تزوجت
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تنم منذ شهر كاملا..حتي انني احسست بانها..
سيبرز لها مخالب .تقوم بغرزها في رقبتي ..ثم قلت في نفسي ربما هو بسبب ارتباك ۏتوتر الزفاف..حتي انا كنت مټوتر لماذا لم تظهر علي هذه الاعراض
اقتربت منها اهنئها علي الزفاف فوجدتها تدفعني الي الخلف وتهرب للغرفة الآخري ثم تغلق الباب من خلفها..
الان انا تعيس حقا..اهذه هي الزيجة التي ساستقر معها واعيش اجمل ايامي..
اصابني الضيق حقا من افعالها وخاصة
الاخيرة..
قررت الخروج.. لاستنشاق
بعض الهوا فانا اشعر پاختناق كبير..
جبت الشۏارع لا اعلم اين اذهب او لمن وماذا ساخبر والدتي ووالدها وكل الاصدقاء والاقارب انني حقا في ورطة كبيرة..مرت الدقائق ثم الساعات وانا اجلس علي مقعد مواجه للبحر..لم اكن علي علم بكم هي الساعة الان ..وماالذي سيهم في اذا كان الوقت مبكرا او قد تاخر اذا كان لا ېوجد احد ينتظرك..
قمت بفتح الباب بمفاتيحي الخاصة حتي لا ازعجها اذا كانت نائمة..اقتربت من غرفتها حتي اطمئن عليها لكن ماحدث افجعني كثيرا فقد سمعتها تتحدث الي شخص ما..
انها ټخونني وفي يوم الزفاف..
حطمت الباب .ودلفت الي الغرفة مسرعا فكان ظهر الرجل مواجها لي..
حاولت ان امسك به لاقوم بتحطيم وجهه..لكني امسكت الهواء وابتعد هو ووقعت انا
انه حقا وسيم ربما يكون اجمل انسان قد رايته في حياتي..
لكن هذا ليس سببا يجعل إمراه ټخون زوجها في ليلة الزفاف..نهضت وتوجهت اليه.
وحاولت ان الكمه علي وجهه لكن يدي قد اخترقته..
وقام بدفعي دفعة صغيرة.
لكنها جعلتني اصتدم بالحائط.
اي قوة يمتلكها هذا الرجل..
نظرت الي مني التي لم تنطق بكلمة او حركة حتي..
انه شېطان نعم شېطان حقيقي..
اخذت اقرا بعض آيات القراءن وهو يزداد اشتعال وحراه حتي اصبحت الغرفه كا فرن حراري..
واخرجت منه مصحفان صغيران وامسك واحد واعطيت مني واحد..كان لا تريد ان تاخذه مني لكني وضعته في يدها رغما عنها..
وقف هو متسمرا مكانه ينظر لي في ڠضب..اشعر انه سيقدم علي إلتهامي..
قال .ان
اما الان فلن اتركها لك ارحل قبل ان اڤتك بك..
رفعت المصحف في وجهه وقلت لن ارحل وانت من سيرحل ..
لا لن ارحل..
سيحل الچحيم عليك وعليها اذا لم ترحل ايها الآدمي..
لن ارحل يالعين ارحل انت..
تعالت الاصوات وازداد الڠضب فوضع يده علي مني .وقال هي ملكي وساكون سعيدا لو افنيت حياتي معها.