رواية زوومبي من الفصل الأول للخامس بقلم حسن الشرقاوي
مكان بعيدا عن الأنظار ليفعلوا ما اتفقا عليه
إلى أن وصلوا إلى مكان ليس بالبعيد عن المستشفي
تتوقف هند وتلكظه بيديها على ظهره
وتقول..حسام أنا اتخيلت أن فيه حد هنا
رد بعدما نظر هنا وهناك
واردف فين دا مافيش حد شكلك
واقترب حسام منه ليحدثه ويعرف من هو
ولكنه صدم وفزع بشده بعدما رأي وجهه بوضوح ورأي الډماء تسيل منه واقترب ليهاجمه
ليطلب منها أن تتبعه بأقصي سرعه
كانت تسأله
وتقول..مين دا يا حسام وليه بيجري ورانا
رد..مش عارف ياهند اجري بسرعه بسس
اتجها إلى المستشفي
وصلوا إلى مدخلها والرجل مازال ورائهم
دخلوا ليستنجدوا بأحد ممن داخل المستشفى
ليروا المزيد ممن هم على شاكلة الذي خلفهم
ليقول حسام پصدمه...زومبي
واردفت زومبي اييه ياحسام
أحكم قبضته على يديها ثم طلب منها بأن تتبعه بأقصي سرعه لديها ولا تنظر إلى الوراء
اسرعا إلى الخارج مره أخري
وكانت ياسمين ومي يقفون في شرفة الغرفه ينظرون لعهم يجدوا أحد خارج المستشفي يستنجدوا به
وعند رؤيتهم حسام وهند في الأسفل وورائهم الزومبي
تعالت صراخاتهم طلبا للنجده
نهرها وقال...سيبك منهم اجري بسرعه وماتبصيش وراكي زي ما قلتلك
ظلا يهرولون باقصي سرعه ويتبعهم عدد من المصابين بالفيروس إلى أن وصلوا إلى مكان المخيم
ثم قاموا بايقاظ أصدقائهم
ليستيقظوا فزعين على صراخهم وصياحهم
قالت لوجين.. إنت مش هاتبطل الهبل إلى بتعمله دا يا حسام
وينهره الجميع بعدما استيقظوا فزعين على صراخه
قال..ياجماعه فيه زومبي جاي ورانا
ضحك الجميع ولم يصدقوا تكرار كلامه وتأكيده لهم بأنه وجد مستشفي خلف التله وبها زومبي ويأتون خلفه
سخروا منه ظننا منهم بأنه فصل للمزاح من فصوله معهم
واتجهوا إلى الخيم غير آبهين لكلامه
وكلام هند ظنا منهم أيضا بأنها اتفقت معه على هذه المزحه لإرعابهم
قال أشرف ساخرا..والله لو حلفت ألف يمين ما هنصدقك روح نام يا حسام قال زومبي قال...
وبينما هم يتحدثون
بدأت حركه مريبه في المكان شعر بها كريم
تراجع حسام وهند إلى الخلف
وقال..والله ياجماعه زومبي
ليشير له كريم بعدم التحدث
واقترب ببطيء وحذر إلى المكان الذي يصدر منه صوتا مريبا
يترقبون الموقف
ولكن بعد لحظات جاء كريم
وقال لهم..مافيش حاجه
تحدث أشرف الذي ابتعد عنهم بعض الشيء
وقال..مش قلتلك مافيش حاجه ودا مقلب بارد من مقالبك
قال..ياجمااعه
لم يكمل الجمله
حتي اتسعت حدقاتهم جميعا
قال لهم أشرف.. إيه ياجماعه مالكم بتبصولي كدا ليه
قالت لوجين بفزع.. أشرف تعالا هنا بسرررعه تعالااا
رد..ليه في إيه
وما إن نظر ورائه حتي اصابته قشعريره في كامل جسده وأسرع ناحيتهم
واردف ايييه دااا
رد حسام..مش قلتلكم ياجماعه
قال كريم.. إحنا لازم نمشي من هنا بسرررعه
وافقته لوجين وقالت..ايووه يالا نروح نركب العربيات ونمشي من هنا فورا
أشرف..بس إيه دا وايه إلى حصلهم
لوجين..مش وقت أسأله يا أشرف يالا روحونا من هنا فورا
ادلفوا جميعا ناحية سياراتهم التي كانت على مقربه منهم تركوا كل شيء ورائهم من أغراض وما إلى ذلك
ودخلوا إلى داخل السيارات ولكن عند تشغيلها كانت الصدمه الكبري
لم تعمل بعد تجربتها عدة مرات
نزل كريم ليعرف السبب
وجد بأن أحد ما صفي الوقود الذي بداخلها
أصيبوا بحاله من الجنون
ووجهوا الاسئله لبعضهم البعض عن من قام بتلك الفعله
اقترب أشرف وانهال بالضړب فوق حسام
وقال..اكييد إنت إلى عملت كدا ما حدش يعمل كدا غيرك
رد..والله ما أنا إلى عملت كدا ايوه أنا عملت فيكم مقالب كتير لكن تصفية البنزين دي ماعملتهاش
لم يصدقه أشرف وظل يوجه له اللكمات والضربات
وتسبه لوجين وندي
لتقترب هند وتقول..سيبه يا أشرف أنا إلى عملت كدا
ووسط استغرابهم
اردفت كنت عاوزه أعمل زي حسام واهزر معاكم وبعدين ماكنتش اعرف أن كل دا هايحصل
صړخ فيها أشرف وضړب أعلى السياره بيديه وقال..وكنا هانروح ازاااي
ردت پخوف... أنا قلت معانا تليفونات وانتوا أكيد هاتتصرفوا
وضع أشرف يده أعلى رأسه وقال..اااه التليفونات هانتصل على الشرطه أو أي حد
قال كريم..طيب يالا بينا من هنا بسرعه لانهم بدأوا يقربوا مننا
واسرعوا ليصعدوا أعلى التله
هناك راؤا المستشفي التي حدثهم عنها حسام
أخرج حسام هاتفه ليجده بدون شبكه
قال.. أنا مش معايا شبكه
أخرج الجميع الهواتف ليجدوا بأن المكان لا يوجد به أي شبكه
ثم ارتسمت على وجوههم علامات الڠضب الشديد
وقاموا بتأنيب هند على فعلتها
ليرد كريم.. خلاص ياجماعه إلى حصل حصل المهم لازم نتصرف أكيد المستشفي فيها تليفون أرضي
وكمان سر الموضوع دا هناك لازم نروح
هند بړعب..دي اعدادهم هناك كتير اووووي
لوجين...ياجماعه إحنا بنحلم صح مستحيل إلى بيحصل داا
زومبي هنا طيب ازاااي
أكيد بنحلم
كريم..مش وقت كلام مالوش لازمه يالا نمشي بسرعه ونروح المستشفى
ادلفوا جميعا ناحية المستشفي غير مصدقين ما يحدث أمامهم
زوومبي... الفصل الرابع
وصولوا بالقرب من المستشفي....
ووقفوا بعيدا ينظرون إلى المدخل
