حدائق إبليس بقلم منال عباس
أسيل الدفاع عن نفسها فهى أصبحت ضعيفه لتقع فى الارض والډماء تسيل من انفها وفمها ...
بصقت عليها سلوى وتركتها وذهبت لحجرتها ...
تغلق سلوى الباب ورائها بأحكام وتخرج من دولابها صندوق خشبي
وتجلس على السرير لتخرج صورة قديمه لها هى وأحد الأشخاص
سلوى انت السبب في كل دا .. رفضتنى ورفضت حبي علشان خاطره والنتيجه ايه ..انا ماكنتش عايزة اعمل كدا بس انت السبب وتنهدت تنهيده طويله وأغلقت الصندوق مرة أخرى وادخلته الدولاب
يقف عاصم بالقرب من شاطئ البحر
عاصم متحدثا لنفسه وبعدين معاك يا عاصم ...البنت شكلها طيبه ..انت ما اتعودتش تظلم حد ...والدتك اه اتظلمت من الناس دول ...
انا بجد فى حيرة ..وايه لازمه الجواز منها ..لما انا هنتقم منها ...ليه قربها بيخلينى احن إليها
تأخر الوقت عليه وقرر العودة
بعد فترة قصيرة ...عاد إلى الفيلا ...وصعد بسرعه إلى الأعلى ..فتح الباب ليجدها .....يتبع
بقلم منال_عباس
حدائق_إبليس بقلم منال_عباس
سكريبت 4
بعد أن تأخر الوقت على عاصم قرر العودة إلى الفيلا
بعد فترة قصيرة وصل ..صعد بسرعه إلى الأعلى ..وفتح الباب ليجد أسيل ملقاه على الارض والډماء بجانبها ...انقبض قلبه عليه ..
جرى عليها .ظن منه أنها من فعلت بنفسها ذلك
ورفعها على السرير ...وجد انفها وفمها ېنزفان
استغرب لذلك دخل الحمام وأحضر ماء دافئ وقطن وجلس بجانبها يمسح عنها الډماء ..حاول افاقتها ولكنها لا تستجيب ...
اتصل على صديقه فارس
فارس بنعاس ايوا يا عريس ..عرفت أن زواجك كان النهارده زعلان منك يا خاېن
عاصم بقولك ايه ...فوق كدا وتعالى ليا حالا
فارس فى ايه قلقتنى ...
فارس حاضر واغلق الهاتف وقام بسرعه واستبدل
ثيابه ..وقاد سيارته إلى فيلا الدمنهوري.
اعرفكم بفارس ..صديق عاصم الانتيم ...شاب وسيم كان متفوق دراسيا فهو الأول على دفعته فى الثانويه العامه ...دخل بعد كليه الطب وأصبح معيدا بكليه الطب جامعه القاهره...
بعد وقت قصير وصل إلى الفيلا ...وجد عاصم فى انتظاره ..ويبدو عليه القلق
عاصم تعالى شوف العروسه بحاول افوقها مش بتفوق
فارس يخربيتك عملت فيها ايه شكلك طلعت شديد أووووى وغمز له
عاصم اتنيل انت ..هو انا عملت حاجه وأخذه من يده وصعدا إلى الأعلى
عاصم استنى دقيقتين وترك فارس خارج الغرفه ودخل ليضع على رأسها الحجاب وغطى جسدها بمفرش السرير..
عاصم تعالى يا فارس ادخل ..بقلم منال عباس
عاصم ايه ..بتمسك أيدها ليه لا يدرى لماذا يغار عليها ..وبرر لنفسه أن اسمها الان مكتوب على اسمه
فارس اومال هكشف عليها ازاى
رفع فارس وجهه إلى وجهها ..ليقف مذهولا
فارس أسييييل
عاصم باستغراب انت تعرفها
فارس دى أسيل طالبه عندى ..ومن الطلبه المتفوقين ..كمان ..دى اول سنه ادرس ليها ...
وكنت عايز ......وسكت فجأة عن الحديث
كان عاصم يستشيط غيظا من حديث فارس
عاصم بزهق ما تخلص وشوف فيها ايه
قام فارس باسعافها حتى استفاقت من الغيبوبه
فتحت عينيها شاهدت عاصم وفارس
أسيل پخوف وهى تنظر إلى فارس دكتور فارس
......انا ...ثم نظرت إلى عاصم وخاڤت أن تكمل
فارس حمدالله على سلامتك يا أسيل ...مين عمل فيكى كدا ...
عاصم مش هتكتب ليها العلاج
شعر فارس بالاحراج
فارس اه اكيد وكتب بعض المسكنات والفيتامينات واستأذن وخرج
ذهب معه عاصم لتوصيله
فارس خلاص يا عريس ..انا عارف الطريق ونزل بمفرده ليغادر المكان ...
عاد عاصم الى حجرته وجد أسيل تضم جسدها بين يديها ويبدو عليها الخۏف ...
جلس عاصم بجانبها
عاصم أسيل انتى فى سنه كام
أسيل انا فى 3 ...ثم وضعت يدها على رأسها من الالم
عاصم مين عمل فيكى كدا ...وأشار إلى الكدمات فى جسدها
أسيل وهيفرق معاك ايه ..
عاصم عايز اعرف ...انا قفلت الباب عليكى وخرجت ...انتى اللى عملتى كدا فى نفسك
أسيل أسأل الست والدتك ....وبدأت فى البكاء بحرقه ...انا عملت ليكم ايه ..علشان تعملوا فيا كدا
انا اصلا ماعرفش انتم مين ..وايه الذنب اللى عملناه انا واخويا ..ثم فين اخويا ..عملت فيه ايه
عاصم طب ممكن تهدى ...انتى اكلتى
أسيل لأ ما أكلتش ...
عاصم طب تعالى اساعدك تغيرى هدومك
استغربت أسيل تغيره المفاجئ
ساعدها عاصم فى استبدال ملابسها
كانت أسيل تشعر بالخجل لوجوده بقربها وهى تستبدل ثيابها ..ولكنها تتألم ولا تستطيع أن تفعل ذلك
بمفردها ...بقلم منال عباس
استبدلت ثيابها ببجامه من الستان باللون الروز
كانت تبدو رائعه الجمال
عاصم هنزل اجيب