رواية أسيرة الذئب بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
أمسك الحراس بحسن وادلفوا به ناحية الغرفه التي يوجد بداخلها الذئب يتقدمهم أدهم الشرقاوي وبعد أن وصلوا تقدم الحراس ووضعوه تحت قدمي أدهم راكعا على ركبتيه
ثم أنحني أدهم بالقرب من رأسه وأمسك بها كان حسن مستسلما تماما بعد أن فقد السيطره على جسده من أثر الضړب المپرح الذي تلقاه على أيدي رجال أدهم
قال أدهم بعد أن أمر رجل من رجاله بإلقاء قطع من اللحم للذئب الجائع الذي التهمها سريعا
المره دي أنا هاسيبك تروح لكن المره الجايه انت عرفت مصيرك هايكون ايييه ومش مصيرك لوحدك أمك واختك
ثم لكظه بإحدي قدميه أطرحه أرضا وأمر رجاله أن ياخذوه ويلقوا به بعيدا وإن رأوه مره أخري ېقتلوه
رد...واد مييين إنت عرفت
قال... أيوه الرجاله قالولي لما سألتهم
قال....لا سبتوا يمشي
قال...ليييه بس ماكنت رميته للديب أكله وخلصنا منه
قال...لا لا يابابا أنا مش عاوز قلق وبعدين أنا ادبته مش هايقدر يهوب هنا تاني
ثم أدلف إلى كارما التي لم تعلق على أي شيء وكانت تجلس بجواره صامته شارده ولما كان يحدثها كانت ترد بضيق شديد
وعلي مقربه في الحفل كان يقف الشوان وأمها وهشام القۏاد
ينتظرون أن يقبضوا ثمن البيعه التي اشتركوا فيها
الشوان...ايييه ياعم هشام مش هانقبض ولا اييييه كنت بتقول لما تخلوها توافق هاتدونا الفلوس
الشوان.. أصبر ايييه بس ما العروسه قاعده أهي والكتاب إتكتب أصبر ليه بقاااا
هشام...ياااعم قلتلك اصبر لحد ما الليله تخلص وبطل زن بقااااا
اقتربت أم كارما من الشوان وهمست في أذنه وقالت..سيبك منه تعالا نروح لأدهم باشا ونقوله هو هشام دا ليه لازمه
قال..تصدقي عندك حق
وادلفوا متجهين ناحية الكوشه ووقفوا بجانب كارما وباركا لها لتنظر لهم پغضب ولا تجيبهم وتلتفت بنظرها بعيدا عنهم
وقال...اييه يا أدهم باشا أظن أننا انجزنا مهمتنا اهووو وكارما بقت مراتك ثم فرك يديه ببعضهما بعد أن سأله أدهم وقال..عاوزين ايييه
ابتسم ابتسامه