قصة خذ الحكمه من أفواه المجانين رائعه
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
لم تجد اطفالها بداخل المنزل !! صړخت بأعلي صوت و هي ترقض يمينا و يسارا و هي تنادي عليهم پبكاء و صړاخ شديد لكن لم تجدهم في اي مكان حول المنزل ! ذهبت و هي تسير بصعوبة ناحية الغابة والقلق و الخۏف كاد ان يوقف قلبها علي اطفالها كانت تنادي عليهم و هي ترقض في الغابة لكن لا حياة لمن تنادي جسدها أصابه التعب و بقي لا يتحمل السير أصابتها الحمة بسبب قرصة الثعبان لها بدأت حرارة جسدها تزيد و تزيد بدأت تسير ببطئ و تنادي علي اطفالها و هي في حالة لا وعي الحمة بدأت تسيطر علي جسدها كانت تتحمل علي نفسها و تسير حتي تجد اطفالها لكن مرض الحمة كان أشد قسۏة عليها الجسد لم يعد يتحمل كانت في حالة من التوهان الشديد و في لحظة ما هي تسير وقعت علي الارض من شدة المړض لكن قامت مرة اخري و تحملت قسۏة المړض كل ما كان يشغل بالها هي ان تجد اطفالها وقعت علي الارض مرة اخري لكن هذه المرة لم تكن قادرة علي المقاومة المړض و الحمة تملكا جسدها كانت تقاوم في النهوض حتي تقف علي قدميها أمسكت في جزع شجرة و هي تستند بيداها عليه حتي وقفت كان الامر صعبا عليه لكن كانت تقاوم و عندما وقفت بدأت مرة اخري في السير لكن كانت في حالة انها لا تقدر ان تري امامها بوضوح و هي تسير وفي هذه اللحظة ارتطمت رأسها بجزع شجرها افقدها الوعي نهائيا و قبل ان تفقد الوعي و تغمض عينها عن الدنيا كانت تسمع صوت اقدام تقترب منها بسرعة أغمضت عيناها و فقدت الوعي تماما شخص ما ينادي عليها لتفيق كانت تسمع الصوت وكانه حلم لكن فتحت عيناها بصعوبة وفاقت و رأت الشخص الذي ينادي عليها كان زوجها تكلم وقال لها بحزن أعتذر لكي يا عزيزتي قام و مسك يداها لتنهض معه لكن كانت لا تستطيع النهوض الحمة مازلت تسيطر علي جسدها قال لها بحزن ما الذي أصابك يا عزيزتي لم تسطيع الرد عليه الا بجملة واحدة هل رأيت الاطفال رد عليها زوجها وقال الاطفال بخير لا تقلقي عندما رجعت الي المنزل ولم اجد الا الاطفال قلقت عليكي و خرجت انا والاطفال نبحث عنكي هيا يا عزيزتي لنهرب من هذه الغابة الملعۏنة نهضت وقامت بصعوبة و هي تستند علي زوجها الزوج كان في حالة من الحزن عليها و علي حالتها الصحية مضي وقتا طويلة و هي تسير معه في الطريق لكن وقعت منه و كانت لا تقدر علي الحركة فرفعها علي يده و صار يسير في الطريق و هو ينظر حوله بترقب و حذر من تلك الغابة قالت له زوجته بصعوبة و هي لا تقدر علي الحديث أين كنت نظر لها وقال لا ترهقي نفسك يا عزيزتي سأحكي لكي كل شئ كان ينطلق و يجري في الغابة و هو يقول لاطفاله هيا أسرعوا وكأنه كان يهرب من شئ يطارده كان ينظر لكل طريق يسلكه و كأنه يبحث عن طريق العودة مضي يسير وقتا طويلا حتي وصل اللي مكان يطل علي البحر صار ناحية البحر و كان يوجد مركبا في البحر و ركبا فيه و أجلس زوجته بجاوره و هو يحاول ان يعلم ما أصابها ! قالت له زوجته للمرة الثانية بحزن أين
ولا تنسى أن تترك لنا تعليقا حول القصة