قصة وعبرة قصه وعبرة حذارى من اليأس
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة_وعبره
حذاري من اليأس
زوجتي قبل خمس سنوات وقبل ان كان قلبي يبتعد عنها معها لم اجد الحب الذي يتكلمون عنه طيلة الاربعة وثلاثون عاما.. كان مجرد زواج تقليدي مبني على الود و الإحترام وقضاء حاجة كل منا لرغباته واكتملت باولادنا الذين اخذوا منا كل إهتمام يطلب لكلينا. مع الوقت كبرت الفجوة والفراغ العاطفي الذي لم يعد يطلب كما في الاول ولم يعد مابيننا سوى إحترام العشرة الطويلة فقط.
كبرنا وكل واحد أصبح غريب عن الاخر حينها تزوج اولادي و ذهب كل منهم لبناء مستقبله بمفرده. وكأننا مجرد سلم يعبرون عليه. وانتهت مهمتنا لهذا الحد. ليعلنوا بدلا عنا خلاص مسؤوليتنا نحوهم.ليأخذها إلى العالم الاخر ربما تجد الراحة فيه اكثر من هذه الحياة.
وفي احد الأيام وانا مار من إحدى الشوارع أقوم فيها بزيارة احد الأقارب وإذ بي اسمع فتاة ما ومجموعة من الناس يظهر انها ملتفة من حولها. خمنت انها بلبلة الفتيات المعتادة إثر معاكسة لأحد الشباب. فاردت ان أمر مرور الكرام دون ان اتدخل في شؤون لاتعنيني. وإذ بمنظر إستفزني بعد ان رمى بصري بالصدفة خرق بها تلك الجموع ..لأرى شاب يرمي باغراضها هنا وهناك. الفتاة التي وهي تدعوا عليه والمشكلة ان لا احد من الحاضرين تدخل واستنكر فعلة الشاب هنا لم أستطع ان أتمالك