قصة خذ الحكمه من أفواه المجانين رائعه
صغيرة مبنية من اعواد خشبية فرقضت أليها كالغريق الذي يتعلق في قشة و دخلت هذه الغرفة الصغيرة التي لديها سقف من جذور الشجر و لا يوجد عليها باب دخلت و جلست و هي تشعر بالراحة والامان قليلا لكن هذا كان خادعا لها ما حدث كان صاډما و مفزعا لها تحركت جذور الشجر التي كانت سقفا للغرفة و بدأت الجذور في صنع باب للأغلاق عليها بداخل هذه الغرفة و في نفس اللحظة سمعت صوتا مخيفا يضحك بصوت عالي و قامت وهي ترقض قبل ان يتم تكوين الباب و خرجت بأقصي سرعة لكن لحقتها الجذور و أمسكت بقدميها و قامت بسحبها اليها لكن هي قاومت الجذور و هي تحاول الافلات منها بضربها بقدميها و بالفعل تركتها الجذور من شدة المقاومة و قامت و هي تهرول بعيدا عن تلك الجذور الغريبة ظلت تهرول سريعا و هي خائڤة وتنظر خلفها ظنن منها ان الجذور تلاحق بها الخۏف تملك قلبها و بقيت لا تعطي الامان لأي شئ في هذه الغابة اقدامها تعبت من السير عليها وقتا طويلة وقفت و هي راكعا لتستريح و تحاول ان تلتقط أنفاسها من شدة الهرولة و الخۏف لكن في هذه اللحظة سمعت صوتا أتي من خلفها يقول زائرة جديدة ! وقفت و هي قلقة مما سمعت من خلفها ثم نظرت خلفها بتوتر و هي تبتلع ريقها وجدت سيدة عينها تلمع بالاحمرار وجهها يشبه ابناء ادم قليلا تلبس رداءة اسودا غريبة يشبه رداء الملكات كانت تنظر الي هذه السيدة بفزع و خوف ثم أسرعت بالهروب و الفرار ظلت تهرول و هي تنظر خلفها حتي وقعت في حفرة و تأذت أيديها و أقدامها بالچروح قامت وهي تتألم من أصابتها و تنظر الي الچروح الذي أصابت جسدها لكن في هذه اللحظة سمعت صوتا جعل جسدها يهتز كان صوت فحيح ألثعابين يأتي من أجناب الحفرة نظرت عن يمينها و رأت ثعبانا لونه كلون أشجار الغابة و يوجد علي جسده رسومات وردية عيناه تلمع بالشړ و هو يقترب منها و نظرت عن شمالها و رأت نفس الثعبان قامت بسرعة رهيبة و هي تحاول الفرار و الخروج من الحفرة الثعبناين اقتربت منها جدا و هي تحاول الخروج أمسكت باول الحفرة واقتربت من الخروج لكن احد الثعبانين قام بقرصها في قدمها هنا صړخت و حاولت بكل قوة الخروج و بالفعل خرجت بصعوبة شديدة و وقعت علي الارض من شدة التعب والألم الذي أصيبت به في قدميها لكن لأحظت خروج الثعابين وراها نهضت وقامت وهي تحاول الفرار رغم أصابتها و استمرت حتي رأت منارة من الغابة تطل علي أرض خالية من الاشجار و هذا شجعها علي ان ترقض بسرعة ناحية المنارة لانها تذكرت شئيا ما وعندما وصلت لهذه المنارة علمت انها رجعت الي مكانها و عادت لطريقها لانها رأت المنزل المنزل الذي تركت فيه اطفالها أصابها الفرح والسرور رغم ما حدث لها لكن نسيت كل شئ و رقضت بفرحة كبيرة نحو المنزل لكن عندما وصلت أصابها الصدمة مما رأت باب المنزل كان مفتوحا و عندما دخلت أصيبت پصدمة و فزع أكبر ...