السبت 28 ديسمبر 2024

رواية البريئه

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الشباك
مسكته وطلعت جري على البلكونه أشوف مين حدفه مالقيتش حد
رجعت جلست على الكرسي ومسكت الظرف وقلت ياتري مين إلى حدفه ومين قبلها إلى حدف الرساله مين بيعمل كدا
وأنا بسال نفسي
قلت لما افتح الظرف أشوف في ايه
وپخوف وفضول فتحته لقيت حاجه جواه خلتني اتنفض واقفه من الصدمه
يا الله الصووور إلى كانوا ماسكينها عليا
لكن إزاي دا أنا كنت لسه بفكر إزاي اجيبها قلبت فيهم لقيتهم كل الصور الى اتبعتت ليا قبل كدا ع الإيميل والشاب قالي إنها نسخه واحده مع نبيل بقيت مش عارفه أفرح ولا أخاف لأني فعلا خاېفه مين إلى جاب الصور دي واسأله كتير دارت في مخي مابقتش لاقيه تفسير ليها غير إن ربنا بيساعدني
لكن فيه حاجه تانيه في الظرف بدور لقيت شريط فديو وفلاشه
قمت جري شغلت الشريط عدد الصدمات إلى بتصدمها كل يوم زاد صډمه جديده أخويا سليم مع آمال السكرتيره إلى كنت شكيت إن غانم بيخوني معاها
بشغل الفلاشه لقيت تسجيل لسليم بيعترف فيه ليها على مسرحية الشاب إلى ماټ
قلت يا نهار أسود كل داا بيحصل معايا
وأخيرا لقيت رساله مكتوب فيها
مش قلتلك ماتقلقيش أنا معاكي وكله هايتصلح
فضلت اقرأ الرساله واكررها واقول ياتري مين دا
مين إلى بيساعدني وبيعمل علشاني كدا
المهم بعد إلي شوفته قررت إني انتقم من سليم وزوجته وارجعهم على الحديده زي ما كان جايلي والجزاء من جنس العمل وزي ما عملوا معايا وضحكوا عليا هاعمل
شوفت واحد صديق لسليم وبيشتغل عندي واتفقت معاه بعد ماحكتله الى عمله أخويا وتضامن معايا
جلال... أنا عاوزه منك خدمه
جلال..اامري ياست الكل دا أنا نفسي اردلك جزء من جمايلك عليا واخدمك
قلت..بص
واتفقت معاه إنه هايروح لسليم ويوهمه إن فيه حتة أرض بملايين الجنيهات وطبعا هاتكون أرض وهميه هاكون ظبطت كل حاجه على إنها أرض مملوكه وللبيع ومجرد ما سليم يشتريها هايكسب أضعاف أضعاف إلي دفعه وطبعا علشان طماع هيوافق وبكدا أكون رديت كل الي اخده مني واديته درس عمره ما هينساه وبالفعل اتفقنا وراح جلال لسليم
جلال... أنا عندي ليك حتة مصلحه هادخلك دهب ياسليم
سليم..مصلحة ايه يا جلال
جلال...حتة ارض تتاقل بالدهب عرفت إن راجل أعمال خليجي عاوز يشتريها علشان هايعمل عليها مشروع 
ومستعد يدفع مليار جنيه وهيا ماتسواش اكتر من مېت مليون وصحابها مايعرفوش أنا نيمت الراجل لحد ما أشوفك أنا مالقيتش حد قدامي غيرك إنت عارف اني مش معايا المبلغ الكبير ففكرت فيك ومش عاوز مقابل كبير
سليم...مضمونه يا جلال
جلال ....طبعا مضمونه هاتشتري من هنا وتبيع من هنا بس هاتكسب أضعاف ما هاتدفع وأن كان عليا هاخد منك إلى هاتقولي عليه
سليم...ايه رأيك ياورده
ورده..دي خبطة العمر يا سليم وافق
سليم..موافق ياجلال بس أنا مش معايا المبلغ دا كله أنا معايا حوالي سبعين مليون
جلال...ماينفعش يا سليم صحابها طالبين مېت مليون
ورده... وأنا معايا عشره مليون يبقا تمانين
جلال..طيب والباقي
سليم..نكتب بيه وصل ياعم مش بتقول هانبيع في نفس اليوم
جلال.. خلاص هاشوف
المهم جهزوا نفسكم علشان نروح نخلص كل حاجه
وبعد أن وافقوا وجاء اليوم الذي سيشترون فيه اكتملت أركان المسرحيه بأناس تبعي أيضا أصحاب الأرض
وجلس سليم واحلام زوجته الطمع يملأ قلوبهم كالمعتاد
وبعد أنا قاموا بالإمضاء وتسليم كل مايملكون من مال لي
فتحت الباب ودخلت وكانت الصدمه على وجوههم
قلت..ايه ياسليم مصډوم ليه هو جلال ماقلكش إني صاحبة الأرض ولا اييه
قلت لجلال
خد الناس واطلعوا برا شويه عاوزه اتكلم مع أخويا على إنفراد
جلال...ليعمل فيكي حاجه
قلت...لا ياراجل مش للدرجاتي دا اخويا بردووو
ولا ايه ياسليم
ولو خاېف ياجلال خليكم على الباب
جلال..الى تشوفيه
وانصرفوا وتركوني مع أحلام وسليم إلى صمتوا ولم يستطيعوا النطق بكلمه واحده
أما أنا صمت أيضا ثم جلست على الكرسي أمامهم وأنا أنظر لهم
وقلت بعد دقيقه...زمان ياسليم أبويا وأمي سابوني ليك أمانه في رقبتك ووصوك عليا لكن إنت ما صونتش الامانه ولا نفذت الوصيه
قال....شهد
اسكت خااالص ماتتكلمش الا لما أخلص كلامي
ورتني أيام سوده عمرك ماحسستني بالحنان إلى كنت مفتقداه بمۏت أبويا كنت فاكره إنك هاتكون مكانه وأنك تعوضني لكن عمري ماحسيت معاك إلى بالقسۏه وبعد مااتجوزت بقيت ماشي ورا مراتك وخلتني خدامه ليها وياريت بتدوني حق الخدمه إلا بقيت بنام ليالي كتييير من غير ماجوفي تنزل فيه اللقمه عمري ماشفت يوم عدل عندكم

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات