رواية تميمة ثائر الفصل الثانى عشر
ميعرفش يوصلنا وانا اريح أعصابى شويه وعمر كمان وياريت تقولى كده لكل عليتنا هتوحشونا أوى سلام
نظرت والدتها الى الرساله بدموع الحمد لله يارب اطمنت عليهم الحمد لله منك لله يا مصطفى هتعيشنا كلنا فى قلق وخوف حتى العيال معرفوش يتجوزوا زى اى اتنين طبيعين
ثم أمسكت هاتفها واتصلت على صلاح والد عمر ليرن ويرد عليها بلهفه وقلق هاا يا ام آيه وصلتى حاجه للولاد
ليستمع صلاح اليها بشك ماشى يا أم آيه لو كلمتك تانى طمنينى
حاضر مع السلامه
سلام
اغلق الخط وهو يتنهد بتعب مصطفى عمره ما بيجى من وراه خير أبدا إستر يارب انا هكلم حسام هو هيتصرف احسن منى
فتحت عيناها بكسل عندما بدأت تلك الرائحه المميزه دا تداعب أنفها لتبتسم بحب عندما ميزت تلك الرائحه لتفتح غابتيها ببطء لتراه يجلس امامها وهو يتأملها بحب لتبتسم له بحب صباح الخير يا ثائر
اقترب منها ونزل قبل جبينها بحب صباح النور يا حبيبتى
لتبتسم بضحك خلاص يا ثائر صحيت والله
ليتوقف عندما شعر بقبضتها الصغيره على صدره ليبتعد عنها بإستغراب
لتنزل بسرعه وهى تضع يديها على فمها وتتجه الى الحمام بسرعه
لينظر اليها بإستغراب وقلق ليتجه خلفها وجدها اغلقت الباب خلفها ليخبط على الباب بقلق تميمه انت كويسه يا حبيبتى
لم ترد عليه ليقف امام الحمام بقلق وخوف واخذ يفكر هل تبغض قربه منها هل أصبحت تكرهه قربه ومازالت تخاف منه
ليشم نفسه بإستغراب والله لسه مستحمى فى إييه
لتخرج مره أخرى وتضع منشفه على فمها ليكاد يقترب منها لتشير له بيديها وتهز رأسها بضعف وسرعه
نظر اليها بحزن تميمه انت مش عايزانى أقرب منك
هزت رأسها بسرعه وقال بضعف مش كده يا ثائر والله بس مش عارفه بس ريحه البرفيوم بتاعك قلبت بطنى مره واحده وتعبتنى
نظر اليها پصدمه البرفيوم بتاعى!!! دا انت طلبتي منى مغيروش علشان حبتيه
هزت رأسها بتعب مش عارفه والله يا ثائر تقريبا من الحمل
اقترب من تميمه بقلق هاا كده كويس شامه اى برفيوم هنا
هزت رأسها بحب وقامت ودخلت فى احضانه بحب ربنا يديمك ليا يارب
ضمھا اليه بحنان وهو يضع يده على بطنها بمرح كله لأجل الست فريده بس
ابتسمت بحب على حنانه وحبه لها ولأبنتها فهى طوال تلك الفتره لم ترى منه سوى الحنان والحب فقط فى البدايه إستغربت اسلوبه وعدم طوال فتره صډمته بمۏت نوران ولكن عندما تحدثت مع حسام أخبرها ان وجودها بحانبه قد جعلها يتعافى من الصدمه سريعا ويتعايش مع الواقع
فقد خرح من المستشفى منذ اكثر من اسبوعين وهم يعيشون حياه سعيده فقط يعكر صفو تميمه هو ذالك السر التى خبأته عنه خوفا عليه من الدمار من معرفته لتقرر إخباره لكن فى الوقت المناسب لكليهما
نزلوا الى الأسفل بعد ان أخبرته تميمه انها اصبحت بخير ليجمتع الجميع على السفره بفرح وسعاده إكتسبتها تلك العائله مؤخرا تحت إطعام ثائر لتميمه بنفسه فهو اعتاد على ذالك اخر فتره وحنان وحسام يتابعهم بحب
نظرت حنان الى تميمه هو عمر اخوكى وآيه لسه مرجعوش يا حبيبتى
هزت تميمه راسها بقلق وهو تبلع اللقمه التى وضعها ثائر فى فمها لا والله يا ماما بيبعتوا مسجات كده