قصة بيت القطط بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قصة بيت القطط بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
انا إسمي ليلي عندي 17 سنه عايشه مع والدى ووالدتى وليا أخت واحده بس أصغر مني إسمها حبيبه
كنا عايشين فى مدينه بحكم وظيفة بابا بس لما بابا طلع معاش رجعنا لقريتنا إلي كانت قرية ريفيه تابعه لمحافظه الدقهليه وكان بيتنا وسط اراضى زراعيه كنا قافلينه لفترة كبيرة قبل طلوع بابا معاش
ودا كان مدايقني أوي بالرغم من محاولاتي للتأقلم على وضعنا الجديد بعد ما إتربيت في المدينه
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
كمان كان في حاجه بتؤرقني جدا وهي الشارع اللى احنا عايشين فيه كان شارع مريب وياما سمعنا كلام كتير عنه إنه مسكون بالجن والعفاريت ودا كان عملي رهبه شديده وكان محجم حركتي وخروجي فيه من خۏفي
وفي مكان معين بعد ما بعدت عن الشارع وبقيت في وسط الزراعه لقيت حاجه غريبه أوي زي خيال بس اول لما شافتنى نطت فى الترعه بسرعه ما قدرتش أحدد معالمها
لما شوفت كدا ماكملتش خۏفت ورجعت جرى ع البيت
انا ووشى كان اصفرماما ماما
مامافى ايه مالك ووشك اصفر كدا ليه!
اناشوفت حاجه غريبه فى الشارع ولما شافتنى نطت فى الترعه
ماماحاجه ايه اكيد بتهيئلك.
انامش عارفه بس أنا فعلا شوفت حاجه
ماماخلاص يبقى اكيد قطه اوكلب
وقلتلها انا داخله انام
مامامش هتروحى تجيبى الحاجه.
انا لاء انا خاېفه انزل تانى.
ماماماشي خلاص
دخلت الاوضه بتعتى وانا بفكر فى اللى شوفته يا تري ايه هو!
ونمت...ولما نمت حلمت بنفس الموقف بس المره دى
شوفت ست شعرها طويل أوي وأسود وعنيها زى عنين القطط وليها انياب طويله زى النمر كان شكلها بشع
وبصتلى وعنيها بتسرج زى القطط
قمت مفزوعه من النوم وانا مش مصدقه اللى شوفته فضلت شويه بفكر ف اللى شوفته
وبعد فترة قولت هقوم اغسل وشي دا مجرد حلم
ورحت فعلا غسلت وشي لكن حصلت حاجه غريبه اوووي خلت قلبي هايقف لما رفعت راسي وببص فى مرايه الحمام لقيتها وقفه ورايه ... الست إلى شوفتها في الحلم
وبعد شوية ومحاولات مني قدرت أقف بس لما وقفت لقيت حاجه كتفتنى أوي للدرجه إني ماقدرتش احرك أي جزء من جسمي وكمان حاطه ايدها علي بوقى حاولت اصوت أو أصرخ لكن بدون جدوى
وعدت المحاولات إني استنجد بأي حد بس مفيش فايده
وفجاه
لقيت زى نفس سخن أوي فى وشي وعين فتحت قدامى هيا نفس عنين القطط اللى شوفتها ف الحلم والحمام
وقفت متكتفه مش قادره أتحرك كل إلي شايفاه ست شكلها بشع ومرعب واقفه قدامي وبتبصلي بغيظ شديد
ما إستحملتش وما حسيتش بنفسي
الا إني فقدت الوعى ومفقتش