قصة الخطاب الثلاثة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
طويلا بإمعان من
دون أن ينبسا ببنت شفة. لكن الشيخ قال في النهاية قولي لي
هل أنت ملاك أم ابنة هذه الدنيا.
فأجابت الأميرة أيها الشيخ دعني أرتح قليلا من ثم
أخبرك بكل شيء عني وعما جاء بي إلى هنا! فأحضر الناسك
بعض الإجاص البري وحين تناولت منه الأميرة راحت تخبره
من تكون وكيف جاءت إلى تلك الجزيرة. وقالت أنا ابنة
ملك وذات مرة منذ سنوات كثيرة طلب ثلاثة نبلاء شباب
من العاطفة تجاه كل منهم أرسلهم إلى بلدان بعيدة ووعدهم أن
يحسم بينهم حين يعودون. وبقي النبلاء الثلاثة فترة طويلة بعيدا
عن الوطن وبينما كانوا في مكان ما خارج البلاد ألم بي مرض
خطېر. وكنت على شفا المۏت حين عادوا جميعا فجأة وقد
جلب أحدهم مرهما عجيبا شفاني في الحال أما الآخران فقد
عليه ومنظارا يمكن للمرء أن يرى بواسطته كل أحد وكل شيء
في الدنيا بما في ذلك الرمل في قعر البحر.
وكانت الأميرة وصلت إلى هذا الحد حكايتها حين
قاطعها الناسك فجأة قائلا كل ما جرى بعد ذلك أعلمه
مثلك. انظري إلي يا ابنتي! إنني واحد من أولئك النبلاء الذين
الناسك الأداة من كوة في جانب كهفه قبل أن يواصل قائلا
لقد جاء صديقي وغريمي معي إلى هذه الجزيرة. لكنا افترقنا في
الحال و لم نلتق منذ ذلك الحين. ولا أعلم إن كانا حيين أم ميتين
لكني سأنظر أين هما.
ثم نظر الناسك في المنظار ورأى أن النبيلين الآخرين يعيشان
في كهفين ككهفه في جزأين مختلفين من الجزيرة ذاتها. وإذ رأى
وحين التأم شمل الجميع من جديد قضت الأميرة مغامراتها منذ
أن ڠرقت السفينة التي كان زوجها على متنها ونجت وحدها