قصة خذ الحكمه من أفواه المجانين رائعه
تماما قامت و اقتربت من الشجرة پخوف و ترقب حتي وصلت لها مدت يدها بقلق علي الفاكهة ذو الشكل الغريب و قطفت اول واحدة من الفاكهة و اخذت قطمتن منها حتي تعلم مذاقها وجدت انها لذيذة رغم انها ساخنة و كأنها كانت تطبخ علي النيران وضعت اول قطعة في الوعاء الذي كان معاها ثم قطفت الثانية والثالثة حتي ملئت الوعاء لكن في هذه اللحظة سمعت صوت شئ يتحرك خلف حشائش هذه الشجرة و كأن احد يقترب منها بهدوء فأخذت الوعاء و انطلقت تهرول من الشئ المجهول الذي يلاحقها ترقض و هي جاهلة طريق العودة لا يوجد شيئا مثالي يقودها لطريق العودة الاشجار و الاماكن تشابه بعضها الخضار هو اللون الوحيد الذي تراه امامها وقفت لتلتقط انفاسها و هي تنظر خلفها لم يكن شئ يلاحقها لكن و هي ترقض كانت تشعر بهذا تشعر ان احدا يلاحقها ! نظرت امامها و هي تحاول ان تستعيد ذاكرتها حتي تتذكر طريق العودة الي المنزل لكن لم تجد شيئا تتذكر انها مشت بجانبه لم تجد حلا سوي السير باي طريق لعلها تصادف معها و تصل الي المنزل الشمس بدأت في المغيب نظرت الي السماء و هي تبكي و الدموع تتساقط من جفون عينيها و في لحظة بكائها بدأت السماء تسقط الامطار و بدأ البرق يطرق عنان السماء و ازدات شدة سقوط المطر كما ازدات قطرات الدموع تتساقط من عينيها فرحا و حزنا فرحا من انها وجدت الماء الذي يسقط من السماء لتتخذ منه شرابا لها ولاطفالها و حزنا لانها فقدت طريق العودة وانها تركت اطفالها وحيدين في المنزل بدأت السير مرة اخرى وسط ازدحام مياه الامطار بين قدميها الشمس غربت تماما و جن عليها الليل و هي ظلت تسير وسط الغابة و هي تحاول ان تجد اي شئ يساعدها للخروج من بين الاشجار الكثيفة و يوصلها الي الطريق الذي تؤدي الي المنزل تعبت من السير فجلست علي شئ يشبه جذور الشجر جلست و هي تلتقط انفاسها و تريح قدميها من السير لكن بعد لحظات وجدت الشئ الذي تجلس عليه يتحرك تحتها فقامت وهي فزعة و تنظر الي الشئ الذي كانت تجلس عليه كان شئ غريبا اذرعه و قدميه يشبهان جذور الاشجار الغليظة بدأء بالتحرك نحوها ففرت و هي ترقض بفزع من هذا الشئ الغريب كانت تسلك اي طريق تجده امامها هاربا منه وقفت تلتقط انفاسها و هي تنظر خلفها وجدت ان الطريق أمن خلفها و في هذه اللحظة نظرت امامها فطرق الرعد برقه فأضاءة لها مكانا يشابه غرفة صغيرة مبنية من اعواد خشبية فرقضت أليها كالغريق الذي يتعلق في قشة و دخلت هذه الغرفة الصغيرة الذي لديها سقف من جذور الشجر و ليس لديها باب دخلت و جلست فيها و هي تشعر بالراحة والامان قليلا لكن هذا كان خادعا لها ما حدث كان صاډما و مفزعا
يتبع
النصف الثاني
فرقضت أليها كالغريق الذي يتعلق في قشة و دخلت هذه الغرفة الصغيرة الذي لديها سقف من جذور الشجر و ليس لديها باب دخلت و جلست فيها و هي تشعر بالراحة والامان قليلا لكن هذا كان خادعا لها ما حدث كان صاډما و مفزعا
فطرق الرعد برقه فأضاءة لها مكانا يشابه غرفة