حدائق إبليس بقلم منال عباس
العشا وارجع
نزل عاصم وأحضر صينيه مليئه بالطعام والفاكهه
وصعد إليها
عاصم تعالى يلا علشان تاكلى
جلست أسيل وهى تتألم بجانبه
عاصم انا هأكلك وجلس يطعمها بيديه..
كانت نبضات قلبها تدق بسرعه ...
فهى فى حيرة من شخصيه هذا الشاب ...يبدو أنه السجان لها ولكن ملامحه القاسيه ورائها حنان وطيبه ...اطعمها بيديه حتى شبعت ..كان يشعر بالراحه وهو معها ويطعمها ...
خاڤت أسيل ورجعت للخلف
عاصم اطمنى ..مش هقرب ليكى ...
اخذها من يدها ووضعها بالسرير ...ونام بجانبها
كانت أسيل تضم نفسها وتعطيه ظهرها وهى تفكر
من يكون ....حتى راحت فى النوم
ظل عاصم يفكر فى أسيل ..لا يدرى كيف يتعامل معها ...بداخله الاڼتقام الذى تربي عليه ..ولكن عندما يراها ينسي كل شئ ...ظل يفكر حتى نام هو الآخر ...
عند سلوى
سلوى بقولك ايه شكل الواد هيحن للبنت دى
اتصرفى احسن هتخسرى كل حاجه
سها بس انتى وعدتينى أن عاصم ليا يا طنط ..
سلوى اعمل ايه فى المصېبه اللى جات لينا هنا
شوفى بقي تقدرى تخلصينا منها ازاى ..وانا مش هوصيكى
سها اكيد هخلص منها ...وعاصم يكون ليا ...
سلوى طب اقفلى ...وورينى شطارتك ...
اعرفكم ب سها
فتاة متدلعه جميله بعض الشئ ..عندها 22 سنه ...ابنه أحد رجال الأعمال بدمنهور ..تحب عاصم وتتمنى أن تكون زوجته ....تستغلها ام عاصم بحجه أنها ستزوجها إلى ابنها ...
فتح عاصم عينيه ليجد تلك الجميله بين أحضانه
ظل ينظر إليها ويتأملها ..كم هى رقيقه وجميله
فتحت أسيل عينيها وابتعدت بسرعه عنه
أسيل وهى تنظر إليه
أسيل انا مش عارفه انت مين ...اكيد فى حاجه مضايقاك منى ومن حازم ...بس والله لو اعرف السبب ..اكيد هرتاح وانت كمان ترتاح ..
فتح عاصم عينيه ..حيث قامت أسيل لكى تفتح الباب
ولكن يد عاصم أمسكتها
عاصم انتى اتجننتى ولا ايه ..
أسيل باستغراب انا عملت ايه
عاصم ازاى تفتحى الباب وانتى لابسه كدا ..ادخلى غيرى هدومك وأشار لها أن تبتعد عن الباب
وفتح هو
أم حسين صباح الخير يا عاصم باشا
عاصم صباح الخير
ام حسين الست الكبيرة بتقولك الفطار جاهز ...تحت
ودخل إلى أسيل وجدها استبدلت ثيابها وفرشت السجادة كى تصلى
انتظرها ..حتى أنهت صلاتها
عاصم انتى مين عودك على الصلاه
أسيل بابا وماما الله يرحمهم
استغرب عاصم كيف لعمه القاټل أن يصلى ...
عاصم طب يلا بينا ننزل للفطار
أسيل ارجوك خلينى هنا ..انا خاېفه منها
عاصم خاېفه من مين
أسيل من والدتك ...دى ضربتنى كتير من غير ما اعمل ليها حاجه...
عاصم ما تخافيش ..انا هتكلم معاها ويلا تعالى
وأخذها ونزلوا للاسفل ..جلسوا ثلاثتهم على مائده الطعام ..كانت سلوى تنظر إليها پحقد
سلوى نزلت وروحت فين يا عاصم بالليل
عاصم مفيش خرجت اتمشي شويه
سلوى طب خلى بالك كبار البلد هيحضروا النهارده علشان يهنوك ....على الجواز ونظرت إلى أسيل
وياريتها جوازة عدله ...ليقطع حديثهم دخول .....يتبع
حدائق_إبليس
بقلم منال_عباس
حدائق_ابليس_ بقلم منال_عباس
سكريبت 5
بينما يتناول كلا من عاصم ووالدته الإفطار ..تخبره سلوى بقدوم كبار الشخصيات فى البلد لتهنئته ونظرت إلى أسيل
سلوى وياريتها جوازة عدله ...
ليقطع حديثهم دخول فتوح
فتوح عاصم باشا عايزك فى كلمتين
قام عاصم نحوه
عاصم فى ايه
فتوح بصوت هامس الواد اللى فى المخزن مارديش ياكل وشكله ھيموت ..
عاصم طب هاته هنا بسرعه
فتوح بس يا باشا الست الكبيره
عاصم قولت هاته ..هنا
فتوح أمرك يا باشا وغادر
سلوى فى ايه يا عاصم
عاصم حاجه بسيطه المهم كملوا فطاركم
وقام لېدخن السچائر .. بقلم منال عباس
بعد دقائق عاد فتوح وهو يسند حازم
ليجلسه على إحدى الارائك ...
سلوى مين دا يا فتوح
نظرت أسيل إليه وجدته حازم أخيها قامت بسرعه إليه
أسيل حازم حبيبي ..مين عمل فيك كدا ..
حرام عليكم ..انتم ليه بتعملوا فينا كدا ....
عاصم أهدى يا أسيل ..انا هفهمك ..
سلوى تفهمها ايه يا عاصم ...تفهمها انها بنت القاټل عمك اللى قتل ابوك وسرق ماله ..وكان عايزنى انا كمان فوق البيعه ...لولا أنى رفضت ...واخدتك عند اهلى اللى ربوك وكبروك على ما وقفت على رجليك من جديد وبقيت راجل مالو هدومه ..
أسيل انتى كذابه ..بابا اشرف الناس ...
لټصفعها سلوى بقوة على خدها
تنظر أسيل بحرقه