رواية البريئه الجزء الثامن

المدرسه التي
ټسمم فيها الاطفال
حيث قام بتبديل الشحنه السليمه بشحنه مسممه
ورده نظرت له بإعجاب ودهشه
وقالت..مش معقول انت عملت كدا يا مدحت
قال... أيوه إيه رأيك
قالت..يخربيت دماااغك اتاريك مختفي الأيام إلي فاتت دي
واكتمل مثلث الشړ بحضور نبيل الذي قال بعد أن حكي له
نبيل ما حدث..برافو يانبيل وسكت قليلا وقال
بس اوعي تكون سيبت وراك دليل يكشفك
قال..لا طبعا الموضوع تم لا من شاف ولا من دري وصحبتنا 
لابساها لابسها. 
قال... وأنا بقا هازود الحبكه واخليها قضية رأي عام
قالت ورده.. إزاي يانبيل
قال..السوشيال ميديا يا ورده ودي لعبت ناس اعرفهم
ضحكت ورده وقالت... اخيرااااا هانخلص منها
مدحت..وقريب اوي
وحكي نبيل لمدحت أمر السكرتيره آمال وما كانوا يخططون له
فنظر مدحت لورده بتعجب..!!
وقال..ماقلتيش ليا يعنى ياورده
قالت..هو يعني الموضوع نفع دا أنا قعدت اتصنت عليهم
بعد مارجع وراها وقلت هاتطلب منه الطلاق 
لقيتهم بيحبوا في بعض وبعدين انت كنت مختفي
اتاريك بتخطط لوحدك يا لئيم
فضحكوا الثلاثه
وقال مدحت.. بعد تغير وجهه من الدهشه لعدم إخبار ورده 
له أمر السكرتيره
وبثقه وغرور ......إحنا بنغيب نغيب ونرجع بالمفيد سكرتيرة اييه غانم مش بتاع الكلام دا وهيا عارفه كدا
نعمل ايه بقاا أهو قلنا نعمل حاجه وأنت كنت سايبنا
وذهب غانم إلى المحامي الذي أخذه وذهب وطلب مقابلة
شهد موكلته على إنفراد وجلسوا
واخذت شهد تقسم على عدم علمها بما حدث وكيف حدث ودار حوار طويل بينهم
شهد..تجيب على اسألة المحامي لها وتقسم بعدم فعل هذا
الأمر مرارا وتكرارا وتبكي ويطمئنها غانم بأنه لن يتركها
ويخرجا ليخبره المحامي بأن القضيه صعبه ومعقده جداا
وتعقدت الأمور بعد ما تحولت بالفعل لقضية رأي عام
وأصبح الجميع يتابع ويطالب باقصي عقوبه لشهد
باعتبارها متسببه في هذا الټسمم الذي أصاب عدد كبير للأطفال
وتحولت القضيه الى المحكمه لتحاكم وتحدد يوم للمحاكمه
وفي يوم المحاكمه تقف شهد مڼهاره شارده شاحبة الوجه لا
تدري ما يحدث أو سيحدث معها تقول لنفسها اهذا حلم وتحدثها .... بالفعل هو كذالك ..حلم كابوس
ماذا صنعت لاقف هنا وتبكي وتمتلأ عيناها بالدموع
وعلى الجهه الأخري يقف غانم لايستطيع الجلوس من
التوتر ينظر الى محبوبته وهي في القفص يعتصر قلبه من الألم والحزن
وعلى مقربه يجلس ثلاثي الشړ مدحت والزوجه الخائڼه ورده
ونبيل ذالك الصديق المخادع الذي انتهك عرض صديقه
الطامعون في مال غانم الذي لا ينجب ويريدون تقسيم
تركته عليهم بنظرات حزن زائفه مصطنعه يراقبون ويمنون النفس بأن يحكم عليها بمده طويله
وبعدهم بعدة أمتار
الأخ والزوجه الطامعون أيضا والمستغلين بعد أن أخذوا
المال بخطتهم الوضيعه لا يأبهون بما يحدث لشهد او المصير الذي ينتظرها
بينما نادى المنادي بفتح الجلسه واصتف القضاه على منصتهم ووقف المحامين ليدافعوا
وبعد وقت طويل والجميع على حاله
انتهت المرافعات عن المتهم والضحيه وحملق الجميع ليعرفوا مصير شهد خصوصا بعد أن هم القاضي للتحدث
وعند وصوله الى النطق بالحكم
جااء رجل واقتحم المحكمه وبصوت مرتفع
قال.. أنا السبب في ټسمم الأطفال ياسيدي القاضي
أنا من
فعلت هذا المتهمه بريئه ليست على علم بذالك الأمر
يتبع....