الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصة البريئة الفصل الثاني عشر والثالث عشر

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة البريئة ........الجزء الثاني عشر والثالث عشر 
.
الجزء الثاني عشر
.
عندما قررت افتح الباب حتى ارى غانم اثناء عودته الى البيت وقمت بفتحه وجدت غانم ملقيا على الارض امام باب شقتى
واخذت اصړخ واصړخ ..وانا اقول غانم ..غانم
واخذت افتش بجسده لاري من اين ياتي ذلك الډم 
ووجدت ان جسده خالي من 
ولكن كان هناك چرحا براسه ..

فوضعت اذني علي قلبه
وفي تلك اللحظة
حمدت الله لاني قد سمعت دقات قلبه مازالت تنبض
وذلك يعني بانه مازال علي قيد الحياة
وكل ما كان يشغلني في تلك اللحظة
هو اني احاول ان انقذه باي طريقة
ولكن كيف السبيل لذلك 
وبيننا وبين اول مستشفي مئات الاميال بالمواصلات والسيارات
يعني لازم نوصل بالسيارة وانا لا اعرف شيئا عن قيادة السيارات
وتذكرت في تلك اللحظة بان شوق بتمتلك سيارة وبتتقن القيادة..
فتركت غانم وصعدت لشوق مهرولة
وانا ابكي واصړخ وانادي
قلت شوق ..شوق.. الحقي غانم بېموت يا شوق
وعندما صعدت للطابق العلوي
اخذت ادق علي بابها وانا انادي واستغيث
شوق يا ..شوق.. افتحي ابوس ايدك..
غانم.. بېموت يا شوق
واخذت اطرق علي الباب مرارا
ولكن دون جدوي وقلت في نفسي ماذا افعل الان
فشوق لا تجيب ويبدو بانها غير موجوده
بالمنزل
ففكرت بان انزل
واذهب لذلك الرجل غريب الاطوار بالبيت المجاور
ربما يستطيع ان يدلني علي وسيلة ما
استطيع بها ان اتي بسياره انقل بها غانم لاي مستشفي
واخذت انزل سريعا من الطابق العلوي
وكنت ناويه ان اخرج من باب المنزل
لولا ان استوقفتني مفاجأة مرعبة..
وهي ..انني لم اجد غانم امام باب شقتي..
واخذت ابحث عنه
ودخلت الي شقتي وبحثت بداخلها
ولكنني ايضا لم اجده واخذت افتش في كل مكان ولم اجده
وذهبت لبيت المراة الغريبة..
واخذت انادي وانا اصړخ وابكي واقول
يا غانم يا غانم..
ولكن دون فائدة وما من مجيب
حتي تلك المراة لم ترد عليا كا العادة
ففكرت ان اذهب لذلك الشاب بالبيت
المجاور..
ولكنني وجدت بيته كان مغلق من الخارج بقفل من حديد
ومعني ذلك انه ليس بالداخل ..
وعدت للمنزل مره اخري وانا اتسائل ياتري غانم راح فين
وهو بحالته دي 
ده كان شكله تعبان ..ومش ممكن يكون قام وخرج
واخذت ادعوا الله
ان يبقيه معي..
فا انا لا اريد ان يحدث له مكروه
حتي وان تركته ليحيا ويعيش مع شوق
دون ان اراه انا ثانية
المهم ..ربنا ينجيه ويقوم بالسلامة
واخذت ابحث في كل مكان عن غانم ..
وانا اقول في نفسي ..
ربما تكون شوق قد اتت من الخارج وانا بالاعلي
وشاهدت غانم ملقي امام شقتي واخذته بسيارتها لاقرب مستشفي 
وتمنيت ان يكون ذلك التوقع قد حدث بالفعل..
وبعدها عدت للمنزل لافكر ماذا افعل
لاطمئن علي غانم
وعندما دخلت البيت
لقيت شوق تقف علي بابي وتنظر لي نظرات غريبه
فسارعت اليها وسالتها
قلت.. فين غانم
قالت..عايزة غانم في ايه
قلت..هو انتي ماخديتهوش للمستشفي من شوية
نظرت لي بتعجب ثم
قالت.. مستشفي ايه انا مش فاهمة حاجة
قلت..انا كنت بفتح باب شقتي من شوية
لقيت غانم واقع وراسه مچروحة
وطلعت بسرعة عندك عشان تيجي توصليه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات