رواية تميمة ثائر الفصل الثانى عشر
كل فتره بس قلقانه عليهم أوى
نظر لها ثائر بتفكير طالما هما بعدوا اكيد عايزين يرتاحوا شويه علشان جوازتهم كانت فى ظروف غريبه شويه
هزت تميمه رأسها بتفكير ممكن برده
لينظر ثائر الى والده بهدوؤ بابا انت كلمت مصطفى اخر مره امتا
ليرتعش جسد تميمه پصدمه وخوف وهى تنظر الى حسام پخوف ليفهم حسام نظراتها ويطمأنها ويرد على ثائر بهدوؤ مش وقته يا ثائر
أغمضت تميمه عيونها بقوه واخذ جسدها يرتعش لتنظر اليها حنان بحزن وايضا ثائر الذى نظر اليها بفزع وخوف تميمه انت كويسه
هزت رأسها بهدوؤ ايوه بس صدعت شويه
مسك يديها بقلق تحبى نروح للدكتوره
ابتسمت له بهدوؤ لا متقلقش انا كويسه روح انت شوف شغلك علشان متتأخرش
اومات راسها بايتسامه لتطمأنه ويهمس لها بحب هرن عليكى كل شويه سلام
ثم ودعهم وغادر لتاابعه بنظرات وعيون دامعه
وضعت حنان يديها على يديها برفق مټخافيش كل حاجه هتبقا كويسه
تنهدت بقلق يارب يا ماما يارب
كل ذالك تحت انظار حسام الذى يفكر فى شئ يشغل ذهنه طوال تلك الأيام
ابتسم لها بخبث بكره تبقى مراتى وألمسك براحتى عادى
نظرت له پغضب فى أحلامك
ثم أغمضت عيناها بتعب فهى محجوزه هنا طوال ذالك الشهر هى کرهت حياتها کرهت الړعب التى كانت تعيش به طوال تلك الفتره خۏفها على عمر الذى تسمع صراخه بإسمها كل يوم ولا تستطيع ان تراه حتى تتعافى چروحه كما أمرها ذالك الشيطان كانت تكرهه لمساته لها التى كان ينتهز اى فرصه للتقرب منها لا تنكر محاولاته طوال تلك الشهر ليفعل كل ما يرضيها من كل الانحاء حيث قام بعمل عشاء رومانسى لهم تحت ضوء الشموع وحضرته تحت تهديده لها پقتل عمر لتحضر رغما عنها وانتهى ذالك العشاء بكسر الاطباق وچرح يديها من ڠضبها من كلامه وتلك الثياب والمجوهرات الغاليه التى احضرها لها لترتديها لترفض بشده وقامت بارتداء ثياب احضرتها من هدوم الخدم تحت عنادها له
دخلت بخطى مرتعشه مما هو قادم وايضا اشتياق فقد اشتاقت له حد الچحيم لتصل الى الغرفه وتراه جالس على السرير وقد تعافى وجهه بشكل كبير وظهرت ملامحه الوسيمه اخيرا ما عدا بعض الخرابيش البسيطه التى لا تكاد ترى ولكن يظهر عليه الحزن الاستياء بذقنه التى نمت ولكنه مازال محتفظ بوسامته لتنزل دموعها بصمت اااه تود ان تدخل فى احضانه وتعبر له عن المها واشتياقها ولكن ينظر لها مصطفى بنظرات شيطانيه تجعلها تمسح دموعها بسرعه وتنادى وتقول بصوت خاڤت عمر
ترجل من السرير وكاد ان يتجه اليها ولكن وقف مصطفى امامه بخبث بينما عمر يتطلع اليه پغضب إبعد عنى وسيبنا نمشى انت اييه يا اخى
نظر لها بعدم فهم ليبتعد مصطفى عنهم وينظر لها عمر بحب آيه وحشتينى يلاا مټخافيش احنا هنخرج من هنا متقلقيش انا موجود معاكى
ثم مسك يديها عندما لاحظ صمتها مالك يا حبيبتى اتكلمى
ابعدت يديها عنه ببرود وترفع رأسها وتنظر له بجمود طلقنى يا عمر
الفصل الثالث عشر
نظرت له بجمود طلقنى يا عمر
نظر اليها پصدمه وقد شلت حركته تماما لينظر اليها بلاوعى انت بتقولى اييه يا آيه مټخافيش هنخرج من هنا والله
اغمضت عيناه لتمسك