قصة السلايف بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وهو بيعالجه
كان بيعمل حاجات متفقين عليها مسبقا وكأن وليد ملبوس فعلا حضر الجن إلى المفروض لابسه وفضل يتكلم معاه كان وليد متخن صوته وبيرد كأنه هو الجن
أنا كنت واقف مېت على روحي من الضحك وهما طبعا واقفين مرعوبين
وبجد حسن دا طلع داهيه اوهمهم فعلا إن مافيش في العالم زيه
وخلص وقال إن الدنيا تمام وخلاص وليد بقا زي الفل وقعد شويه قدامهم يمجد في نفسه وفي إمكانياته
وكان دا المطلوب علشان تكمل الفكره وتنجح
كل واحده كلمت حسن إلى هو الشيخ على حده وطلبت منه إنه يعمل عمل للتانيه ....
وافق حسن وقالهم علشان العمل يكون مفعوله جامد وشديد هايكون في طلبات للجن ...قال ليهم إنه هايكلف جن من إلى بيسخرهم للأعمال لخدمة العمل إلى هايعمله وفهم كل واحده إنها لازم تنفذ طلباته وحذرهم من عدم تنفيذ الطلبات
وهنا دورنا بقا في سبك الموضوع عليهم أخونا حسن ادا كل واحد فينا صب على شكل كانز عارفينه طبعا إلى انتشر في فتره من الفترات دا بين المراهقين إلى بيصدر أغاني وبيشتغل بالبيليتوث
المهم إحنا هناخد الصب دا وهانعمل فجوه في الحيطه جمب السرير إلى كل واحده بتنام عليه ونحطه مابين الطوب الاحمر المخرم وبعد كدا نرجع الحيطه زي ما كانت بالظبط كأن مافيش حاجه
حطينا الصب في الحيطه وظبطنا الدنيا تاني من محاره ودهان كان الحيطه ماحصلش فيها حاجه
الصب دا المفروض إنه هايكون الجن إلى هايكلفه الشيخ إنه يطلب منهم الطلبات إلى هاينفذوها
ودا إلى حصل فعلا بعد أسبوع كل واحد فينا جاب مراته
إلى كانوا على أتصال بالشيخ إلى عرفهم أنه خلاص كلف الجن وعلشان العمل يكون تأثيره جامد لازم ينفذوا طلباته لما يكلمهم وقالهم مايخافوش مش هايأذيهم لما هايكلمهم وطول ما هما بينفذوا الطلبات
وفي ليله شغلت الصب قبل ماتدخل الأوضه علشان ماتعرفش إنه صب
وشغلت التسجيل وأنا نايم
علشان تتفزع وتقولى...محموود إنت سامع حاجه
قلت..حاجه إيه أنا مش سامع حاجه
علشان يرد...ماحدش هايسمعني غيرك ماتخافيش أنا جن العمل اياكي تعرفي حد هاطلب منك طلبات تنفذيها من غير كلام ولو مانفذتيش هالبسك
وقلت..لااا دي بقت عيشه زفت الله يخربيت الشيوخ والعفاريت إلى كله دماغك وجننوكي وسيبتها وطلعت
علشان يدور بينها وبين الجن حوار
من بينه قال...قومي البسي قميص حلو وروحي لجوزك
قالت اييه..قميص دا أنا بقالي عشر سنين مالبستش قميص
خاڤت وقالت..لاااا ألبسله يا خويا ألبسله ماتزعلش نفسك بس هاتلبس
سلفتي امتا
قال..لما تعملي إلى بقلك عليه إلبسي قميص ورأقصيله يالا
قالت...لاااا كله إلا كدااا ارقصله لاااا اتكسف
عليت الصوت.. قال...تتكسفي من جووزك طيب أنا طالع من الحيطه ألبسك إنتي وافرح فيكي سلفتك إلى بترقص لجوزها دلوقتي
قالت...هي بتعمل كدا دلوقتي
قال... آه وأنا شايفهم اهووو
قالت...طيب خلاص هارقص
قال...يالا قومي ولو ماعملتيش إلى قلتلك عليه انتى عارفه هاعمل إيه
قامت ولقيتها جايه تناديني طبعا عملت من بنها واتعززت شويه اتحيلت عليا إني أرجع للاوضه تاني وبعد محايله رجعت فتحت الدولاب ولبست القميص وشغلت التليفون ورقصت
قال إلى ورا الحيطه..بننننفس ارقصي وادلعي لجووزك
طبعا كانت تسجيلات
وكانت أول ليله من عشرين سنه أشوف فيها مراتي إلى كانت حرفيا بدأت تلبس هدومي كانت ليله حلوه فعلا بقالي كتير ماعيشتهاش
وكذلك دا إلى حصل مع أخويا وليد
وبدأ الاتنين في تنفيذ كل طلبات الصب.. قصدي الجن إلى ورا الحيطه انشغلوا بيه وبطلباته إلى كانت كلها في صالحنا بدأت المشاكل تقل تدريجيا لأن الطلبات كانت بتدرج مع الوقت
رجعت علاقتهم بينا كويسه
وإن كانوا علي خصام لسه إلا إن كل واحده بقت معتمده على الصب إلى بيكلمها وأصبح وسواس قهري ليها وانعدمت المشاكل تماما تماما.... ااااااه
ونجحت الخطه ١٢٠وبقينا أخيرا والحمد لله عايشين بدون مشاكل والبركه في الجن إلى ورا الحيطه ربنا يستر بقا ومايعرفوش تبقا نصيييبه
انتهت..... تلت حاجات هاتعملهم بعد ماتخلص قراءه
لايك
كومنت برأيك
تالت حاجه ودي الأهم ياجماعه أنا بطلبها وفي ناس كتير بتنسى تعملها
المتابعه بعد ماتخلص اطلع فوق أعمل متابعه لصفحتي الشخصيه لدعمي وتقوية الحساب من الغلق
ماتنسوش المتابعه ليا أعلى الصفحة على إيدك الشمال
ولو وصلت لهنا لو ليكي سلفه حابه تهزري معاها منشني ليها
بحبكم كاتبكم حسن الشرقاوي