك السبب عمايلكم معاها وصلتها لكده حسبي الله ونعم الوكيل 
ضړب عثمان الطعام بيده فاصطدم بعضه بوجهها ونهض من مكانه ودخل غرفته قائلا
وليه بومه صحيح 
بكت كثيرا وقالت 
حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا عثمان هضيع ولدى بعمايلك وطمعك زى ماضيعت حكمت حسرت قلبى عليكى يا بنتى الله يرحمك ويسامحك ان شاء الله ربنا هيخلص حقك
كان عثمان يتحدث مع ولده على الهاتف فقال بشړ
خليك وراها واول ما تطلع من المكان اللى فيه الحراسه اخطڤوها لو رجعت من غيرها المرة دى يا وهدان لا انت ولدى ولا اعرفك بنت المصراويه تكون عندى وكتب كتابك عليها الليله انا ممكن امضيها على ورثها من غير جواز بيدس لازم اكسر عينها وانت لازم تخلص منها القديم والجديد 
اغلق عثمان الخط فى وجه ابنه واراح راسه الى الخلف يتخيل وقوع نوران فى قبضه يده
ضړب وهدان مقود السياره بقبضه يده پغضب قائلا 
اه يا نوران بسببك انا ابويا يقفل السكه فى وشى تقعى بس تحت ايدى وهوريكى
كانت مى تجلس مع نوران بالحديقه الخلفيه فامسكت مى يدها قائله 
ممكن تقوليلى زعلانه ليه وليه الحزن باين عليكى بالدرجه دى 
نظرت نوران لها قليلا ثم قالت
مفيش حاجه يا مى انا كويسه شويه ارهاق مش اكتر وادارت وجهها الى الجهه الاخرى 
نظرت مى لها وتنهدت بعمق قائله 
انا عارفه انك بتحبى سليم 
صعقعت نوران من حديثها ونظرت لها بسرعه قائله 
ايه الكلام اللى بتقوليه ده لا طبعا انتى وسليم مخطوبين والدليل دبلتك اللى فى ايده 
مى ...مين اللى قال ان دبلتى هيا اللى فى ايد سليم 
نوران بتساؤل ....امال دبله مين لو مش دبلتك انتى يا مى 
مى ...دبلتك انتى يا نوران انا وسليم سبنا بعض انا اتخطبت لسليم علشان شفت فيه الزوج المتفهم العاقل اللى هيفهمنى مش هيبقى عايز يفرض سيطرتهولمجرد انه الراجل وخلاص لا سليم اعقل من كده بكتير ومظنش هقابل حد تانى زيه بس انا عمرى ما حبيته يا نوران ولا هو حبنى سليم حبك انتى بس من يوم الغردقه وانا عرفت كده من نظراته ليكى ولخفته عليكى لما شالك علشان مفيش راجل تانى يشيلك سليم صارحنى بده امبارح النظرة اللى شفتها فى عنيه ليكى اتمنى اقابل حد ويحبنى علشان اشوف فى عنيه نفس النظرة دى ليا امبارح انا قابلت سليم واتكلمنا واتفقنا نفضل اصدقاء وساعتها اخدته لمحل الدهب واخدت دبلته ودبلتى واديتها للراجل وجبت دبله ليكى ودبله جديده لسليم لغايه ما تشتروا الشبكه وسليم لبس دبلته ولما جيت الصبح وسالته قالك قالى لا لازم يتاكد من مشاعرك ناحيته الاول ولما قلتله نظراتها ليك بتاكد مشاعرها ناحيتك قالى مش كفايه اهبل زيك نقول ايه 
امتلئت عيون نوران بالدموع فرحا وتاثرا لحديث مى فقالت 
انتى بجد انسانه مفيش زيك يا مى انا مش عارفه اقولك ايه 
نهضت نوران بسرعه واحتضنت مى بشده قائله 
انتى عملتى معايا اللى محدش يستحمله ابدا يا مى ربنا يخليكى ليا مى ويرزقك بالانسان اللى يحبك

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات