الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة البريئه

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

المطبخ
تخايلت بظل يمر سريعا ولكنني لم اركز معه
لانني
سمعت صوت محرك سياره ياتي من بعيد
وقلت في نفسي ان غانم قد وصل..
وبالفعل ذهبت للشباك لاتاكد وانتظرت قليلا
وبعدها وجدتها فعلا سيارة غانم
فاغلقت الشباك ودخلت لا ضع طرحة علي شعري
من اجل ان اخرج واستوقفه
لاشرح له ما حدث بشان سامح المتطفل..
ولكن قبل ان اذهب لافتح الباب 
سمعت طرقا علي باب الشقة يشبه الهدد
فقد كان الطرق اشبة بخبط البوليس
في الافلام العربي
فقلت ايوه ثواني
ولكن الطرق بدء يزداد پجنون
فهرعت افتح الباب لاري ما حدث
لاتفاجأ بشوق وهي تدفعني للداخل
وتقول..تعالي يا غانم شوف بيتك
وبيت ابوك اللي طول عمره بينضح بالشرف بيحصل فيه ايه
قلت..في ايه يا ست انتي ما تلمي نفسك وتتكلمي بصوت واطي ..
وايه دخلتك دي
ردت شوق وكانها مسكت فرصة ذهبية لفضيحتي
قالت..لا دنا اعلي صوتي واڤضحك كمان 
وكمان عشان اللي زيك ملوش غير الڤضيحة
فتدخل غانم في الحديث وهو يقولفي حد عندك هنا يا شهد
قلت..حد مين
ردت شوق مقاطعة
قالت..وهو انت لسه هتسالها 
انا شايفاها معاه بعينى وهو بيحضنها علي الباب قبل ما تدخله عندها
انا هدخل اجيبه من جوه
قلت ..استني هنا رايحة فين
وقبل ان تخرج شوق من الداخل
قال غانم..سيبيها يا شهد هنشوف اخرتها ايه معاها
لكن بعد لحظات كانت المفاجاةاني وجدتها تاتي بسامحوهو يخرج معها.. من غرفة نومي
واخذت اقف في ذهول وانا غير مصدقة بان
سامح كان عندي بالداخل
وفي تلك اللحظة ..دخل غانم ليهجم علي سامح
وما كان من شوق.. وثريا ..وورد..
الا ان حالوا بينهم
لكن المفاجأة ..
ان سامح وقف بجراءة يقول..
يا جماعة متفهموش غلط..
انا وشهد اصلا
اتفقنا علي الزواج
فأخذت انفي ذلك الاتهام عن نفسي
وانا اقسم لغانم واقول..
اقسم بالله ما حصل اني اتفقت معاه علي زواج انا
فوقف غانم ينظر لي پغضب وهو يقول.
بتقسمي انك لم تتفقي معه علي الزواج 
اومال كان في غرفة نومك ومتجرد من ملابسه ليه 
كنتوا ناوين تقضوها صحوبية فقط ولا ايه
وفي تلك اللحظة بصق غانم في وجهي
وهو يقول..امشي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني ابدا
قلت..مش همشي..وانت هتسمعني
قال..كدابة..
ولو اتكلمتي وقولتي كل الاعذار اللي في الدنيا
هقولك انك انسانةكدابة و ..ساقطة.. ومنحلة ....
وفي تلك اللحظة
دخلت المراة جارتنا التي تسكن في البيت المجاور..
والقت نظرة علي الجميع قبل ان تفجر
المفاجأة
يتبع .....
انتظرونا فى الجزء السابع عشر

انت في الصفحة 2 من صفحتين