السبت 28 ديسمبر 2024

رواية زوومبي

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

طوابق
كانوا في الطابق العلوي منها
كانوا كلما اجتازوا طابقا من طوابقها متجهين إلى البدروم
يكتب لهم عمرا جديدا
كان الزومبي ينتشرون في كل الطوابق
كانت أنفاسهم تحتبس كلما رئوا أحدا منهم
وإلى أن يتخطوه كانت قلوبهم تخفق بشده وتكاد أن تتوقف من الړعب
إلى أن وصلوا إلى الطابق الذي سيصلون من خلاله إلى البدروم ومن ثم إلى الخارج
همس لهم كريم الذي كان يسير في المقدمه
بأن يسرعوا إليه ويحافظوا على هدؤهم وألا يصدروا أي صوت
.......................
لكن فجأة
..................
رأوهم مجموعه من الزومبي 
واتجهوا ناحيتهم
ليصابوا بحاله من الړعب
صاح كريم فيهم بان يسرعوا لكن الظلام كان دامس
وحوصروا من كل الإتجاهات
ليفقدوا السيطره على نظامهم
وكل منهم تحرك وترك الآخر حتى أضاعوا بعضهم البعض وتاهوا في الظلام
لكن كريم أمسك بياسمين في يديه
وأحكم قبضته عليها واتجهوا معا إلى البدروم
ووصلوا بصعوبه إلى هناك واختبأوا ليترقبوا قدوم الآخرين
الذين دخلوا إلى غرفه كانت يوجد بداخلها خزن معدنيه كان يضع بها الأطباء والعاملين بالمستشفى حاجياتهم كانت مظلمه تحسسوا خطواتهم إلى أن اختبأوا وراء هذه الخزن
كانوا حسام وهند ولوجين ومي
أقتربوا بجانب بعضهم البعض
وكانوا يتحدثون بصوت منخفض جدا
همس لهم حسام بألا يصدروا أي صوت أو ضجيج
كانت الغرفه واسعه
وقفوا ينظرون هنا وهناك لكن الظلام كان يحجب الرؤية بشكل كبير لم يستطيعوا أن يحددوا ما اذا كان هناك زومبي داخل الغرفه أم لا الأمر الذي كان يزيد الړعب بداخلهم
كانت الفتيات تضعن ايديهن على أفواههم مخافة إصدار حتى نفسا يكون صوته مرتفع
ظل الحال على ما هو عليه لفتره
في البدروم يختبأ كريم وياسمين ينتظرون الرفاق لعلهم يأتون في أي وقت بعدما تفرقوا
وهناك في غرفة الخزن يختبأ حسام والفتيات ويترقبون لانتظار اللحظه المناسبه التي يخرجون فيها بأمان دون أن يراهم الزومبي
إلى أن شعروا بالهدوء يملأ المكان
فهمس لهم حسام وأشار لهم بالتحرك بحذر شديد وأمرهم الا يصدروا أي ضجيج وهم يسيرون
تحركوا ببطيء من خلف الخزن إلى أن أقتربوا من الباب
لكن وهم يسيرون
كان يقف بعيدا مصاپا بالفيرس يعطيهم ظهره ولا يراهم
انتابهم الفزع والزعر عند رؤيته وتسارعت دقات قلبهم لتصدر صوتا مسموعا 
وضع حسام إصبعه على فمه مشيرا لهم بالسكون التام والتحرك بحذر وببطيء
اومأوا له برؤسهم
وظلوا يتقدمون
..................
وفجأة
........    .......
اصطدمت مي التي كانت في المؤخره بشيء معدني على الأرض لتصدر صوتا مرتفعا
فينظر لها الزومبي
الذي اضائت عينيه في الظلام عندما نظر لهم
فقدوا السيطره على أنفسهم وهرعوا مسرعين ناحية الباب
إلا أن الزومبي استطاع أن يمسك بمي
قاومته لكنها ضعفت أمام قوته
وصړخت لنجدتها
نظرت لوجين التي كانت أمامها مباشرة لتجد الزومبي أحكم امساكها وتشير لها بصړاخ أن تنقذها منه
لتصيح بصوت مرتفع بأن يعودوا لإنقاذها
لكن حسام أمسك بها وقال لن نستطيع أن نفعل لها شيئا خصوصا أنها تعرضت للعض
وقال..يالا بينا بسرعه نروح للبدروم وإلا هانموت كلنا
ووسط رجاء وصرخات مي لإنقاذها وبكاء لوجين ورغبتها بالرجوع لها
هدأ صړاخ مي بعدما أجهز عليها الزومبي
ليصيح حسام باعلي صوته للاتجاه الفوري إلى البدروم
وبعد أن وصلوا إلى هناك
كان يقف كريم وياسمين بالقرب من الباب بعدما سمعوا صرخات مي
نظرت لهم ياسمين..اوماال مي فين
نظر لها حسام بحزن وأسي ونظر في الأرض ولم بجيبها
لتعيد السؤال على لوجين التي كانت تبكي
وترد بأنهم أمسكوا بها
ټنهار ياسمين وتتجه ناحية الباب وتصعد إلى الأعلى مره أخري
يقول لهم كريم الذي حاول أن يمسك بها لكنه لم يستطع
حسام خد لوجين وهند واسبقنا على البيت المهجور
لوجين..وياسمين
كريم.. أنا هاطلع اجيبها واحصلكم
ثم تركهم وصعد إلى أعلى مسرعا خلف ياسمين التي دخلت في حاله هستيريه جعلتها لا تصدق ماحدث لمي فكانت صديقتها
أسرع في وسط الظلام يبحث عنها لكنه لم يجدها
وبينما هو يسير سمع صوت أنين وبكاء
اقترب منه وجدها جالسه على الأرض وتبكي بحرقه
اقترب منها ووضع يده على كتفيها وربا عليهما
قال..يالا يا ياسمين نطلع من هنا وجودنا هنا خطړ
رفعت رأسها ونظرت له وعيناها تمتلا بالدموع
قالت..كانت صاحبتي وزي أختي
كريم..وعلشان كدا لازم نعيش علشان نجيب حقها
واردف يالا قومي يا ياسمين
وأمسك بيدها وكانت عيناه بدأت تزرف بالدمع أيضا
رأته ياسمين ليزيد بكائها وترتمي في حضنه
ليضغط عليها بيديه ويضع إحدى يديه أعلى رأسها ويربوا على رأسها ويملس على شعرها
ظلت بين أحضانه للحظات حتى سمعوا صوتا يقترب منهم
نظروا ناحيته ليجدوا اعدادا كثيره من الزومبي
تمتم كريم وهمس في اذنها بوجوب الإسراع إلى الأسفل
وبينما هم يسرعون إلى البدروم
علقت قدم ياسمين داخل إطار حديدي على الأرض
وقعت على الأرض
وحاول كريم أن يفلتها منه لكن لم يسطتيع حااول مرات وبكل قوته
وبدأ الزومبي في الإقتراب بشده منهم
كانت ياسمين ملقاه على الأرض وتصرخ بشده
وتحاول مع كريم أن يفلتوا قدمها من التعلق بداخل هذا الإطار
لكن كان قدمها معلقه بداخله بشكل محكم جدا
ظل كريم يجذب قدمها ويحاول وهي معه
إلا أن اقترب منهم الزومبي
نظرت ياسمين لكريم وصړخت فيه بأن يتركها ويذهب هو
رفض بشده وقال وهو يبكي لن أتركك أبدا
زادت في صړاخها له بعدما رفض بأن حياتها انتهت وبأنه لا بد أن يتركها ويذهب
لكنه ظل على رفضه وأنه لن يتركها حتى لو فقد حياته معها
لكن وسط صرخاتهم

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات