رواية بقلم أميرة حسن

مريم بقلة حيله: ماشى
قامت مريم خرجت وسجده ت مكانها ووعها ه
سجده بوع: سامحنى ى
مصطفى بقلق: خير يادكتور أمي مالها
الدكتور: جل”طه فى القلب نتيجة صه عصبيه
­ ­مصطفى بصه: جل”طه !!! ط طب هي كويسه صح ؟
الدكتور: للأسف مقدرش اطمنك دلوقتى والدة حضرتك مريضة قلب واى حاجه صغيره تتعبها عن أذنك
مصطفى وقف فى ذهول معقول والدته مريضة قلب طب هي مقالتش لأي حد خالص فكيره جه فى سجده وكمان نيرمين ال فى البيت
مصطفى بۏجع: سامحينى يا أمى انا غبى غبى
نيرمين بخبث: بقولك كل حاجه بقت تمام وانا مش هسيبهم يابابا غير ماخد ورث عمى كله
والدها: طب وأمه ؟؟

نيرمين: تؤ أمه زمانها دلوقتى فى خبر كان من الصه يعنى نصيبها كده وكده كده مصطفى خاتم فى أيدي يعني اجيبه يمين وشما”ل

والدها بشړ: طب خلى بالك من نفسك وعايز اسمع خبرهم كلهم قريب
نيرمين بضحك: عيونى
سجده كانت ه وخبطت فى شخص
سجده ب: مش تحاسب ماشين تخبطوا وخلاص

الشخص: طب براحه طيب ادينى فرصه اعتذر
سجده: لاء انت شكلك فاضى انا ماشيه
سابته ومشيت وهو اتكلم بتعجب: لسانها اطول منها ايه ده !!!
سجده ركبت تاكسى وطلعت على عيادة دكتوره هي تعرفها فقه معاها على موضوع الاجهاض دخلت العياده ب
والدكتوره قالت ليها انها تجهز وبالفعل سجده جهزت وت على وغمضت عيونها بوهن عب

­ ­وفجأه فتحت عيونها وقامت عدلت نفسها وقامت وقفت
الدكتوره بدهشه: انتى بتعملى ايه
سجده: لاء لاء انا مش هعمل كده لاء
خرجت تجرى بسرعه وخبطت فى مريم
سجده بصه: مريم ايه ال جابك !!!
مريم بعصبيه: جايه اشوف المص”يبه ال كنتى هتعمليها انا مشيت وراكي من أول ماخرجتى
سجده اترمت فى ها وبحزن: عنى يامريم الشيطا”ن كان عمينى انا مش عارفه كنت هعمل كده ازاى انا خلاص مش هحرم نفسى من الطفل ال جاى وهعيش عشانه مصطفى ميستاهلش أن أعمل كده عشان
مريم بحنان: خلاص أهدى ياحبيبتى اهدي كويس انك عرفتى غلطك ربنا كان هيزعل منك اووى ياسجده لان ده غلط ووغلط على صحتك كمان الحمد لله أن جت على قد كده يلا نروح
سجده بحزن: يل