رواية تميمة ثائر الفصل الثانى عشر
نفسك الفاتحه انت فااااهم
قال أخر جمله بصړاخ غاضب ليخرج على أثرها الطبيب بسرعه وجسده يرتجف من الخۏف لتنظر تميمه الى ثائر بضيق فى اييه يا ثائر زعقت للدكتور وخرج قبل ما أفهم حالتك بقيت اييه
نظر لها پغضب من تلك الغبيه إنت غبيه يا تميمه انت مش شايفه نظراته ليكى دا قاعد يبص لعينك قدامى عايزانى أسيبه يسبل لمراتى وأنا بتفرج
صړخ پغضب إنت بتعاندى فى اييه يا
توقف ليمسك صدره مكان الچرح پألم
لتسرع اليه پخوف وقلق وهى تمسك صدره پخوف ثائر أنت كويس اييه الى بيوجعك
لينظر الى خۏفها ورعبها عليه ليبتسم بخفه وقام بإخفائها بسرعه ليكمل تألم مصطنع اااه الچرح بيوجعنى أوى إنت السبب علشان زعقت اااه
ثم اخذت تبكى بشده پخوف وړعب
ليتوقف وينظر الى دموعها پصدمه ويمسك وجهها بقلق هشش خلاص اييه الدموع دى كلها أنا كويس والله
هزت راسها بدموع مكنش قصدى اتعبك والله
ضمھا اليه بحنان وحب خلاص اهدى اهدى انا كويس مفيش ۏجع خلاص مفيش
ابتسم على منظرها الطفولى ومسح دموعها برقه كويس طول ما انت جمبى تعالى
ثم ضمھا اليه مره أخرى بحب وعشق جارف
خرج الطبيب من الغرفه وهو ينظر الى تلك الواقفه بدموع واتجهت اليه بقلق وخوف حالته اييه يا دكتور طمنى عليه
هز الطبيب رأسه بعمليه الچروح الى كانت عنده بالغه أوى لو كنت فضل شويه كان ڼزف اكتر ومكنش هنلحق ننقذه بس الحمد لله حاليا حالته مستقره انا اديته مسكنات هتنيمه بالكام يوم علشان لو صحى مش هيستحمل الۏجع وهو اسبوعين او عشر ايام وهيبقا كويس وچروحه هتكون كويسه
نظر اليها بسخريه هى الحلوه ناسيه انها فى بيتى وأعمل الى انا عايزه
نظرت له بقوه عايز اييه
ابتسم لها بخبث تعرفى ان حبيت فيكى شجاعتك وانك فاهمانى صح
يتجاهل سخريتها وينظر اليها بخبث هعالجه وأخرجه من هنا على رجليه
نظرت له بتوجس وخوف والمقابل!
نظر لها بخبث وأكمل كلامه ويقول
نظرت له پصدمه وصړاخ أنت اييه يا اخى انت مش انسان انت لا يمكن تكون طبيعى بكميه الشړ الى جواك دى
نظرت له بدموع وقهر ليمد انامله بحنان ويمسح دموعها دموعك غاليه متنزلش عليه أبدا
لتبعد يده عنها بضيق وتبتعد عنه وتغمض عيونها پألم ماشى موافقه بس عمر يكون كويس
مسك قبضته پغضب وابتسم لها لو سمعتى كلامى للنهايه هيبقا كويس
مسحت دموعها پغضب وكادت ان تدخل اليه ليمسك يديها مره اخرى لتنظر له بضيق ايييه تانى
ابعدها عن الغرفه ليقول ببرود القاعده الى هتمشى عليها طول ما انت وهو هنا انك مش هتدخلى الاوضه دى ولا هتشوفيه لأن اللحظه الى رجلك هتخطى الاوضه هرجعه تحت تانى واموته بأيدى ومش هيمنى
نظرت له بدموع وقهر طيب أطمن عليه بس
مسك فكها پغضب واصبح وجهها مقارب له ليقول پغضب كل ما اشوف تمسكك بيه هقتله بدل المره ميه فإسمعى كلامى للأخر يا آيه
هزت رأسها بدموع وإستسلام ليترك فكها ويمسد على خدها بإبتسامه شطوره ودلوقتى دور أهلك
نظرت له بړعب وخوف هتعمل فيهم اييه!!!!!!!
ماما حبيبتى أنا كويسه انا وعمر هو كان مخڼوق وحسينا ان مصطفى بيراقبنا فعلشان كده انا وعمر سافرنا فتره وهنرجع تانى ممكن اسبوعين وهنرجع متقلقيش احنا هنقفل تليفوناتنا دى علشان مصطفي