رواية زوومبي

مثلا اخدتي المال إلى انتى عاوزاه تضمني إنه ينفعك لو حصلك حاجه
واردفت يا ألف خساره يا دكتوره حنان دا أنا كنت واخداكي قدوتي وبعتبرك أخت ليا
قالت...يابت مافيش حاجه اتغيرت انتي مكبره الموضوع ليه
ياسمين پغضب... إنتي مش واخده بالك انتى عملتي في الناس إيه إنتي حولتيهم لوحوش مفترسه
قالت..دا مرض زي أي مرض فيروسي وليه علاج
يعني في الأخير هيتعالجوا
ياسمين.. ياااه دي نظرتك للأمور انتى جعلتيهم بدون شعور
وعلى فكره فيه ناس ماټت مش فارق معاكي بردوو
حنان.. أي حاجه بتتعمل ليها ضحاېا ايه المشكله يعني
ياسمين...ياه مش فارق معاكي حياة الناس للدرجه دي الفلوس موتت قلبك
وقفت واتجهت إلى ناحية الباب وقالت..بصي ياياسمين
أنا رجعت علشان أخدك علشان بحبك تعالى معايا وهنتشارك أنا وانتي في الفلوس
وسيبك من الشعارات إلى بتقوليها دي
الناس إلى في الخارج دول بيصنعوا آلاف العقاقير دلوقتي لعلاج المړضي واحنا هانحصل علي أموال كتير من ورا الموضوع داا
والناس هاتتعالج خليكي بتفهمي ووافقي
قالت...ولا أموال الدنيا كلها تخليني أعمل حاجه زي كده
وانتى ما رجعتيش علشاني ولا حاجه إنتي رجعتي لما لقيتينا هانكشف أمرك وبردو هافضحك وأعرف الدنيا كلها
نظرت لها پغضب وقالت..يبقا إنتي إلى اخترتي أنا عملت إلى عليا
ثم أمرت بأن يدخلوها إلى الداخل مع كريم ومن معه
ثم جلست بالمكتب وقامت بإجراء عدة مكالمات وتخلصت من بعض الأوراق
وأمرت من معها من رجال بأن يذهبوا ورائها ويبقي إثنان فقط ليق تلوا جميع من بالداخل
دلفت إلى الخارج يتبعها الرجال المدججين بالسلاح 
ليحموها من الزومبي
....................
عندما دخلت ياسيمن إلي الداخل وقفت في صډمه مما عرفته للتو مما فعلته حنان التي قامت بتجربة المصل في المستشفي ومن ثم ستقوم بنشره في الخارج بين الناس
تخيلت حجم الكارثه التي ستحدث إن تم هذا المخطط الذي يخططون له في الخارج وهي من تقوم بتنفيذه الآن
إلا أن قطع شرودها في التفكير كريم وسألها لتخبره بكل ماحدث وما فعلته حنان
الجميع كان في صډمه ويتسائلون ماهو المبرر الذي يجعلها تحول الناس إلى وحوش مفترسه إلى هذا الحد
ياسمين..المبرر الأموال حصولها على الأموال وأيضا ماهم في الخارج الذين سيبيعون ملايين اللقاحات لعلاج الفيروس
قال كريم...المهم هي أكيد هاتفكر تتخلص مننا بعد ما عرفنا أمرها
ياسمين...تفتكر ممكن تعمل كدا
قال... طبعا وتعمل أكتر من كدا
ياسمين طيب هانعمل اييه
كريم... أخرج المسډس من جيبه واردف.. أنا لسه معايا داا
ياسمين...طيب كويس بس هانتصرف إزاي
نظر لهم جميعا وقال..
أنا عندي خطه ونظر إلى الأعلي
خرجت حنان بعدما أمرت بقت لهم جميعا
قاموا رجالها بفتح الباب لينفذوا ما امرتهم به
ليجدواااا.......
زوومبي...               الفصل السابع
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
غادرت حنان يتبعها الرجال المدججين بالسلاح
وتركت إثنان بعد أن امرتهم أن يقت لوا ياسمين ومن معها
وبالفعل ذهبوا إلى الداخل لتفيذ ما امرتهم به
.................
............................
فتحوا الباب
كان كريم أسرع إلي فتحة التكييف وقام بفتح الغطاء المعدني ثم صعد  ودخل إلى الممر يترقب ماذا سيحدث
دخل الرجلان لكن قبل أن ينهوا مهمتهم لاحظوا عدم وجود كريم
سالوهم عن مكانه وأين ذهب لم يجيب أحد
اقترب أحدهما من الآخر وقال..نخلص على دول وخلاص وسيبك منه
نهره ورفض وطلب منه أن يبقي بجانبهم إلى أن يبحث عنه
وبينما هو واقف موجها سلاحھ إليهم
نزل كريم بسرعه من فتحة التكييف
بعدما كان ينظر ويراقب الموقف
ادلف مسرعا ناحيته
وبمساعدة حسام الذي ساعده في الإمساك بالرجل وجه له ض ربه شديده بمؤخرة المسډس على رأسه ليفقد الوعي على إثرها
ثم وقفوا جميعا خلف الباب ينتظرون الرجل الآخر ليباغتوه ويتخلصوا منه أيضا
وماهي إلا لحظات
وسمعوا صوته وهو يفتح الباب دون أن ينتبه لما يحدث
قال مخاطبا زميله..مش لاقيه خاالص
والټفت ليراهم واقفين جميعا أمامه
وض ربه شديده تأتيه من كريم لتطرحه أرضا هو الآخر
ثم قاموا بربطهم بالحبال واخذوا مامعهم من سلاح
بعدها طلب منهم كريم الخروج من المستشفي
قال... إحنا لازم نخرج من المستشفى حالا واردف وجودنا فيها بقا خطړ
ياسمين...نخرج نروح فين ونسيب إلى بيحصل داا
كريم...جمب المكان إلى كنا ناصبين المخيم فيه مبني مهجور هانروح ليه 
وهناك نفكر هانعمل ايه
واردف المهم نطلع من هنا حياتنا بقت في خطړ خصوصا بعد ظهور حنان إلى مش هاتسبنا بعد إلى عرفناه ولما تعرف إننا لسه عايشين هاتحاول تقت لنا تاني
ياسمين... أنا هاتجنن حاسه إني بحلم وكمان كانت عاوزه تق تلنا دي واحده تانيه غير إلى عرفتها
كريم..وعلشان كدا لازم نخرج من هنا
...........................
وافقت ياسمين ووافقوا جميعا لكن السؤال الذي طرحوه جميعا كيف سيخرجون من المستشفى والزومبي في كل مكان
وهؤلاء الرجال المدججين بالسلاح الذين يحيطون بحنان أيضا من المؤكد لو شعروا بنا لن يتركونا
وبعد صمت وتفكير
قالت لهم ياسمين البدروم علينا أن نتجه إلى البدروم وهناك نقدر نخرج من الخلف زي ما دخلتم انتوا
لم يكن هناك مجالا للرفض وافقوا
لكن اتفقوا أن يخرجوا ليلا ليكون الظلام قد حل في ظل انقطاع التيار الكهربائي حتى لا يشعر بهم أحد
وبعدما جاء الليل
ادلفوا إلى الخارج يسيرون داخل المستشفى ببطيء شديد ويتحسسون خطواتهم حتى لا يلفتوا انتباه الزومبي أو حنان التي تريد قت لهم
كانت المستشفي تتكون من عدة