الجمعة 08 نوفمبر 2024

قصة وعبرة قصه وعبرة حذارى من اليأس

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة_وعبره
حذاري من اليأس
 زوجتي قبل خمس سنوات وقبل ان  كان قلبي يبتعد عنها معها لم اجد الحب الذي يتكلمون عنه طيلة الاربعة وثلاثون عاما.. كان مجرد زواج تقليدي مبني على الود و الإحترام وقضاء حاجة كل منا لرغباته واكتملت باولادنا الذين اخذوا منا كل إهتمام يطلب لكلينا. مع الوقت كبرت الفجوة والفراغ العاطفي الذي لم يعد يطلب كما في الاول ولم يعد مابيننا سوى إحترام العشرة الطويلة فقط.
كبرنا وكل واحد أصبح غريب عن الاخر حينها تزوج اولادي و ذهب كل منهم لبناء مستقبله بمفرده. وكأننا مجرد سلم يعبرون عليه. وانتهت مهمتنا لهذا الحد. ليعلنوا بدلا عنا خلاص مسؤوليتنا نحوهم.ليأخذها إلى العالم الاخر ربما تجد الراحة فيه اكثر من هذه الحياة. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اصبحت وحيدا رغم اني لي عائلة وأحفاد. كنت اطوف عليهم بالواحد اشحت منهم الحب والإهتمام ولكن كل مساء اعود لمنزلي خائب الرجاء.  انتظر بفارغ الصبر ضوء النهار. حتى اخرج من ظلمة الوحدة إلى الشارع كي أجتمع باصدقائي. في المسجد احيانا. وفي المقاهي عدة مرات.. ومع ذلك يعود الجميع إلى منزله. و ابقى انا الوحيد الذي يمسك بفنجانه يرتشف فراغها متظاهرا انه مزال به القهوة.. اسأل نفسي نفس السؤال المتكرر الذي يجول في ذهني... إلى متى سيدوم حالي مثل هذا الحال..
وفي احد الأيام وانا مار من إحدى الشوارع أقوم فيها بزيارة احد الأقارب وإذ بي اسمع  فتاة ما ومجموعة من الناس يظهر انها ملتفة من حولها. خمنت انها بلبلة الفتيات المعتادة إثر معاكسة لأحد الشباب. فاردت ان أمر مرور الكرام دون ان اتدخل في شؤون لاتعنيني. وإذ بمنظر إستفزني بعد ان رمى بصري بالصدفة خرق بها تلك الجموع ..لأرى شاب يرمي باغراضها هنا وهناك.  الفتاة التي وهي تدعوا عليه والمشكلة ان لا احد من الحاضرين تدخل واستنكر فعلة الشاب هنا لم أستطع ان أتمالك

انت في الصفحة 1 من صفحتين