رواية زوومبي من الفصل الأول للخامس بقلم حسن الشرقاوي
كبير
اقتربت ياسمين لتفتح له الباب
ليتحول بشكل مفاجئ إلى شكل غريب
الأمر الذي جعل الدكتوره حنان تمسك بها قبل أن تفتح له
وتهمس في أذنها بالتريس
واقتربت تنظر لعينيه ثم اردفت قائله..الدكتور شوقي أصابه الفيروس لا تفتحي وطلبت منهم الرجوع إلى الوراء
ردت..ياسمين..طيب هانعمل اييه
وبعد لحظات بدأ كل من في الغرفه في الإقتراب من الباب الزجاجي وبدأوا في محاولة تهشيمه وبدا عليهم علامات التي ظهرت على المړيض من تغير في الوجه وحالة من عدم الشعور والهياج الشديد
الأمر الذي جعل الدكتوره حنان تصيح في من كان يحيط بها من أطباء إلى الإسراع من أمام الغرفه والاختباء بعيدا عنهم
وهي تقول لقد أصابهم الفيروس من المړيض
وطالبتهم بالسرعه في الاختباء
وبسرعه ادلفت هي وياسمين ومي إلى الغرفه التي بها الكاميرات واغلقوا الباب عليهن
كانت ياسمين تشعر پصدمه كبيره
قالت..هو أي إلى بيحصل دا يادكتوره حنان
قالت...طيب ليه شكله بقا غريب كدا وليه كل حد عضه اتحول زيه بالسرعه دي
حنان..هو دا الغريب إلى مش لاقيه ليه تفسير يبدو إن الفيرس بيتنقل من المړيض عن طريق الډم بشكل سريع جدا
نظرت لها ثم لفرد الأمن الذي يجلس أمام الكاميرات
وطلبت منه تشغيل الكاميرات أمام غرفة 7
استجاب لطلبها
ثم وقفوا يراقبون ما ذا يحدث هناك
لتتسع حدقات أعينهم مما يحدث
حطم المړيض ومن معه ممن قام بعضه الذين تحولوا لمثل حالته الباب الزجاجي
وخرجوا جميعا إلى الخارج وحدثت حاله من الهرج والمرج في المشفي
وبينما هم في غرفة الكاميرات يشاهدون ما يحدث بفزع وړعب شديد الذي وقفت حنان تحدق وتفكر لعلها تجد سببا منطقيا لما يحدث
إذ بالباب يدق بشده
يقترب فرد الأمن حاملا مسدسه ويقول من
بړعب شديد.. أفتح أنا سليم افتح بسرعه
يفتح له ويدخل
يقول..يادكتوره حنان إيه إلي بيحصل المړيض والدكتور شوقي وإلى معاهم بيجروا في المستشفي كلها وبيعضوا في أي حد يقابلهم ويشربوا دمه
إيه إلي بيحصل يادكتوره
وقفت ثم أخذت نفسا عميقا
وقالت لهم..المړيض والدكتور شوقي أصابهم فيروس بيطلق عليه فيروس زومبي
وقالت ياسمين..زومبي!!!!
اومأت حنان برأسها واردفت بالموافقه وقالت...الفيرس إلي بيجعل حامله فاقد الشعور تماما والسيطره على نفسه وبيجعله في حالة من الصرع الشديد ودا نتج عن المصل وبينتقل من المړيض بشكل سريع جدا عن طريق الډم
ياسمين..طيب ليه بيعضوا أي حد يقابلوه
حنان... لأن الفيروس في تعطش شديد للدماء ودا إلى بيجدد خلاياه ودورة حياته
.....................
.....................................
على الجانب الآخر وفي مخيم الاصدقاء استيقظت هند وكان الليل قد إنتصف
وخرجت من خيمتها واتجهت إلى حسام الذي كان جالسا في الخارج
جلست بجانبه وقالت.. إيه يابني إنت مانمتش لسه
واردفت إيه بتفكر إزاي تعمل فينا مقلب
ضحك وقال.. وإنت إيه إلى صحاكي دلوقتي
قالت...مش جايلي نوم حسيت بيك برا قلت أطلع أقعد معاك شويه
قالت...طيب فين أنا خاېفه من المكان المهجور دا اوعي تقولي تعالى نروح هناك
قال بعدما نظر إلى المكان..تعالى نروح خلف التله العاليه إلى هناك دي
أصبر لحد يشوفنا
وامسكت به متجهين إلى تلك التله العاليه التي هي خلف المبني
وما إن وصولوا إلي هناك
حتي رأوا مبني المستشفي على مرمي البصر
قال..حسام..مبني إيه دا إلى في وسط الصحراء
قالت..شكله فندق
قال..فندق ايه إلى هنا يابنتي مين المچنون إلى هاييجي هنا
قالت.. ما إحنا هنا أهو اكيد مجانين زينا حابين الصحراء
واردفت طيب ماتيجي نشوف إيه دا ولو فندق تبقا مصلحه
ونمارس الحب للصبح وفي أمان
وافقها باسما وقال.. طييب تعالى نشوف إيه دا
زومبي... الفصل الثالث
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
في المشفي.....................
امتلأت الطرقات بالمصابين بالفيروس الذي تحولت وجههم كانها مسخ...
بعدما انتقلت العدوي من خلال المړيض الذي حقن بالمصل
وزادت الفوضي في المستشفي بشكل كبير..
من أصابتهم العدوى يهاجمون كل من في المستشفي من أطباء ومرضى وما من أحد يهاجمونه ويقومون بامتصاص دمائه وعضه حتى يتحول بعد فتره قصيره ويصبح مثلهم
كانت الډماء في كل مكان والعدد في ازدياد شديد
.............................
وفي غرفة الكاميرات الدكتوره حنان ومعها ياسمين ومي و التمرجي سليم يقفون وينظرون پصدمه شديده لما وصلت إليه الأمور داخل المستشفى
وبينما هم على حالهم من مشاهدة ما يحدث بالخارج
وقع سليم على الأرض فاقدا للوعي
اسرعوا ليعرفوا سبب وقوعه
وجدوه يتصبب عرقا وجبينه ساخنا وبتفقد الدكتوره حنان له وجدت الډماء تسيل من أسفل ملابسه
قامت برفعها لتعرف السبب
وجدت بأنه تعرض للعض
وقفت بسرعه من جانبه
وأمرت من معها أن يبتعدوا عنه ويختبأوا
وقفوا مزعورين والړعب يملأ قلوبهم
ابتعدوا بعيدا عنه وراء