رواية زوومبي
وحديثهم أصبح الزومبي على بضع خطوه أو إثنين منهم
أغمضت ياسمين عينيها مستسلمه تماما
لكن فجأة.....
زوومبي.. الفصل الثامن
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
وفجأة شاهد كريم مطرقه كبيره في آخر الطرقه عندما وجه إضاءة كشافه لعله يجد شيئا يفيده في الإفلات بقدم ياسمين التي علقت
ادلف مسرعا ليأتي بها دون أن يخبر ياسمين التي ظنت أنه ذهب وتركها كما طلبت منه
كان الزومبي اقترب كثيرا منها
مما جعلها تستسلم تماما واغمضت عينيها تنتظر مصيرها بړعب شديد
لكن أسرع كريم و عاد بالمطرقه وتفاجائت من عودته مره أخري بعدما اعتقدت بأنه غادر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ووجها إتجاه الزومبي ليضغط لتخرج طلقات ڼارية ناحيتهم
وبالاخري حاول مره ثانيه تخليص ياسمين التي كانت تتألم بشده وتحاول معه أن تخرج قدمها العالقه
ولكنه وبقوه كبيره وبعد عدة محاولات استطاع أخيرا أن يخرج قدمها العالقه
ثم حملها لعدم استطاعتها التحرك
بعدما جرحت قدمها
وأسرع بها ناحية البدروم
والزومبي خلفه يسرعون ليهاجموه
إلى أن وصل للباب الخارجي قام سريعا بفتحه
ثم اغلقه وابتعد عن المستشفي حاملا ياسمين بين زراعيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وفي الأعلي كانت تقف حنان في الشرفه يحيط بها رجالها
قال احدهم مخاطبها يطلب أن يتبعوهم قبل أن يبتعدوا
لترفض وتقول..سيبهم دلوقتي مش هايروحوا بعيد
ثم تطلب منه أن يقوم بتشغيل الكهرباء بعدما قطعوها عن المستشفي
ينفذ ما طلبته
...................
ثم تجري اتصالا هاتفيا بالخارج لتستعجل نزول اللجنه التي ستأتي لتقييم الوضع داخل المستشفى
فكان ما يؤخرها عن ترك المستشفي نزول هذه اللجنه
وطلبت منهم أيضا بعد إنهاء مهمتها أن تترك البلاد وتغادر إلى الخارج
......................................
واصل كريم السير حاملا ياسمين التي كانت تتألم وتسيل من قدمها الډماء وسط الأمطار الغزيرة التي بللت ملابسهم وبطئت من حركته وأصابته بتعب شديد
إلى أن وصل إلى المكان المهجور ليجد حسام ومن معه في انتظارهم
الذين عند رؤيتهم له
اقتربوا وأسرعوا ناحيتهم ليحملوا عنه ياسمين
ثم ادلفوا إلي الداخل وذهبوا إلى غرفه من غرف هذا المبني المهجور كانت الوحيده التي بها باب يعمل وشرفه لتكشف لهم الطريق أمامه
أغلقوا الباب
وأشعلوا ڼارا التفوا حولها فقد كانت الأجواء بارده جدا وكانوا يرتعدون من البرد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كانوا مصاپون باعياء شديد مما لاقوه في تلك الليله
وفجأة وهم جالسون في الغرفه صړخت هند بعدما رأت حسام ېنزف من جانبه وبكشفها عن مكان الڼزيف وجدته قد عض من الزومبي
صړخت بصوت مرتفع
ليقترب منها الجميع ويروا آثار العض والډماء التي تسيل
نظر لهم حسام پبكاء وخوف
وقال.. خۏفت اعرفكم تخافوا مني وتتركوني هناك لوحدي
هند وقفت تنظر له پصدمه وتبكي بحرقه لا تصدق بأنه تعرض للعض
أردف قائلا والړعب يتملكه...هاتحول زيهم
هند وهي تبكي..لا مش هاتتحول ووجهت كلامها لكريم إحنا هانسيبه
نظر لها بدون أن يجيبها لقلة حيلتهم
لتدخل في حاله هستيريه من البكاء والصړاخ وتطلب منهم بأن لا يتركوا حسام التي أحبته ليتحول إلى مسخ
مردفه... إحنا لازم نجيب المصل ونحقنه بيه لااازم نرجع لحنان دي ونجيبه بأي تمن
وصبت ڠضبها على ياسمين بأنهم هم السبب في كل مايحدث ووجهت لها اللوم الشديد والعتاب
ليطلب منها حسام الذي وقف وأخذها بين
أحضانه أن تهدأ وكل شيء سيكون على مايرام
لتتحدث ياسمين وتأنب نفسها وفي سؤ تقديرها لحنان التي تسببت في كل ما يحدث
ثم أخبرهم كريم.. بأنه من المستحيل العوده إلى المستشفى الآن وإلا سيكون إنتحار لهم جميعا
يوافقه حسام ويهدأ من هند التي كانت صاخبه بشده وغاضبه ظل يهدأها ويطلب منها عدم توجيه اللوم لهم
جلسوا جميعا بعدما انهكم التعب يترقبون اللحظه التي سيتحول فيها حسام
كانوا يشعرون بالحزن والألم الشديد لعدم استطاعتهم فعل شيء يمنع تحوله وإصابته بهذا الفيروس
وجلس يتحدث مع هند بعدما جلست بجانبه ووضعت رأسه على قدميها وكانت تربو بحنو على رأسه وشعره
وقطرات من دموعها تتساقط على جبينه بعدما انهكها الصړاخ والبكاء الشديد وايمانها بأن حصولهم على المصل صعب المنال جلست هي الأخري ترتقب مصيره
قال... أنا كنت هاتجوزك ياهند كنت ناوي أعمل كدا بعد ما نرجع وإلى حصل بينا كنت ناوي اصلحه واتجوزك
عارفه..كان نفسي اخلف منك بنت وتبقا شبهك كانت هاتبقي حلوه زيك اكييد
هند..هاتبقي كويس وهانتجوز وهانخلف بدل البنت عشره
حسام.. أنا بحبك أوي
هند.. وأنا كمان بحبك أوي
ظلا يتحدثان حتى أنه بدأ يهزي ويتلعثم في الحديث
كان حسام خائڤا يرتعد من مصيره وهند أيضا
وكان كريم يترقب ماذا سيحدث
حتى صمت حسام عن الحديث وغاب عن الوعي فجاءه
طلب كريم من هند أن تبتعد عنه محذرا لها
واقترب حاملا المسډس يوجهه له
لتنظر له هند پغضب وترفض الإبتعاد عنه
وبينما هم يتجادلون
تحرك جسد حسام وهو مازال نائما على قدمي هند
تحرك حركات سريعه ثم سكن
ليعيد كريم طلبه من هند مره أخري أن تبتعد بسرعه وأيضا لوجين وياسمين
وفجأة
يتغير وجه حسام ويفتح عينيه التي تحولت وتغير لونها وقام بإصدار أصوات مرتفعه وصړاخ
ليمسك كريم بهند ويجذبها ناحيته
ثم يبتعدون جميعا عن حسام الذي وقف