الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصة القرية الملعونه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

المنازل معلنة بداية يوم جديد الجو صحو و رائحة المطر تعبق بالأجواء يستيقظ موسى ذا الستة عشر ربيعا بعد ليلة شاقة ومليئة بالأهوال وكأنه كان في خضم كابوس مرعب لم يشهده في حياته ولكنه خلال لحظات يدرك أن ما مر به ليس كابوسا وإنما واقعا مخيف.
يجري كالممسوس إلى أسفل المنزل فلا يجد شيء غير جلود ماشية وبعض الهياكل العظمية للأغنام في القاع ينطلق مسرعا إلى خارج البيت وېصرخ مناديا أخيه ولكن ليس هنالك من يجيبه .
بين ړعب الأمس وصدمة اليوم ينهار موسى الذي لا يعرف كيف بإمكانه أن يفسر اختفاء قطيع بأكمله ومعه أخيه الصغير ما الذي سيفعله عمه المچرم به هل سيكويه بسيخ ملتهب هذه المرة أم سيقتله بدون تردد يجثو على ركبتاه ويصيح أمي أبي أين أنتما لقد أختفى أخي الصغير الذي ائتمنتماني إياه لقد أخذه الجن ولم أستطع أن أفعل شيء لأنقذه بل وقفت كالجبان أرتعد !.
بعد نحيب دام لساعات قرر موسى ألا يعود إلى عمه سيبقى هنا في هذه القرية الموحشة إلى أن يعود الجن إليها أو كما خالهم هو وينقذ أخاه دخل المنزل وهو يتضور جوعا يحل المغيب ثانية وموسى في العلية متسلحا بعصا خشبية غليظة وبطنه تأن جوعا وخوفا يسرقه النعاس فينام و في منتصف الليل يعود قرع الطبول مجددا فيستيقظ موسى.
وكالأمس ينفتح باب المنزل وتشتعل النيران ويعلو صوت الطرب والمزامير والطبول والقيثارات وتبدأ الحفلة مجددا موسى الذي ما زال فقدان أخيه يوجعه قرر ألا يقف مكتوف اليدين كالبارحة وأن يتخلص من خوفه ويبقي عيناه مفتوحتان مهما تطلب الأمر.
 موسى الذي تجمد الډم في عروقه من هول المنظر وقف ينظر برهبة إلى المارد الذي بدأ يبتسم بشكل مفزع وبادر بالقول 
لماذا لم تهرب إيها الأنسي .
يرد موسى وقد استجمع بعض شجاعته 
لن أهرب لقد أخذتم أخي .
بلمح البصر كان موسى مكبلا بالقيود في مكان ما مظلم ومتخم بمشاعل النيران مقابله كان أخوه يوسف مكبلا وممزق الملابس ومغما عليه.
أخي اااه يا أخي ما الذي فعلوه بك يا آلهي .
يستيقظ يوسف مع صياح أخيهوهو يبكي 
أخي إنها هي تريد مني أن اتزوجها ڠصبا!.
من هي يا أخي أي زواج تتحدث عنه !.
إنها بشعة يا أخي ومخيفة وذات حوافر قالت إنها تحب الأنسيين وترغب بالزواج بإنسي  تنهمر دموع يوسف ويبدأ بالبكاء .
فهم موسى ما يجري من حوله لا شك أن

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات