رواية عادت الي الحياة للكاتب عادل عبد الله
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مروان معلش فيه سؤال عارف أنه مش وقته لكن عندي فضول اعرف انت مش ناوي تتجوز تاني
إيهاب أنا اتجوز بعد سحر ده مستحيل !! انت متعرفش يا مروان سحر كانت ايه بالنسبالي دي كانت مراتي و أم ولادي وقبل ده كله حب عمري ومفيش في يوم زعلتني مستحيل افكر اتجوز بعدها .
ثم يرن هاتف إيهاب فيجد المتصل سيف ابنه !!!
نسمع صوت سيف عبر سماعة الهاتف بابا عايز انزل اشتري حاجة من تحت .
إيهاب لأ مش احنا اتفقنا الصبح ان مفيش نزول الشارع خليكو قاعدين ولما ارجع هجيبلكو كل
اللي انتو عايزينه واخدكو ونخرج نتفسح كمان .
سيف حاضر يا بابا .
في اخر اليوم يعود ايهاب الي منزله .
إيهاب حبايب بابا وحشتوني اوي .
يجري يوسف وسيف عليه ويحتضنهما .
إيهاب انا جيبتلكو الشيكولاته اهي بس استنوا لما نتغدا الأول انا هدخل اغير هدومي وادخل المطبخ اجهز اكل سريع .
يوسف احنا أكلنا من شوية يا بابا .
إيهاب أكلتوا السندوتشات صح
يوسف لأ اكلنا مكرونة وفراخ .
سيف ماما هيه اللي طلعتها من التلاجة و عملتها وقعدت اكلتنا ولعبت معانا ومشيت سألتها رايحه فين قالت انا معاكم اهو ماتزعلوش وقت ماهتعزوني تلاقونى أمامكم ومعاكم المهم كملوا حياتكم انتوا وماتزعلزوش
ايهاب ماما ايه يا حبيبي احنا مش اتفقنا ان ماما طلعت عند ربنا اكيد تلاقي جارتنا ولا حاجه
ولكنه لم ينسى كلامهم الذي ظل يرن بأذنيه وبدأ ېخاف عليهم وتكرر الامر ليجد اشياء معموله فى وكلما سأل أولاده يقوله ماما اللى عملتها
اتجه لجارته وخبط على الباب وسالها بعد ان فتحت الباب هو انتى اللى بتعملى اكل للأولاد
فاستغربت الجاره وقالت لا انا معملتش حاجه
فقال إيهاب لأ مافيش ونزل لعمله ولكن عاد فى وقت مبكر هذه المره ليفتح الباب ليجد أمامه زوجته
فاغمى عليه
وافاق وامامه زوجته فقال انتى انس ولا عفريته
فضحكت وقالت انا انسانه انا الأخت التؤم لزوجتك اللى متجوزه بره وكان فى وعد بينى وبين اختى ان لو حد فينا اتوفى قبل التانى يراعي اولاده من وقت للتانى ويحسسهم ان امهم موجوده بس كانت بتصدف ديما انى بمشي قبل ما انت تيجى. انتهت