رواية البريئه
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
البريئه..... الجزء السابع عشر
وفي يوم من الايام وأنا في غرفتي كان الجو برد وبيشتي وفيه
رعد وبرق سمعت صوت خبط في زجاج الشباك كأن حد
بيلقي طوب عليه جريت ناحيته وفتحته لقيت ورقه في
البلكونه وبصيت تحت ولأن الجو كان بيشتي والرؤيه تكاد تكون معډومة أخدت الورقه ودخلت
ومجرد ما اخدتها وقريت إلي فيها اټصدمت
لقيت.. ماتخافيش أنا جمبك اطمنى مش هاسيبك وخدي بالك من نبيل وورده واخوكي
بس .....مكتوب فيها كدا قلت ياتري مين إلى كتبلي الورقه دي وطلعت تاني لعلى أشوف حاجه بس للأسف ماشوفتش لانعدام الرؤيه برا
وفضلت في الليله دي أفكر مين ممكن يكون حدفلي الورقه دي في البلكونه ويقصد إيه بالرساله إلي فيها طيب أنا عارفه إن نبيل وورده إلى ورا الي بيجرالي لكن يقصد ايه باخويا ياتري سليم بيعمل ايه هو كمان
وفي مره وأنا بخاطب نفسي قلت أنا لازم أغير من نفسي
قلت الطيبه مابقتش تنفع في الزمن دا لازم أبقي قويه
قلت تعملي ايه يا شهد تعملي ايه
لازم أبدا بالراجل إلى فداني بنفسه واتسجن مكاني ظلم ووعدته إني هاجيب حقه وأعرف مين إلي ورا تبديل شحنة الاغزيه الفاسده ونساني موضوع الصور الوعد إلى وعدتهوله
وفعلا بدأت أبحث وأسأل واتقصي لحد ماوصلت إن في شخص عندي اسمه وجيه مسؤل عن التوريدات ومن مراقبتي ليه وسؤالي عن أوضاعه
من هنا بدأت أشك فيه وطبعا نبيل عرف إني بدور وراه
وأنا كنت قاصده إنه يعرف كدا لأنه ببساطه أكيد هو إلى مظبط معاه يعمل كداا فبتالي هايبعتله أو يقابله يحذره
علشان كدا خليت حد يراقبهم وحصل الي كنت متوقعاه
نبيل....وجيه إنت عارف إن شهد مخليه حد يدور ويسأل عنك
وجيه بارتباك...ليه يا نبيل بيه تفتكر شكت
نبيل...شكلها كدا إنت قلت لحد حاجه
وجيه.. والله ماقلت لحد أي حاجه ولا مخلوق يعرف غيرنا
نبيل..اومال عرفت منين
وجيه...مش عارف واعمل ايه دلوقتي اسيب الشغل
نبيل... إنت أهبل لا طبعا إياك إنت كدا بتأكد شكها
نبيل..بص اتصرف بشكل طبيعي خالص ولا كأن فيه حاجه لحد مانتصرف واوعي بأي شكل من الأشكال تجيب سيرتي
وجيه..بس أنا خاېف
نبيل..ياعم ماتخافش حتي لو عرفت مافيش دليل عليك وبعدين في واحد اعترف على نفسه وفي السچن دلوقتي المهم خد بالك أنا جيبتك أعرفك علشان تاخد بالك واوعي تقع بأي كلمه وماتحاولش تتصل بيا
وجيه..حاضر
كدا اتاكدت أنهم هما إلى ورا العمليه دي إلى راح ضحيتها اطفال وفي حد مسجون بسببها ظلم هايقضي عمره كله في السچن المهم رحت السچن زياره ليه
قلت... أنا عرفت مين إلى عمل كدا
قلت...بتاع التوريدات وجيه
قال...يعملها يا شهد هانم دا ولد بيحب الفلوس ويبيع أبوه علشانها
لكن عرفتي إزاي
قلت..مش مهم دلوقتي عرفت إزاي المهم اخرجك من هنا
وهاخرجك إن شاء الله فكر معايا كدا إزاي نوقعه إنت كنت شغال معاه وعارفه كويس
قال...بصي فى واحد في قسم التوريدات هو بيثق فيه اسمه حاتم وهو كمان بيحب الفلوس ويبيعه مقابلها
قلت...يااااه كله بيحب الفلوس وبيعمل أي حاجه علشانها
أنا كنت ساذجه اووي
قال.. طبعا يابنتى ولازم الإنسان في الزمن دا يحرص من ااقرب الناس ليه مايمنعش إن الإنسان يكون طيب لكن مايكنش ساذج فهمتيني
قلت.. طبعا فهمتك وهاوري الكل مين شهد
ربنا يوفقك يا بنتي
قلت..ماتقلقش هاطلعك براءه قريب
وتركته وذهبت وارسلت في طلب حاتم في البدايه سألته عن وضعه المادي إلي كان سيأ ومرتبه الي بالكاد يكفيه ورأيت في عينه لمعة الطمع وحب المال
فقلت...بص يا حاتم أنا عندي عرض حلو ليك
قال...عرض إيه ياشهد هانم
قلت...هازودلك مرتبك زياده حلووه
قال..ابتسم بشده وقال بجددد
قلت..ومش بس كدا هاحط في حسابك مبلغ يأمن مستقبلك بس
قال والفرحه ماليه وجهه بس ايييه
قلت..شرط ومقابل بسيط تعمله
قال بدون تردد مواافق على أي حاجه تطلبيها
قلت...وجيه
قال..ماله
قلت...هو إلي ورا تبديل شحنة الاغذيه الفاسده صح
سكت شويه
قمت وقفت وقلتله...طيب خلاص روح على شغلك وانسي إلى عرضته عليك
بلع ريقه وقال..ايووه صح هو بس أنا ماعملتش حاجه معاه والله
قلت.. أنا عارفه إنك ماعملتش حاجه إحنا بس عاوزين نوقعه ونطلع الراجل إلي محپوس
قال...طيب نعمل اييييه ونوقعه إزاي
قلت..بص طبعا بيثق فيك
قال.. أيوه
قلت..هاتعرض عليه