رواية البريئه

ضړب واهانه وذل كنت بتمنى المۏت كل يوم ودا خلاني أول حد يجيني أوافق عليه شاهين فاكره إلى وراني أيام اسود من الى شوفتها عندكم عارف ليه لانك رخصت أختك وخلتها في نظر الناس خدامه
ولما ربنا كرمني بشخص يحبني ويقدرني واكون سعيده لمره واحده في حياتي
استكترتوا عليا دا إني أكون مبسوطه وعايشه
جتلي وانت فقير ومحتاج وبعد كل الى عملته معايا فتحتلك دراعي وحضني وبيتي وامنتك على نفسي شغلتك شغله عمرك ما كنت تحلم بيها ونجدتك من الفقر
وبعد دا كله فضلت واطي ضحكت عليا وسرقتني وشاركت في انتهاك عرض أختك
أنا بقا لمره واحده شغلت مخي ما أنا اختك بردوو ياسليم بعرف اشغل مخي زيك
الناس الى إنت شايفهم دول تبعي أنا إلى اتفقت معاهم ارجعك إنت ومراتك زي ماجتلى أول مره
سليم...سامحيني ياشهد
قلت..ضحكتني ياسليم لسه فاكرني شهد بتاعت زمان
بص أنا أخدت حقي منك فلوسي لكن حق عرضي ربنا الى هياخده منك ياسليم
تاخد مراتك في إيدك وماشفش وشكم طول ما أنا عايشه على وش الدنيا
ولو فكرت تعمل حاجه ياسليم تاني
الوصل معايا والحاجات إلى كانت مع نبيل إنت فاهمني طبعا بقت معايا بردو
هاتقضي عمرك في السچن لو فكرت تضايقني تاني وياريت تعيش بالحلال بقا ياريت
وطردته هو وزوجته
وحسيت بانتصار وراحه كبيره في قلبي
بعد ما أخدت حقي من سليم وفي نفس الوقت بقيت زعلانه على حالى والي بيحصلي كان نفسي أخويا ما يكنش كدا
واعيش في سلام وأمان واستقرار
أما نبيل وورده دول دورهم جاي
الي بعد ما نبيل عرف أن الصور اتاخدت منه ومش موجوده
نبيل.. أنا هاتجنن ياورده
ورده.. ازااى بس يانبيل افتكر كويس شوف يمكن تكون شايلهم في مكان وناسي
نبيل..ناسي إيه مستحيل أنا حاططهم بايدي هنا
ورده.. إنت معرف حد مكانهم طيب
نبيل...لا ماحدش يعرف المكان دا وإني حاططهم فيه غيرك
انتي
ومدحت
البريئه... الجزء قبل الأخير
بعد ما أخدت الصور حسيت إن روحي رجعتلي الشئ إلى كان نبيل وورده ماسكينه عليا وبيهددوني بيه خلاص بقا في ايدي
لكن إلى كان شاغلني مين إلى جاب الصور ليا وليه بيساعدنى
أما نبيل وورده كانوا هايتجننوا
ورده...طيب هانعمل ايه يانبيل دلوقتي بعد ما الصور ضاعت
نبيل..مافيش غير إنك تنفذي إلي اتفقنا عليه لما غانم يرجع
ورده..طيب افرض الصور وقعت في ايد شهد ساعتها مش هاتسيبنا وهاتعرف غانم كل حاجه
نبيل..خلينا مانستبقش الأحداث ونشوف الأيام إلى جايه ايه هايحصل
اما سليم أخويا بعد إلى حصل أحلام طلبت منه الطلاق
ورغم عنه طلقها
وفي يوم لقيت حد من الأمن بيتصل عليا
وبيقولي..ياشهد هانم سليم أخو حضرتك مسكناه بيحاول يفتح الخازنه بتاعت الشركه وحاجزينه دلوقتي ماحبناش نطلب البوليس إلا لما نرجعلك
قلت..طيب سيبوه أنا جايه في الطريق اهوو
وأول ماوصلت لقيتهم مكتفينه وفعلا كان بيحاول يسرقني
قلت..حرامي ياسليم حرامي مصمم تمشي غلط بردو مش عاوز تعيش بالحلال
قال... أبوس ايدك يا شهد ارحميني مش هاعمل كدا تاني
مش هاتسجني اخوكي ياشهد صح صح
قلت...ياسليم أنا حذرتك إني أشوفك تاني وقلتلك إن أنا اتغيرت مابقتش شهد بتاعت زمان
قال..يعني ايه ياشهد
قلت..يعني الجزاء من جنس العمل يا سليم
ماتترجنيش خلاص ياسليم انت الى اخترت مصيرك
قال..هاتحبسيني
ناديت على الأمن من غير ماجاوبه
وقلت...كلموا البوليس
وجه البوليس وتم القبض على سليم
أما أحلام بعد ما أطلقت منه راحت للشاب الي كانت بتصرف عليه على أمل إنه يساعدها لقيته مع واحده تانيه
وبعد جدال ونقاش حاد قټلها 
ربنا أخد حقي ودا جزاء كل حد يكون طماع ويضيع الفرص إلى ربنا بيدهاله للتوبه وإنه يعيش بالحلال
لكن بالرغم من إلى عملوه شوفت إن ولادهم مالهمش ذنب في إلي عملوه وقررت إنهم يكونوا مسؤلين مني واصرف عليهم ما أنا لسه بعد كل الي حصل جوايا حاجه حلوه
مابقاش قدامي غير نبيل وورده وإني انتقم من الي عملوه فيا
ولما عرفت ورده الى حصل لسليم ومراته اڼهارت.
وقالت....يانبيل هانفضل قاعدين كدا لحد ماتعمل فينا زي أخوها
نبيل..ماتقلقيش
أنا زهقت من الكلمه دي يا نبيل
أنا بمۏت من الخۏف أنا بقيت بشوف حاجات غريبه بليل
حاجات ايه
بشوف خيالات بليل وبحس اني متراقبه يا نبيل
حاسه إن حد مراقبني طول الوقت
نبيل...دي تهيؤات يا ورده علشان خاېفه بس
لا مش تهيؤات تقدر تقولى من الى اخد الصور من مكتبك
تقدر تقولى مين إلي عرف شهد بالي اخوها عمله
إحنا لازم نعمل حاجه بسرعه يا نبيل
حاضر اهدي بس