رواية البريئه الجزء الثامن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البريئه.. الجزء الثامن
ونجح نبيل في إقناع غانم لتشغيل الفتاه لتنفيذ مخططهم
وفي يوم من الأيام وأنا في الشركه رن هاتفي أنا وغانم لا
نعمل في مكان واحد فأنا أدير شركه وهو بالشركه الأساسية بالمقر الرئيسي
المهم رن الهاتف. رقم مجهول
فتحت إذ برجل لم استطيع أن أميز صوته
قال...شهد معايا
قلت.. نعم أنا شهد من معي
قال... مش مهم المهم تلحقي جوزك
قال..روحي المكتب الآن وانتى تعرفي وعلى فكره الشركه
كلها عارفه وواخده بالها بعلاقة زوجك بالسكرتيره
قلت..انت بتتكلم علي اييه وسكرتيرة ايه
قال....جوزك بيخونك وجايب عشيقته مشغلها معاه
وانهي المكالمه
وتركني لحيرتي لأخاطب نفسي
غانم لا مستحيل أن يفعل هذا مستحيل
وارجع وأقول..ولما لا ورده ونبيل فعلا ذالك ولم اتوقع أبدا أن تخون ورده مدحت وكان نبيل أيضا يظهر عليه الاحترام ولكن غانم يحبني كثيرا وليس في طبعه الخيانه
وفجأة
قلت.... وأنا هاتعب نفسي ليه من التفكير هاقوم أروح وأشوف كلامه صحيح ولا لا
وذهبت إلى غانم وطول الطريق لم يهدأ عقلي من التفكير
وبعد وصولى دخلت الى مكتب غانم وعند فتحي الباب
آمال السكرتيره... أيوه يا استاذ غانم أنا جيبتلك ورق مناقصة مصنع الحديد علشان تمضيه
آمال تسير أمام غانم بتمايل وبنظرات كلها إغراء وتأتي
بالورق متعمده أن تظهر مفاتن جسدها أمامه فهمي جميله
جدا وتمتلك قوام رشيق متناسق
ولكن غانم لا يأبه لذلك لا ينظر إلا للورق اللذي أمامه
وامسكت آمال الورق وفي اللحظه المتفق عليها حيث كان
يوجد من بالخارج ما إن وصلت شهد سيقوم بالرن على
آمال لتعرف أنها أتت واقتربت من الدخول الي غانم
وانخفضت مائله
وعند فتحي الباب...
وجدت فتاة بالفعل جميله جدا على مقربه من غانم بشكل آثار غيرتي بشده وارتباكي ولم استطيع التحدث
إلا أني أغلقت الباب مره اخرى وغادرت مسرعه وأنا مڼهاره
قالت آمال.....من هذه يا استاذ غانم
قال .......إنها زوجتي فوضعت امال يدها على فمها
قال..وتزعل من إيه ايه إلى حصل
قالت.... تكون غارت ولا حاجه
قال....تغير من إيه انتى بتقولي ايه
وتركها غانم واتي مسرعا خلفي
قال... إيه الي عملتيه داا مشيتي ليه من غير ماتتكلمي
وظل يعاتبني لدقائق وأنا أغلق فمي لا أرد عليه ودموعي لا تتوقف
وبعد دقائق لم أتمالك نفسي اڼفجرت فيه وكانت المره الأولي منذ زواجنا التي نتشاجر فيها
قال.... أعمل إيه مش فاهم
قلت.. والله مش فاهم
قال... أيوه إنت قصدك البنت دي وضحك كثيرا
قلت.... إنت بتضحك يا غانم
قال...يابنتي إنتي فاهمه غلط
وحكي لي ماحدث بالتفصيل وكيف تم تشغيل الفتاه وأن ماحدث ورأيته هو نفسه اندهش مما فعلته كنت احب غانم كثيرا وعندما أنظر في عينيه أعرف بأنه صادق
ولولا أنه ذكر لي بأن نبيل هو سبب تعيينها بإلحاح ما كنت لهدأت لأنني كنت قد علمت أنهم لن يتركوني وسيقومون بألاعيب كثيره