السبت 28 ديسمبر 2024

رواية أسيرة الذئب بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أمه ثم تركها هو ونوال وخرجا لتركها تستريح وفي الخارج جلست معه نوال وأصرت أن تتحدث معه وتخبره بكل ماحدث ولماذا فعلت كارما هذا وبأنه كان رغما عنها ومن أجله
وبالفعل اخبرته بكل شيء لتتسع حدقات عينيه ويبكي بشده ويأنب في نفسه كثيرا
واراد أن يذهب ليعتذر منها ولكن قالت نوال..خليك لبكرا الوقت أتأخر
وفي اليوم التالي ذهب إلى منزلها وهناك لم تكن كارما موجوده وقابله الشوان وأمها مقابله سيئه
وقال... إسمع ياجدع إنت ابعد عن كارماااا خااالص
كارما اتخطبت ويوم الخميس كتب كتابها وجوزها إنت مش قده اشتري نفسك وابعد عنها ولا عاوز ټتسجن تاني
صدم حسن من كلامهم وقال..انتوا بتقولوا اييييه اتخطبت لميييين
قالت الام...لادهم باشا الشرقاوي
قال... پغضب مستحييييل اسيبه ياخدها أو تبيعوها ليه
قال.... إنت بتقول ايييه يامجنووون إنت شكلك مش هاتجبها لبر
ثم احتدوا عليه وقاموا بطرده
وجلست الأم بجانب زوجها
وقالت...الواد دااااا شكله هايبوظ الدنيا واحنا ماصدقنا الموضوع يخلص
قال...لا ماتقلقيش ولا يعرف حاجه هايروح فيين من أدهم الشرقاوي وعلي العموم إنتي تاخدي كارما بأي حجه وتروحي عند أختك وتتجوز من هناك ولما تتجوز بقا يبقا أحرار مع بعض المهم نبعدها عن نظر الواد دااا لحد ماتتجوز ونقفش الفلووس إلى أدهم هايديها لينا
واتفقا على فعل هذا الذي تم بالفعل
وظل حسن يتردد على المنزل ويبحث عنها حتى جاء يوم الډخله وكتب الكتاب وظل حفلة الزفاف
كانت كارماااا حولها مجموعه من الفتيات كلهن سعاده وهن يساعدوها على ارتداء الفستان الابيض
لكنها كانت في عالم آخر كانت تجلس معهم جسدا بلا روووح
كانت تتخيل حبيبها حسن التي طالما حلمت بهذه اللحظه التي ترتدي فيها الفستان الأبيض له لا لغيره
وانتابتها التخيلات وأحلام اليقظة في تلك اللحظه وحبيبها حسن يدخل عليها ليأخذها ولكنها استفاقت
على صوت أدهم لتصتدم بالواقع السيء
وهو يقوول...اييييه خلصتوااا ولا اييييه
ردوا عليه... خلاص يا أدهم باشا
أخذها وركبا سيارة فارهه جداا وبملامح كلها جمووود ودموع كثبره احتبست في عيني كارما رافقته إلى قصره حيث حفل الزفاف
نظرت للقصر الذي كان فخما جدااا والمعازيم من علية القوم
وتذكرت حديثها لحسن وهي تقول له...يااااه ياحسن ياحبيبي 
لو نتجوز إن شاء الله في عشه أنا راضيه
وهنا نزلت قطرات من الدموع على وجهها رغما عنها لتقترب منها أمها وتهمس في أذنيها وتقول..اضحكي ماتفضحناش
وصلا وجلسا وبدأت مراسم الحفل والغناء والرقص
وبعيدا وسط المعازيم كانت تقف زوجة الشرقاوي والنمر يتمتمان
قال.... هي دي بقا البت إلي قلتيلي إنه هايموت عليها
قالت...ايووووه ياسيدي هيا
قال...امممم بس حلوووووه
نظرت له بغيظ وغيره و قالت...ياسلاااام حلوه بس بلدي وأصلها واطي
على مقربة منهم وقف الشرقاوي يمتدح فيها وفي إختيار إبنه أدهم بأنها من عائله كبيره وغنيه
وبعد مده أقترب من أدهم حارس من الحراس وقال له..في حد برا عاوزينك تشوفه
خرج أدهم بعد أن همس في أذن كارما بأنه سيذهب لقضاء حاجه
واتجه مع الحارس
الذي قال له بأن هناك شخص في الخارج
يسب فيه ويتحدث عن زوجته ويريد لقائه
وما إن وصل ونظر له حتي تبدلت ملامحه للعبوث
وجد رجاله قد ضړبوه ضړبا مپرحا
اقترب منه وقال... إنت إيه إلي جابك هنااااا
كان حسن جاء بعد أن علم بأن زفاف كارما الليله
أمسك الحراس به ووضعوا رأسه تحت قدمي أدهم الذي أمسك بها
وظل يحدثه ويكلمه
ثم أمر الحراس بأن يصحبوه ممسكين بحسن إلى غرفة الذئب
ووووووو.....
يتبع....انتظروا الجزء القادم بإذن الله للمزيد من الإثارة والتشويق

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات