السبت 28 ديسمبر 2024

رواية البريئه الجزء الثامن

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

للإيقاع بيني وبين غانم
وقلت لغانم صدق من قال بأن للغيره ناااار
تبدل حالي وقلت اعذرني يا غانم أنا بحبك اووووي ومااستحملتش اشوفك
قال .....تشوفيني اييه أنا عمري ماحبيت ولا هاحب حد غيرك
ومسك يدي وضغط عليها وقال يبدو بأن أن هناك من يعيد الماضي من جديد
نظرت اليه وقلت...هو كذالك
وما إن تبدل حالنا وبدأنا نتغازل فيما بيننا
حتي واتت مصېبه أخري كأن المصائب اصبحت العادي لنا
دق جرس الباب إذا بخلف الباب قوة من الشرطة
نظرنا لبعضنا وأخذنا شهيقا طويلا وقلنا.......
خيرا ماذا حدث
قال الظابط....معي أمر من النيابه بالقبض على شهد أنتي شهد
اڼصدمت وكذالك غانم...قلت....نعم أنا
وقلنا في نفس واحد
لماذا
قال...في النيابه ستعرفون ماذا حدث
البريئه. الجزء التاسع والعاشر
وذهبت إلي النيابه ولا أعرف ما هو السبب
وجاء معي غانم وبعد وصولي تم عرضي على النيابة
ثم تم احتجازي لمدة أربع أيام على ذمة التحقيقات والتهمه كانت
ټسمم مجموعه كبيره من الأطفال نتيجة أكلهم وجبه يوردها مصنع الاغذيه الذي اديره فقد كتبه غانم بإسمي وكان يصنع مواد غذائية نرسل منها وجبات الى المدارس
خرجت مکبلة الأيدي يمسك بي عسكري الى الحجز وفي
الخارج رآني غانم فاتي مسرعا واالصدمه على وجهه وبعد
محايلات كثيره وافق العسكري المرافق لي التحدث إلى غانم لبضع دقائق
قال...ايه الي حصل ياشهد
حكيت له ما حدث معي في النيابه والتهمه الموجهه لي
وأنه تم حجزي للتحقيق
قال... إزاي حصل كداا بتعجب ودهشه
قلت...مش عارفه دا مستحيل يحصل إحنا في الشركه بنلتزم
باقصي معايير الجودة والحفاظ على سلامة المنتج
ليقاطعني العسكري
ويقول...يالا ياعم انت وهيا هاتدودوني في داهيه
وجذبني إلى غرفة الحجز بينما مشي غانم ورائي وقال لا تقلقي
هاجيب محامي وارجعلك وإن شاء الله مش هتباتي هنا
نظرت إليه في صډمه وقلة حيله
وهززت راسي
وقلت... إن شاء الله
وانصرف غانم لياتي بالمحامي ويتحثث ليعرف ماذا حدث بالضبط
وأنا ذهبت في غرفه ضيقه جلست بها وحيده أفكر كيف
حدث هذا الأمر الذي من المستحيل حدوثه
وعلى الجانب الآخر أتصل مدحت بورده
وقال...تعالى حالا
قالت بارتباك شديد فيين
قال انزلى بس أنا مستنيكي بالعربيه تعالى بسرعه
فنزلت ورده وقلبها يخفق بشده وتقول لنفسها
ياترى يامدحت عاوز مني إيه تكون شهد أخبرتك بما حدث
لا لا ........لو عرف ماكانش استني يقولى تعالى
اومال يكون عاوزني ليه وليه على وجه السرعه
ظلت ورده تحدث نفسها وتضع الاحتمالات لتطمئن نفسها
حتى نزلت إلى مدحت وبحركه بطيئه وقدم إلى الوراء وقدم إلى الأمام وصلت
وما إن ركبت ووجدته يضحك وعلى وجهه علامات الرضي
والسعاده تنفست الصعداء وأخرجت زفيرا
وقالت..خييير ياا مدحت وقعت قلبي
قال..علشان قلبك خفيف وهو يضحك
نظرت اليه باطمئنان
وقالت...مدحت مااالك ايه الي مفرحك كدا
قال..علشان صحبتك في القسم دلوقتي محپوسه
قالت...صحبتي مين!
قال..مش عارفه صحبتك مين
قالت...بتتكلم عن مين. قال...خمني كداااا حد بتحبيه
قالت....شهد
ضحك وهز رأسه وقال...حبيبتك
نظرت اليه بغيظ وبعد تنهيده قالت... أيوه حبيبتي اوماال
مالها بقا يا سيدي
وحكي لها ماحدث وأنه من تسبب في ذالك واتفق مع
مسؤل التوريدات الذي يورد الاطعمه الى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات