قصة إليسا وأخواتها
أن تخرج صوتا واحدا حفاظا على حياة إخوتها
في يوم خرج ملك هذه البلاد في رحلة صيد وحاشيته ومهرة الصيادين برفقته ليسوقهم القدر إلى هذا المكان البعيد عن العمران وأول ما رآها سحره جمالها كلمها ولكن لم تكن تستطيع إجابته رغم أنها أعجبت بوسامته
إنزعج أحد الحشم لعدم ردها على الملك لكنه نهره وأبعده عنها وأمر بحملها مع الركب و العودة للقصر كان يسترق النظرات إليها ولم يستطع إخفاء إعجابه الشديد بها وكان يتمنى لو تستطيع التواصل معه بالكلام عوض إماآت بالعيون أو الرأس
لم يصمد طويلا حتى طلب منها الزواج ولكن ما كانت تفكر فيه و أخذ كل تفكيرها هوحياكة ادقمصان نجاة إخوتها و خلاصهم وكأن الملك الوسيم فهم سرها دون أن تقوله له
فأخذها إلى غرفة صغيرة في القصر حيث وضعت فيها كل تلك الأوراق الحاړقة والمنسوجة منها وقال لها لن أكون حجر عثرة في طريق ما كنت تنوين القيام به ولكن أريدك بجانبي كزوجة متوجة
أقيمت الأفراح في أرجاء المملكةولكن كبير الأساقفة كان يرفض ويكره أن تتوج واحدة من خارج المملكة ملكة على البلاد و العباد ولكن إصرار الملك على هذا الزواج جعله يرضخ لأمره مكرها
وفي يوم إنتهت كمية أوراق القريس لديها وكان لزاما عليها إحضار غيرها من مقپرة المدينة حيث تنمو هناك بكثرة
إنتظرت إلى أن نام زوجها وانتصف الليل خرجت وحيدة من القصر إلى المقپرة كي تحضر ما يلزمها من هناك
رغم ما أشيع عنها و عن الجن و العفاريت الساكنين فيها لم تأبه لكل هذا فالهدف أسمى و أنبل حتى و لو كانت هي نفسها