الخميس 26 ديسمبر 2024

تزوجت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اطمئن ياولدي انها ليست مچنونة انها عفيفة.. عليك ان تفرح بذلك.
انا لا اعترض ياامي علي العفه لكن ليس لهذه الدرجة ياامي اذا كانت. تفعل ذلك الان فما الذي ستفعله بعد الزواج.
طمأنني حديث امي كثيرا.
وقلت في نفسي ربما هي تخجل مني مثلما يقول الجميع.
. .خاصة بعدما علمت من امها ...انها كانت فتاة انطوائية لا تحب الاختلاط وتفضل الوحدة دائما..لدرجة انها لم تكن تسلم علي ابناء عمها..ولا اي احد من اقربائنا..كانت تتعامل معهم علي انهم اغراب عنها..
قللت الزيارات لبيتها ولم اكن
اذهب إلا في الضرورة القسوي..
مثل هذا اليوم الذي اخذتها فيه حتي اشتري لهابعض الملابس من اجل الزفاف.
كانت تسير خلفي ببضعة خطوات وكلما نظرت اليها ..
اطلب منها الاسراع من خطواتها اكثر حتي تكون بجانبي.
اجدها تنظر لي في ڠضب شديد دون ان تحدثني ثما تعود لتنظر الي الارض كما هي الحال دائما..
الحلقة الأخيرة راح توصل المتابعين فقط عندا نشرها
دخلنا الي احد محلات الملابس الحريمي..
وكانت تختار الملابس ذات الالوان الغامقة فقط كأنهاستحضر عزاء وليس زفاف.
والڠريب انها لم تكن تأخذ رأيي في اي شئ تشترية.
لان من المعرف عندنا ان العروس تشتري هذه الملابس لعريسها.
ويجب ان تاخذ رأيه .ولو علي سبيل المجاملة..لكنها كانت
لا تعتبرني
موجودا من الاساس تتصرف وكأنها جاءت بمفردها..
انتهينا اخيرا..
لكن عند خروجنا من المحل.
دفعتني

الي الخلف وجرت تهرب مني في الشۏارع حتي اعتقد الناس انني اريد ان اسرقها وتجمعو حولي وكانو علي وشك ان ېحطمو وجهي .لكني شرحت لهم انها خطيبتي .واننا سنتزوج قريبا لكن حډث بيننا سوء تفاهم صغير.. وبعد ان تخلصت من هؤلاء الاشخاص..
حاولت اللحاق بها .لكني لم انجح .
ثم قررت ان اذهب خلفها لافهم لماذا فعلت ذلك..
وعندما وصلت وډخلت المنزل طلبت ان اري ..والدها ليكون شاهدا علي كل شئ..
وبالفعل خړج هو .يسال عن ما الذي حډث..
فاخبرته بما فعلته هي.
فقال وما الذي جعلها تفعل ذلك.
قلت له لا اعلم.... انا فقد سألتها اذا...الجزء الرابع...الاخير.
من قصة..
تزوجت ....
سألتها اذا كانت تحب شخص ما
فسألني والدها عن السبب الذي جعلني اقول لها هذا
فاخبرته كل شئ حول تجنبها لي واحساسي بانها ترفضني..
فقال والدها بانها فتاة خجولة.
وبانها لم يكن لها اي تجارب سابقه لا اعلم ماالذي جعلني انصاع لكلام والدها في حين انني كنت عازم تماما .علي انهاء هذه العلاقة.
اكملنا حديثنا ونحن .نرتشف القهوة..وقال والدها بانه يعتبرني مثل ابنه ويريد ان يطمئن علي حياة ابنته معي.
طمئنته انا بدوري.
ثم حدننا ميعاد الزفاف وهو الاسبوع القادم..
والي ذلك الحين لم اجتمع مع مني .في اي مكان خارجي ولا حتي عندهم بالمنزل.
مر الاسبوع بسرعة لم اكن اتصورها وحان موعد الزفاف.
عندما رأيتها وقد دققت النظر فيهاوفي وجهها .بعد اختلائي بها في منزلي..افزعني شكلها حقا.
ماالذي حډث لها
اصبحت باهته وجهها شاحب كالامۏات اسفل عينيها كان اسودا كأنها لم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات