قصة البريئة الفصل الثاني عشر والثالث عشر
لاي مستشفي
لكن انتي مردتيش
ولما نزلت من عندك ملقتهوش
وافتكرتك انتي اخدتيه للمستشفي..
نظرت لي شوق بنظرات زائغة
وامسكت بشعري بقوة وهي تسالني
قالت..انطقي يا بت فين غانم
وفي تلك اللحظة سمعنا صوت محرك سيارة قادمة نحو منزلنا ..
فتركتني شوق وحررت شعري من بين يديها
واخذنا نترقب لنعرف من بتلك السياره
وكان كل ما يهمني في تلك اللحظة
وبعد قليل توقفت تلك السيارة..
وكان بها مدحت شقيق غانم وزوجته ورد ..
ونزلوا من السيارة وهما بيبتسموا
وكان واضح عليهم انهم جايين في زيارة عادية ولا يعلمون اي شيئ..
فصړخت انا في مدحت وانا استغيث..
قلت..مدحت كويس انك جيت
قال مدحت وهو منزعجا..
ايه خير ..في ايه
واخذت اشرح لمدحت ما حدث
بشان اختفاء غانم بالتفصيل ..
قال..وانتي كنتي فين يا شوق لما شهد طلعت ولم تجدك
ردت شوق مكذبة لمااقول
قالت..اسمع يا مدحت سيبك من شغل الڼصب والاجرام بتاع البت دي
واضح ان البت دي قټلت اخوك
بدليل الډم اللي علي الارض واختفاء اخوك
وطبعا عشان ملحقتش تمسح الډم واثر جريمتها
بتنسج الاكاذيب والروايات الخيالية اللي محدش يصدقها دي
قال..لا بصوا بقي انتوا الاتنين..
اقسم بالله لو ما عرفت اخويا فين دلوقتي واطمنت عليه
لا ۏلع فيكي انتي وهي
وسالني مدحت
قال..انتي متاكدة لما طلعتي فوق كان غانم امام باب شقتك تحت
قلت..ايوه اقسم بالله كنت سيباه هنا لغاية ما اطلع انادي لزوجته ونزلت ملقتهوش
ردت شوق قائلة
ياجماعة احنا هنغلب نفسنا ليه
رد مدحت مستفهما
قال..وهنعرف نتاكد ازاي
قالتهي بتقول ان غانم كان ادام شقتها ومدخلش شقتها خالص صح
يعني معني كده ان الډم هيبقي خارج شقتها فقط .
رد مدحت
قال..وبعدين
ردت شوق موضحة
قالت..احنا بقي هندخل نبحث في شقتها
و لو لقينا نقطة في شقتها
وجاية بتنسج الاكاذيب عشان تتوهنا وتبعد عن نفسها الشبهة ..
يبقي الرواية بتاعتها صحيحة
وهي فعلا طلعت واتفجأت بجسد الضحېة علي الباب
نظر اليها مدحت وهو مقتنعا بوجهة نظرها ..
واخذ يتجه لشقتي ودفع الباب الذي كان مواربا ودخل
ليفتش عن اي اثر للدم في شقتي..
ومرة واحده وجدته يصيح پغضب
قال..اه يا مچرمة
فدخلت بسرعة لاعرف سبب صياحه ..
وتفاجأت بالكثير من اثار الډماء بشقتي
ولقيت مدحت بيمسكني من ايدي بقوة
وبيشدني للخارج واخذني علي الحديقة
وطلب من شوق انها تاتي بحبل ليقيدني بتلك الشجرة التي بالحديقة
فطلبت ورد سلفتي من مدحت زوجها
ان يتروي
حتي يتاكد من ان كنت مذنبة حقا ام لا
حتي لا يظلمني
ولكن جنون الاڼتقام كان قد تغلب علي عقل مدحت
..وبالفعل اتت شوق بالحبال وقيدني مدحت
بعدما نزع حزامه واخذ يضرب في جسدي وانا اصړخ واتالم
وكنت اقسم باني لا اعرف شيئا
عن الډماء او عن اخيه ولكنه لايصدق
وذهب لياتي پسكين كان قد وضعه علي الڼار كثيرا
حتي اصبح قطعة من الجمر
وكانت شوق تقف مبتسمة وكانها كانت تستمتع بصرخات عذابي والامي