رواية زوومبي من الفصل الأول للخامس بقلم حسن الشرقاوي
أحد كابينات الكاميرات ينظرون له ويترقبون
إلا أنه بدأ وجهه يتغير بسرعه ويكون شاحبا والعروق تظهر بداخله وتنبض بشكل متسارع
وما هى إلا لحظات
ووقف بعدما آفاق ينظر لهم واتجه لمهاجمتهم
تقدم رجل الأمن الذي كان معهم ليتصدي لهجومه
ووجه له فوهة مسدسه ليفرغ مافيه داخل رأسه ولكن قبل أن يفعل هذا كان قد تعرض للعض منه
كانت ياسمين تقف مرتعده من هول ما يحدث أمامها
صاح فيهم فرد الأمن بأن عليهم أن يتركوا الغرفه فورا قبل تحوله وتمكن الفيروس منه وعندها لن يكون في شعوره
وسيكون الأمر خطړا عليهن..
جلست الدكتوره حنان بجانبه بعدما جلس على الأرض ينتظر مصيره
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقالت...يالا يا ياسمين نطلع نشوف اوضه تانيه تكون أكثر أمان
اومأت ياسمين برأسها دون أن تجيب فقد لجم الړعب لسانها وتحول وجهها للون الأصفر الشاحب هي ومي
وقفت حنان تلقي نظره اخيره على الكاميرات
لترى أين هو المكان الأمن الذي سيخرجون اليه وأماكن تواجد من أصابهم الفيروس
وبينما هي واقفه تنظر وتترقب اللحظه المناسبه للخروج
بدأ رجل الأمن في إصدار حركات مريبه
همست ياسمين لها وهي تنظر للرجل الذي هو على وشك التحول
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبسرعه تحركوا ناحية الباب
وقاموا بفتحه بحذر
ثم تذكرت ياسمين شيئا
وعادت لتاتي به
حنان.. رجعتي ليه
اظهرت لها المسډس الذي كان يحمله رجل الأمن واخذت منه خازينة اضافيه للطلقات
ثم انطلقوا بحذر يخطون خطوات بطيئه داخل الطرقه التي امتلأت بالډماء أسفل أقدامهم
همست حنان إلى ياسمين وقالت..علينا أن نصل إلى غرفة الدكتور شوقي
سنكون بأمان هناك
اومأت برأسها توافقها
واصلا السير كانت غرفته في الدور الأعلي
اتجهوا ناحية المصعد ليستقلوه إلى الأعلى ومن ثم سيتجهون إلى غرفة الدكتور شوقي
واصلوا السير ببطيء وحذر إلى أن اقتربوا من المصعد
قابلهم مجموعه من المړضي تظهر علي وجوههم آثار التحول
أسرعوا بأقصي مالديهم من سرعه
ودخلوا إلى المصعد
وعند ضغضهم على الزر لإغلاق الباب
كان أحدهم وضع يديه ممسكا بالباب
حاولوا أن يبعدوه بتوجيه الضربات واللكمات له ولكن دون جدوي
صړخت حنان لياسمين
قالت.. إنت مستنيه اييه اضړبيه پالنار وجهي المسډس لرااسه واضربي يا ياسمين
أمسكت ياسمين المسډس واحكمت قبضتها عليه
لكن كانت يدها ترتعشان بشده فهذه أول مره تمسك بها سلاح
ووسط صرخات مي وحنان لها بالضغط
ضغطت لتخرج ړصاصه ولكنها لم تصبه
بسبب خۏفها ويديها التي كانت ترتعشان بشده
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وفي كل مره تحاول ياسمين لا تصبه
لتمسك منها حنان المسډس وتوجه الفوهه ناحية رأسه فتصيبه مباشره وتن فجر رأسه
ويغلق الباب على الفور بعدما كاد أن يفتكوا بهم
وقفت ياسمين ترتعد وتبكي
قالت.. أنا أسفه أنا أول مره أتعرض للموقف دا في حياتي
ربت حنان على كتفيها وقالت..كلنا أول مره نتعرض للموقف دا يا ياسمين
واردفت منه لله الدكتور شوقي أنا حذرته كتير ماسمعش كلامي حول المړضي لوحوش مفترسه
وصل المصعد إلى الاعلي
وقفوا يسترقون السمع ويتحسسون قبل أن يفتحوا الباب
ليتاكدوا بأن الطرقه خاليه من المړضي
ظلت حنان تضع أذنها على الباب لتسمع
وبعدما اطمئنت
فتحت الباب
ونظرت يمينا ويسارا
ثم أشارت لهن للخروج
خرجن من المصعد واتجهن أيضا بحذر وخطوات محسوبه وبطيئه متجهين إلى غرفة الدكتور شوقي
كانت الطرقة خاليه
ولكن فجاءه في منتصفها
ظهر بعضهم من طرقه جانبيه عند رؤيتهم أسرعوا ناحيتهم ليهاجموهم
قالت حنان..بسرعه للغرفه
هرولوا مسرعين ناحية الغرفه ليقابلهم آخرين في آخر الطرقه قادمين لهم
والآن أصبحوا محاصرين من الأمام والخلف
دب الړعب في قلوبهن وأدركوا بأنها النهايه
لكن شجعتهم حنان وامسكت بيدها عصا كانت موجوده في زاويه من الزوايا واعطت المسډس لياسمين وقالت لها إن لم تصوبي جيدا هذه المره ستتحولين لمثل هذه الكائنات البشعه ونحن معك
ثم اسرعوا باتجاه الغرفه كانت ياسمين تصوب وتصيب كل ما يقابلها منهم بشكل جيد وأيضا حنان كانت تضربهم علي رؤسهم بالعصا إلى أن وصلوا إلى الغرفه وقاموا بفتح الباب
واغلقوه بإحكام وتنفصوا الصعداء وجلسوا يستريحوا بعدما كادت أن تقف قلوبهم من التعب والړعب
...................................
على الطرف الآخر
...................
حسام .ماتيجي هنا يابنتي وخلاص
هند.. أصبر يابني هنا فين تعالا نشوف المبني إلى كله اضواء دا إيه الأول
حسام.. أم الفضول بتاعكم داا حتى في اللحظات الحلوه عندكم فضول إحنا مالنا يا متطفله
هند يعم ماتستعجلش إحنا ورانا إيه
حسام..طيب ياستي تعالى نشوف إيه دا
واتجه حسام وهند صوب هذا المبني الذي وجدوه صدفة عندما اعتلوا التله القريبه من مكان مخيمهم بعد اتفاقهم ممارسة الحب أعلاها بعيدا عن الاصدقاء
اقتربوا كثيرا من المبني الذي اعتقدوا بأنه فندقا والتي بدأت تتضح معالمه شيئا فشيئا كلما أقتربوا منه
إلا أن وصلوا لمدخله
ليسخر حسام بعدما قرأ ماكتب على مدخله
قائلا..مستشفي مجانين واردف ساخرا لازم تكون مستشفي مجانين
مش قلتلك ياهند مافيش حد ييجي هنا غير المجانين
أنا غلطان إني مشيت وراكي
نظرت له هند التي ظهر على وجهها علامات الريبه والدهشة
قالت..بس غريبه إزاي مافيش حد هنا
مش المفروض المدخل يكون فيه حد
رد بتهكم..ياستي إحنا مالنا هتلاقي مچنون هرب وبيدورا عليه
واردف يالا ولا اسيبك وامشي
ردت..لا تمشي إيه دا أنا ما صدقت
أبتسم وقال..ليلتنا زي الفل
ثم أمسك بيديها واتجها إلى