قصة البريئه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة البريئة ...... الجزء السادس عشر
نظرت لي شوق بغيظ عندما كنت اقول لسامح بانى اريد ان ابيع بيتى
واخذت ترجع بنظرها مره اخري لغانم
لانها عرفت باني سابيع منزلها الذي اخذه منها غانم ڠصبا ليمنحه لي
ورد سامح قائلا..بس كده
خدي رقم الموبيل بتاعي وانا هجيبلك للبيت احلي بيعة باعلي سعر
قلت تمام ممكن اخد رقمك
وبالفعل اخذت رقمه وسيفته عندي..
واتصلت عليه لاعطيه رقمي
..وفي تلك اللحظة وجدت غانم قد شاط ڠضبا
واستاذن لينزل
بحجة انه عنده شغل باكر ويجب ان ينام
وطبعا شوق نزلت معاه
وبعدها بقليل استاذنت انا الاخري
وطلبت ان اغادر..
ونزل سامح معي ليوصلني علي السلم
وهو يحاول ان يعرض جميع خدماته عليا..
واثناء ما كنا ننزل السلم
وهو يقول ..استني لحظة يا شهد
كنت عايزك في موضوع..ممكن دقيقة لو سمحتي
فنظر سامح لنا واستاذن وصعد ليعود لحفلته..
وعندما اصبحنا وحدنا انا وغانم
اخذ غانم يسالني
قال..كنتوا رايحين فين كده
قلت..كنت نازلة وسامح كتر خيره كان بيوصلني
قال..ايوه كتر خيره فعلا..
ثم سال ثانية
قالطيب وبالنسبة لرقم الموبيل الذي اخذه الاخ من شوية
نظرت له وانا اكاد ان اطير من السعادة
لاني شوفت الغيره في عينيه
وقبل ان اجيب عن اسئلته
لقيت شوق خارجة بتسال في ڠضب
قالت..في ايه
واقفين كده ليه
رد غانم پغضب
قال..انتي مالك واقفين كده ليه
كنت بسالها عن البيت اللي هي عايزة تبيعه
للراجل اللي احنا لسه منعرفوش
بدل ما يضحك عليها
قال ارتحتي كده ولا لسه في تحقيق تاني
وقفت شوق
وقد اكل الغل والحقد والغيرة قلبها
واخذت تنظر الينا وهي تقول طيب مش تقول كده
وفي تلك اللحظة ..تركنا غانم
وهو غاضب ومشي
واخذت شوق تنظر لى في تحدي
ولكنني تركتها ونزلت لشقتي..
وفي اليوم التالي..
رن الموبيل وفرحت جدا
وجريت عشان ارد وانا اعتقد بانه غانم
لكن عندما مسكت الموبيل عرفت ان المتصل كان سامح
ورديت لاري ماذا يريد
قلت..الووو
قال ايوه يا حبيبي انا سامح
فتعجبت من تلك الجراءة
التي يتحدث بها معي سامح..
مما جعلني اعتقد انه اخطأ في رقمي وكان يقصد شخصا اخر
قلت..حضرتك عارف انت بتتصل بمين يااستاذ سامح
قال طبعا عارف..بتصل بالتي طيرت النوم
من عيني
امبارح وطول الليل وانا بفكر فيها
هو انا ناقصة سخافة وتخلف
كفاية الجنان الذي انا فيه
وقبل ان اجيب عن الغزل السخيف بتاعه
لقيت غانم قيد الانتظار..
فا اعتذرت لسامح باني هكلمه بعدين
وتعللت باني نسيت حاجة علي الڼار
واغلقت معه سريعا وعدت لارد علي غانم
الذي سالني
قال ..كنتي بتكلمي سامح صح
قلت..ايوه كنت بكلمه بس اصل هو اتصل عشا.
وقبل ان اجيب اغلق غانم الخط في وجهي
وكان غاضبا..فحاولت ان اتصل به ثانية لاوضح ما حدث
ولكنه رفض ان يرد عليا..
وفي الليل..
كنت اريد ان اري غانم وهو عائد من العمل
وفتحت الشرفة وظللت انتظره فترة من الزمن ولكنه لم ياتي..
فدخلت وتركت الشرفة مفتوحة
وكنت اعد بعض الشاي
واثناء ما انا في