قصة البريئة الفصل الثاني عشر والثالث عشر

جعلني اعود للسرير مره اخرى 
ولكن رغما عني
واخذ يقترب مني بوجهه البشع
وهو يقولانتي زوجتي ولازم اخد حقي الشرعي منك 
فا اخذت اصړخ وانا احاول الابتعاد عنه وانا اقول..ابعد عني 
لا..لا ..لا
ومره واحده..
لقتني بقع من على السرير مما جعلني استيقظ واكتشف بانني كنت في كابوس مريع ..
ووجدتني انظر للمكان وانا ارتعد
و كنت اشعر بانه في المكان فعلا..
مما جعلني اظل طوال الليل مستيقظة
واخاڤ العودة للنوم خشية ان اعود لذلك الکابوس مره اخرى 
وفي الصباح ..رن جرس الباب..
فنهضت من سريري ووضعت طرحة صغيرة على شعري ..
لأرى من بالباب
وعندما فتحت..وجدته غانم
ابتسمت..لاني فرحت جدا برؤيته سليما معافا مره اخرى 
قلت في لهفةاهلا يا غانم
نظر لي غانم نظرات حانية
ثم قال..عايزك في اكتر من موضوع يا شهد
بعدما سمعت طلب غانم..اخذت انظر على سلم المنزل
تخوفا من ان تكون شوق تتصنت لتفتعل خناقة جديدة
قلت..كان نفسي اقولك اتفضل ..
لكن شوق
لو شافتك عندي..
ممكن تترجم دخولك هنا بمعنى تاني
وانت فاهم طبعا
قال..شوق اخدت السيارة بتاعتها وخرجت هي ..وورد
ولكن مدحت فضل معايا عشان ننزل انا وهو نعتذرلك
وهو اصلا نازل دلوقتي عشان يتاسف عما فعله معك البارحة..
ثم استطرد قائلا
قال..لكن انا قلت اسبقه وانزلك على ما يلبس
عشان اكلمك قبل ما هو ينزل
تراجعت للخلف بعدما فتحت الباب على مصرعيه وانا اشير له بالدخول
قلت..اتفضل
دخل غانم وسبقني للصالون وقد كان قلبي يرقص فرحا من مجرد رؤيته..
وبعدما جلس غانم..
اخذت انظر اليه وكأنه كان غائبا عني ما يقرب من مائة عام ..
ووجدته ينظر لي وهو يخرج شيئا ما من جيبه.. 
وعندما تحققت من ذلك الشيئ
وجدته موبيل ..
ولقيته بيقربه مني وبيقولي خدي يا شهد
ده موبيل وفيه خط جديد وانا حطيت ليكي رقمي فيه..
وقال..الموبيل ده يا شهد هيبقى وسيلة الاتصال اللي بيني وبينك
عشان لو حصل اي حاجة تتصلي بيا على طول..
وانا كمان ممكن اتصل بيكي عليه لو حبيت اكلمك في حاجة مهمة
قلت..شكرا
قال..في حاجة كمان
عايز اقولك عليها قبل ما مدحت ينزل
قلت..ايه هي
قال..اوعي تنسي وتتركي الشباك مفتوح قبل ما تنامي..
ولا تفتحي لاي حد قبل ما تنظري من خلال العين السحرية
وتعرفي مين اللي بالخارج
سالته
قلت..معني كلامك ده
انك شاكك في ان ممكن تحصل حاجة
نظر لي بعيناه التي تحمل الكثير من الحب
ثم
قال..لا بس انا قلقان عليكي عشان انتي عايشة لوحدك
وبحاول ائمنك .. لغاية ما يأتى اليوم اللي... ومش رضى يكمل
سمعت تلك الكلمات واخذ قلبي يزغرد من الفرحة..
وكنت انا اساله بيني وبين نفسي
قلت ..يوم ايه ده الي بتقصده بالله عليك تريح قلبي وتفرحني وتقول يوم ايه
ولكنني ادعيت الغباء ليفسر كلماته اكثر لاتاكد
ان ما اسمعه ليس وهما ولا خيالات
وكنت أتمنى ان يقرصني احد لا تاكد باني مستيقظة ولست احلم
فقلت..مش فاهمة
قال..بكره تفهمي لما يجي الوقت المناسب ..لكن دلوقتي مش هقدر اكلمك في اي حاجة
ابتسمت وانا ادعي عدم فهم مقصده
ثم
قلت..بالرغم من اني مش فاهمة حاجة لكن
حاضر كل اللي بتقوله هانفذه
نظر لي وهو يبادلني نفس الابتسامة الماكرة
قال..انتي عارفة ليه
انا اجبرت شوق
تسيبك تعيشي هنا في البيت لمدة ثلاثة شهور 
طبعا انا بعد ما سمعت سؤالة تماديت في الاستعباط وسالته
قلت..ليه
قال..فكري
يتبع .........
انتظرونا فى الجزء الرابع عشر